الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 117 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


والمسانده من أجل إبنها المړيض آنذاك الوقت والذى لم يقدر ذالك فيما بعد ربما هذا شفى قلبها قليلا وقتها لكن اصبح مع الوقت يستحوز على إهتمامهم الإثنين 
الإثنين يتمنيا منه الرضالكن لن يحصل هو على الرضا 
بمكان قريب من ذالك الركن بالصدفه او بالأصح حسن القدر لها تسمعت حديثهن سحرلتهمس قائله 
يعني صابرين كانت شاكه إنها حامل عشان كده كانت جايبه إختبار الحملدلوقتي إتأكدت إنها حاملبس الحمل ده مستحيل يكمل 

بعد قليل 
كانت جلسه ود عائليه رغم إنها مغلفه ببعض الأضغان
كانت عين عواد على صابرين يشعر أنها شارده 
او ربما هنالك تفسير آخرشعورها بعدم الراحه بوجود سحر
سحر التى تحدثت بتلاعب وهى تنظر نحو صابرين 
دخل بيت عيلة زهران تلات عرايس أيه مفيش واحده منكم ناويه تفرح قلبنا وتبشرنا بضيف جديد هيوصل قريب 
نظرت لها صابرين بلا مبالاه 
بينما تحدثت تحيه 
ربنا يرزقهم الذريه الصالحه عن قريب 
قالت تحيه هذا ونظرت نحو عواد تبتسم 
عواد الشارد فى النظر نحو صابرين التى نهضت قائله 
هستأذن أنا حاسه بشوية صداعيمكن من تغير الطقس تصبحوا على خير 
ردت أحلام 
فعلا الطقس الفتره دى بيبقى مش متظبط كده فى نفس اليومتلاقى الاربع مواسم شويه سقعه وبعدها حر ويجى آخر الليل نسمة الربيع البارده والوخم بيكتر فى الأيام دى 
ردت صابرين 
فعلا تصبحوا على خير 
بالأسكندريه ب شقة فادى 
فتح ذالك الملف المحول له على حاسوبه الخاص 
تصفح تلك الصور الموجوده بالملفإنها صور فوتغرافيه لتلك الجوله التى قضاها طوال اليوم مع غيداء 
بها بعض الصور التى تظهر أنهم عشاقبالفعل شعر ببسمه وهو ينظر الى بعض الصور يتذكر خجل غيداء منه حين كان يمسك يدها أو يقترب منهالوهله شعر بصفو فى قلبه ينظر للصور ببساطه وراحبهلكن فى نفس الوقت آتى لخياله آخر ممالمه هاتفيه له مع مصطفى يخبره بتوقه وشوقه ل صابرين حين قال بلهفة عاشق أنا بحب صابرين وبحسب الساعات اللى فاضله قبل ما نتجوز نفسى الوقت يمر بسرعه ويتقفل علينا باب واحد 
عاد فادى لموقفه ونظر للصور بإحدى تلك الصور لو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يستطيع هز صورة إبنة عائلة زهران مثلما حدث سابقا بصورة صابرين وهى بحضن عواد
تحدث شيطانه 
الصوره سهل تكذيبها حتى لو حقيقيه لازم جنبها إثبات قوىزى ما حصل قبل كده وهروب صابرين 
لعند عوادلازم غيداء هى كمان اللى تجى لعندى برجليهاوقتها الصور دى يبقى ليها سطوه أكبر 
على الجانب الآخر 
تتنهد غيداء بنشوه تشعر بنغشه فى قلبها شعور مميز يجعلها تشعر بقيمتها عند أحدهم قيمتها التى لم تشعر بها سابقا 
فى صباح اليوم التالى 
بمنزل زهران 
بجناح عواد
إستيقظ عواد من نومه لم يجد صابرين لجواره فى البدايه تعحب فهو حين عاد للغرفه ليلة أمس وجد صابرين نائمه على الفراش تعحب من نومها بهذه السرعه رغم انها
كانت نائمه معظم النهار أنسلكن أرجع ذالك ربما بسبب بعض الارهاق من الطريقظن أنها ربما إستيقظت فيما بعد و مثل عاداتها السابقه ربما ذهبت للنوم على الأريكه بالصالون 
ازاح غطاء الفراش من عليه وهبط من على السرير وكاد يذهب نحو الصالون لكن سمع صوت فتح باب الحمام خلفه
إستدار بوجهه نظر ل صابرينتبدوا وجهها مرهقلكن قال 
صباح الخير زوجتى العزيزهغريبه إنك تصحى من النوم قبلى 
نظرت له صابرين التى تشعر ببعض التوعك فى بطنها وقالت 
صباح النور 
مش رايقه لتريقتك عالصبح 
ضحك عواد ثم 
رغم ضيقها لكن أظهرت الامبالاه قائله 
إنت ليه إتجوزتنى يا عواد 
قالت هذا وإنصبت عيناها على عيناه تنتظر رده
وإختصار بتسلى 
إنهى قوله على 
بينما هى نفضت يديه عنها وقامت بدفع جسده بعيدا عنها بقوه وإبتعدت عنه تلهث تنظر له ببغض قائله بتهكم الجواز عندك تسليه 
لو وصفعت خلفها الباب بقوه جعلته يبتسم وهو يعلم الى ماذا 
من تلك التى مازالت تعامله بنديهتلك النديه التى كانت تجعله يود أحيانا سحقها لكن الأغرب أن نديتها له أصبحت بهذا الوقت تروق له ماذا تفرق عن غيرها هو كان يبغض النساءلم يهوى إقتراب إمرأه منه سابقا حتى هى كان يبغضهالكن ما الذى أختلف حين أصبحت قريبه منهأصبخ لها بعض الإستحواز على تفكيره 
لكن نفض عن رأسه التفكير بها سريعا يذم نفسه بلومفلا توجد إمرأه تستحق مكانه بحياتهفهن مثل المياه المالحه لا تروى بل تجف أوردة القلب 
إبتعد عنها وتوجه ناحية الحمام لكن قبلها قال بإغاظه 
بإستفزاز
 

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 315 صفحات