الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 146 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


له صابرين بينما عواد شعر بهدوء نسبى 
غادرت فاديه مع راىف وصادق
بينما نظرت صابرين ل عواد قائله 
ليه مرجعناش للڤيلا 
سار عواد لخطوات ثم تحدث وهو يعطيها ظهره 
مزاجى أبات هنا فى بيت جدى 
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله بإستهزاء 
بيت جدك والله جدو ده يحق له يكره خلف الصبيان بسببك غلاستك 

ضحك عواد ولم يرد واكمل سير نحو الداخل 
للحظات ظلت صابرين وحدها بالحديقه شعرت ببعض البرد بنرفزه دخلت الى الداخل
تبسم عواد الذى كان ينتظرها بالبهو قائلا فكرتك لسه ناويه تكملى سهر مع النجوم والقمر 
إستهزئت صابرين قائله 
سهر مع النجوم والقمر مكنتش أعرف إنك بتقول شعر مفقع 
طول عمري كنت بحب المواد العلميه مكنش ليا فى التفاهات دىلا شعر مفقع ولا مبقع بحب أنفذ عملي مباشرة 
لكن صابرين خيبت ظنه وصمتت تلحقه الى أن دخل الى تلك الغرفه دخلت خلفه لكن تعمدت ترك باب الغرفه مفتوح 
نظرت للغرفههى غرفه شبابيه متوسطة الحجم وبها فراش واحد فقط متوسط الحجم يساع لإثنينوهنالك مقعدان فقط 
تهكمت صابرين قائله واضح أنها اوضه شبابيه هنزل أستنى جدو على ما يرجع بعد ما يوصل فاديه وأطلب منه أنام فى أوضه تانيه واسيبك على راحتك 
كادت صابرين ان تخرج من الغرفهلكن سبقها عواد وجذبها من يدها وأغلق الباب بقوهقائلا بعصبيه
مټخافيش السرير مش صغير هيسعنا إحنا الاتنينولا خلاص بقيتى بتخافى من قربى منك وبتضعفى قدامى 
ثم قالتبلاش تعيش فى اوهام إن لك تآثير عليا 
بس تقدر تقولى أنا هنام فى أيه دلوقتي مش معقول هنام بهدومى دىولا أقولك عادى جدا 
إقترب عواد من صابرين وإنحنى على اذنها هامسا
هتنامى بهدومى طبعا 
عادت صابرين للخلف خطوات قائله بتحدي
وماله أستفاد منك بحاجه 
نظر عواد لجسد صابرين وقال بوقاحه 
مش عارف فى قميص من قمصانى هيجى على مقاسك ولا هيبقى قصير عليك أو يمكن يبقى ضيقعالعموم أكيد فى حل 
استقام عواد وذهب نحو دولاب الملابس وأخرج
بعض القمصان له يتمعن بها ثم ينظر نحو صابرين ويهز رأسه برفض الى أن آتى بقميص له قائلا على ما اعتقد ده هيكون مناسب عليك 
أخذت من يده القميص قائله
فعلآ هيبقى مناسب عليا بس ياريت بنطلون او شورت معاه 
نظر عواد نحو الملابس بالدولاب ثم نظر ل صابرين قائلا بخباثه
للآسف البنطلونات اللى هنا هتبقى طويله وواسعه عليك 
ردت صابرين
قصدك أيه هنام بالقميص بسطب هات اى بوكسر 
رد عوادللآسف مفيش هنا ليا غيارات داخليهكلها قمصان وبنطلونات خروج 
تهكمت صابرين قائلهإشمعنا 
رد عواد ببساطه
بلبس من غيارات رائف تقريبا مقاساتنا واحدهعالعموم القميص كويس 
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله
تمام فين الحمام بقى عشان اروح أغير فيه 
رد عوادللآسف الاوضه مش مرفق بيها حمام يعنى هتغيرى هنا 
شعرت صابرين بالخجل قائله بنفاذ صبر تمام ياريت تدير وشك على ما أغير هدومى 
ضحك عواد قائلا بإستهزاء يعنى هتبقى أول مره اشوفك عريانه قدامىمتنكسفيش يا حبيبتى أنا كمان هقلع هدومى قدامك 
همست صابرين بغيظوغد وقح 
سمع عواد همسها وإدعى عدم السماع قائلا
بتقولى ايه يا حبيبتى 
لم ترد عليه صابرين وبدأت فى خلع ثيابها ثم وضعتها على أحد المقعدينوإرتدت ذالك القميصالذى بالكاد يغطى فخذيهاتشعر بالخجل منه 
تبسم عواد على ذالك وذهب وتستطح فوق الفراش 
بجسدهسارت صابرين نحو الجهه الأخرى للفراش
لكن تفاجئت قبل أن تضع جسدها على الفراش بعواد ترك الطرف الآخر ونام على هذا الطرف 
تضايقت صابرين لكن قبل ان تتحدث بغلظه تفاجئت بعواد يجذبها من يدها ليختل توازن جسدها وتقع فوق جسدهوأحكم حصار يديه على جسدها سريعا
تضايقت صابرين من
ذالك ودفعته بيديها قائلهإبعد عنىأظن سبق وقولت السرير يساعنا إحنا الإتنينيبقى كل واحد مننا على طرف 
تبسم عواد قائلا
بس انا بحب انام فى نص السرير يا حبيبتى 
قال هذا وإستدار بهم على الفراش وأصبح يعتليها 
تضايقت صابرين منه قائله
تمام نام إنت فى نص السرير وانا هنام عالطرفبس قوم من فوقى 
تبسم عواد بمكر 
لتعود بعد ذالك الأعصار تشعر بأنها تفقد شراعها رويدا رويدافعلت كما اصبح يحدث بعد كل لقاء بينه متبتعد عنه وتعطيه ظهرها وتذهب الى سباتتاركه له يشعر بالنقص الذى يكاد يدمر إختياله 

بمنزل جمال التهامى 
بغرفة النوم
كانت ساميه تغمض عينيها لكن ليست نائمه نهضت من جواره وخرجت من الغرفه لا تعلم لما جال مصطفى بخاطرها ذهبت الى غرفته 
فتحت بابها لا تنكر ذالك الشعور بقلبها
آلم الفقد حتى بعد ما علمته منذ مده أن مصطفى ليس إبنها 
ذهبت
 

145  146  147 

انت في الصفحة 146 من 315 صفحات