رواية ريهام كاملة
لا أحد يسمعها ويأتى إليها ينقذها من هذا الخيال الذى يكاد يذهب عقلها توقفت عن الصړاخ قائله برعشة صوت
إنت مين
ضحك الخيال بصخب قائلا
أنا مصطفى اللى إنت قتلتيه
بعد مرور عشرون يوم
بمنزل الشردى مساء
كان وفيق يجلس بين ناهد ووالداته حين صدح هاتفه
نهض وفيق وخرج من الغرفهقام بالرد
أهلا يا حضرة المحامى خير
إنشرح قلب وفيق قائلا
خبر كويس عاوزك تسعى بقى فى تنفيذ الحكم فى اقرب وقت
رد المحامى
متقلقش حكم الطاعه أو حكم بيتنفذ بسرعه
رد وفيق
تمام أتعابك محفوظه
أغلق وفيق الهاتف يشعر بنشوه وظفر
تحدث ماجده قائله أيه جالك خبر حلو راجع وشك مبسوط اوى كده
رد وفيق فعلا جالى خبر حلو
شعرت ناهد بأن بسمة وفيق تلك سببها فاديه شعرت بغيره وفكرت ان تبشرهم بما لديها كى تكسب كفتها أمام وفيق
وقالت أنا كمان عندى خبر حلو
نظر لها وفيق وكذالك ماجده التى قالت
إدعت ناهد الكسوف قائله
أنا حامل
ب ڤيلا زهران بالأسكندريه
دخلت صابرين الى غرفة السفره
ألقت عليهم السلام
ردوا جميعا عليها نظر عواد لساعته حاول كبت غيظه بينما قالت فوزيه لها
أكيد طنط تحيه بتحبك راجعه من بره واحنا عالعشا يلا تعالى إتعشى معانا
لأ أنا سبقتكم أتعشيت مع أخواتى بالهنا حاسه بشوية صداع هطلع اخد أى مسكن وانام تصبحو علي خير
نهض عواد ولم يستكمل طعامه ولحقها حتى انه لم يتحدث لهم
تضايقت فوزيه قائله
معرفش عواد عاجبه ايه فى قليلة الذوق دى
نهضت غيداء قائله
كل واحد حر فى حياته انا كمان شبعت هطلع انام عندى محاضرات بكره بدري ولازم اصحى فايقهتصبحوا على خير
قالت فوزيه هذا ونظرت الى ماجد قائله
وإنت كمان مش عاوز تقوم من عالعشا
رد ماجد قائلا
لألآن فى موضوع مهم عاوز أتكلم معاك فيه
بسخريه قالت فوزيه بإستخبار
يا ترى أيه هو الموضوع المهم ده
رد ماجد بصوت منخفضأنا قررت افسخ الشړاكه اللى بينى وبين عادل اخوك
ثم بدأت فى التحرر من الجزء العلوى من ثيابها فى تلك اللحظه دخل عواد الى الغرفه
فى البدايه تفاجئت صابرين لكن لم تهتم بالآمر وذهبت نحو دولاب الملابس وفتحت إحدى الضلف جذبت لها منامه
لكن تفاجئت حين إلتفت بوجهها بوجود عواد خلفها مباشرة إنخضت ووقعت المنامه من يدهابالكاد همست بشفاه مرتجفه
عواد!
تبسم لها عواد
﷽
الموجه_السابعه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
لم تشعر صابرين كيف وصل عواد بها الى
بأنفاس مسلوبه تحدثت صابرين
عواد إبعد عني كفايه
همس عواد الغارق بالشوق والتوق لها كفايه ايه يا صابرين
حاولت التنفس بهدوء قائله
عواد أنا
تشعر انها بداومه معتمه لا ترى أى ضوء تسير نحوه ربما تنجوا
لكن عواد أمسك يديها وشبك أصابعه بين أصابعها
تركته يفعل ما يشاء دون إعتراض منها او بالاصح يغزو قلبها الفتور
كذالك هو يشعر بفتورتها رغم ذالك الشعور إستسلم للغرق بين أمواج عشقها الهائجه يروى الشوق والتوق المتحكمان به
بعد قليل نظر جواره ل صابرين التى جذبت غطاء الفراش عليها من ثم أعطت له ظهرها
بداخلها لاتشعر بأى شئ كآن حاله من التبلد أصابتها
بينما عواد شعر بوخز قوى فى قلبه زاد حين أدارت له ظهرها أصبح يكره تلك الطريقه التى تعامله بها صابرين مؤخرا تتجاهل
الحديث والمشاغبه معه
المشاغبه
على ذكر تلك الكلمه جاء إليه خاطره قد تخرج صابرين من ذالك التبلد جذب علبة السچائر من على طاوله جوار الفراش والقداحه أخرج سېجاره وقام بإشعالها وتعمد تنفيث دخانها ناحية صابرين
لكن صابرين لم تبالى بالامر وقامت بجذب الغطاء فوق رأسها بصمت
شعر عواد بالضيق نهض من على الفراش وتوجه ناحية شرفة الغرفه وفتحها وخرج يكمل تدخين تلك السېجاره التى بيده وقف شارد فى ذالك البحر الذى يظهر من بعيد كآنه فضاء أسود يشعر بصراع كآن بداخله أصبحت تتلاحق الأمواج أصبح يفقد شراع السيطره رويدا رويداالموج هائج وإبتعد شط النجاههل يستسلم للغرق لا
أنتهى من السېجاره ألقى عقبها ثم وقف قليلا لكن سار بجسده شعور آخر شعور بالبروده رغم أن الطقس ربيعى لكن كيف يشعر بهذا البرد الشديد يغزو جسده