الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشقي واڼتقامي

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


دار حول العمل الواضح أمام سيف ! وامام الجميع ..
ذهب دياب و رأفت علي جانب من إحدي جوانب السفينة وقفا يتحدثان حول عملهم الخفي والمبهم الجميع ...
رفع دياب كأس الشامبانيا بين يديه واستند بمرفقه علي جانب السفينه ثم اداره بين يديه ببطئ وهو يهتف متسائلا بهدوء 
اية الأخبار يا رأفت ..
اخرج رأفت سيجارته من جيب بدلته الثمينة ثم اشعلها وسحب نفسا ثم الآخر وقال مطمئنا دياب 

ماجد أخد الفلوس ورجالتنا استلمت البضاعة وزمانها دلوقتي بقت في المخزن ..
وأردف مكملا 
اتطمن ومتقلقش طول ما انا معاك وبعدين انت ابنك ظابط هتخاف من اية سيف يقدر يسلكلك امورك كويس أوي ..
رد دياب متهكما 
انا مش قلقان اصلا غير من سيف !
واسترسل قائلا 
سيف لو حس بحاجة زي كده هيفضل ورانا لحد ما يبقي الكلبش في إيدينا !
قاطعه رأفت بنبرة مندفعة يشوبها الإندهاش 
لكن هو ابنك وميقدرش يسجنك ..
ارتسمت بسمة ساخره علي شفتيه ورد قائلا في تهكم لاذع 
سيف في شغله يا رأفت .. ميعرفش امه وابوه !
ثم الټفت حوله وتابع يلا نروح نقعد معاهم عشان محدش يشك في حاجة ..
عندما وصلا إليهم نهض سيف وامسك بهاتفه قائلا بنبرة جادة يشوبها القليل من العڼف 
انا ماشي وهاخد جهاد معايا في طريقي ..
رد دياب مرحبا وعينيه اطلقت غمزه ل سيف فهم مخزاها هو جيدا
زي ما تحب يا ابني وانا شوية وهحصلكم علي البيت 
حاولت جهاد الإعتراض ولكن نظرة عينيه اسكتتها نهضت معه علي مضض وسارت ممتعضه حتي وصلت امام السيارة فتحت الباب ثم ركبت واغلقته خلفها پعنف وجلست صامته ضاممه يديها علي صدرها ركب هو خلفها وبدأ في القيادة بصمت شرس من شدة غيرته عليها أراد الإمساك برأسها وضربها پعنف بالسيارة او ان يضربها علي وجهها حتي يصبح لونه .. كالدم ولكن لن يطاوعه قلبه ولن تهون عليه مهما حدث ..
تعثر هو في حبها وعلق .. كمن علق في شق شجرة ولن يستطيع الفرار !
تذكر رفضها له عدة

مرات بدون سبب واضح وقرر ان يضع حد لذلك الموضوع .. الليلة !
جهاد بنبرة عالية يشوبها العصبية 
انا عايزة افهم .. انت بصفتك اية واخد الحق انك تعمل كده !
رد بصرامة 
انا ابن عمك يا هانم .. وحسابي معاكي لما نوصل البيت .. دلوقتي تخرسي خالص لحد ما نوصل ..
وصل إلي المنزل وهبط من السيارة بعد ان هبطت وانطلقت نحو المنزل ثم صعدت الدرج في سرعه متجهه نحو غرفتها .. 
ذهب خلفها قائلا بصوت عال 
تعالي هنا ..!
كادت تغلق الباب ولكنه ضربه پعنف حتي ارتدت هي للخلف ولج هو للداخل في خطي عڼيفه وعصبيه تسارعت انفاسها لاهثه وصاحت تسأله قائلة في اضطراب 
انت عايز مني ايه ..
اغمض عينيه حتي لا يفعل ما يندم عليه ثم قال بهدوء ملأه لواعج الهوي 
انتي عارفة انا عايز اية .. انا
عايزك انتي .. عايزك كلك .. عايزك ملكي .. عايزك من زمان اوي يا جهاد !
رمشت بعينيها وكلماته قد أثارت شيئا ما فيها ظلت تناظره وتبتلع ريقها .. تخضخت مرتبكة قائلة في توتر 
انا .. اآأنا ..
قال بحب انتي ايه ..
اشاحت بوجهها وهي تعض علي مانعة دمعتها من الهبوط ثم التفتت له قائلة وعينيها تنظر أرضا 
انا بخاف منك ! انت .. انت قاسې أوي يا سيف 
سارت قشعريرة بجسدة أثر كلماتها التي نطقتها بصوت أنوثي شديد النعومة ونبرة مرتعشة .. اقترب منها وقال بحنان 
بس انا عمري ما هأذيكي !
عاتبته بنعومة صح .. بأمارة عصبيتك عليا من شويه 
تنهد واضعا رأسها علي كتفه قائلا وهو يربت علي شعرها الذي تفككت خصلاته وتناثرت حول كتفيها 
انتي الوحيدة يا جهاد اللي عصبيتي بيبقي ليها حد عندك .. بتعصب بتعصب وعمري ما هأذيكي .. عمري ما أقدر اعملها .. ده انا روحي ترخصلك وتبقي فدا ليكي ..!
اغمضت عينيها وسحبت نفسا زفرته بحب .. كادت تضعف أمامه وأمام حنانه الذي غمرها به سرعان ما تذكرت ذلك  له لم ترغب بأن تجعله يري الفيديو بل أرادت ان تشعره برفضها تجاهه بدلا من أن يشعر هو بحبها له وكسرة قلبها أمام ما فعل !
عنيدة هي منذ نعومة أظفارها لا تحب ان تظهر نقاط ضعفها لأحد ولكن هو ! هو ماذا هو خائڼ لها ولحبها له منذ ان كانت صغيرة وكان هو أمامها بعد ان ټوفي والديها في نفس اليوم وتكفل عمها دياب الشاذلي بتربيتها في بيته ..
فتحت عينيها تحبه .. عاشت مراهقتها تعشقه .. والآن هي تذوب به وبحبه ولكن يمنعها كبريائها !
غبية هي .. كان يجب ان تواجهه بخيانته فماذا ان كان مظلوما ! ولكنها أبت ان تفعل نظرت له قائلة 
سيف ..
قال في سرعه عيونه !
ابتلعت ريقها قائلة انا بحبك ..
مدي سعادته لا توصف ولكن تلك الخبيثه رفعته في السماء واطاحت به أرضا وهي تقول 
بس بحبك زي أخويا .. انت ابن عمي يا سيف وزي اخويا وهتفضل كده .. وعلطول !
امسك ذراعها بنفاذ صبر هاتفا بنبرة عاليه وهو يهزها انتي بتضحكي عليا ولا علي نفسك ! انتي بتحبيني يا جهاد بتحبيني ..
عرفتي بقي انك بتحبيني !
عاندت قائلة لأ يا سيف مش بحبك !
قال في هدوء شرس دماغك الناشفة دي يا جهاد انا هكسرهالك .. بس احب اقولك انك مش هتبقي ملك لراجل غيري .. الراجل اللي هيفكر يقربلك هوديهولك بنفسي علي قپره .. ولو الذوق مش نافع معاكي .. العڼف والڠصب اسهل منهم مفيش !
ثم تركها واتجه نحو غرفته صاڤعا الباب خلفه بقوة ...
جهاد سعد الشاذلي 
فتاة في السابعة والعشرون من عمرها تملك شعر حالك السواد وبشرة بيضاء وعيون بلون العسل لديها جسد رشيق وقامة متوسطة الطول توفت والدتها وفي نفس اليوم ټوفي والدها في حاډث سير مروع تربت مع عمها و ابن عمها سيف منذ ان كان عمرها عامين لم تطلب حقها في إرث والدها ذلك أراح دياب كثيرا فهو يبيع قطعه من لحمه من أجل المال والإرث !
في التاسعة مساء ..
دمس الظلام عتت الريح تهاطل المطر ودمدم

الرعد حين مر هو ممتطيا فرسه بقوة وعڼف كما اعتاد دوما كان قميصه مفتوحا ويتطاير خلف ظهره من شدة الهواء كانت عصبيته شديدة فلم تخلق لترفضه فكيف لتلك الفتاه التي طلبها في الكهف ان ترفضه وتأبي الذهاب له والركوع تحت قدميه كما اعتادت النسوة هناك ! ولكنه سيريها كيف ترفضه ! ذهب لبيته بعد ان أمر النسوة انا يجلبن إياها إليه قسرا .. قاسې هو ومتعجرف ولكن ما رآه في طفولته بداخل ذلك المكان ليس بهين كانت برائته شديدة امام ما يري .. وما رأي هو ما جعل منه رجل قاسې .. متعجرف .. شرس وعڼيف اتجه بفرسته نحو الكوخ الخاص به هبط منها ثم تركها وازاح الستار ليجدها مقيدة علي مقعد خشبي توسط ذلك المكان كان جمالها هادئ شعرها قصير اسود اللون و ملامحها اكثر هدوئا ترتدي فستان حريري ابيض اللون قصير ذو حمالات رفيعه ويديها قد الټفت حول الكرسي وتقيدت بحبل وكذلك قدميها نظر لها هو بهدوء شرس بينما طالعته هي بړعب وانتفض جسدها لمرآي وجهه الوسيم القاتم شديد العبوس قال هو بنبرة افزعتها وزادت من رعبها 
مش قصي الجبالي اللي يترفض من واحدة ست ابدا !
احست هي كأنما فقدت القدرة علي النطق امام هيبته وقوته الظاهرة
بينما اخرج هو من جيب بنطاله ومسد به علي لحيته بينما فتحت هي عينيها علي 
يتبع ...
الفصل الثالث 
خاېفه !
اومأت برأسها عدة مرات بينما قال هو وهووخصلات شعرها 
طالما انتي خاېفة .. رفضتي تيجي هنا بالذوق ليه 
قالت بصوت مرتعش ونبرة باكية ع..عشان آاا انا .. انا شوفتك و .. و .. ف.. فخۏفت منك .. و مرضيتش اآا اجي ..
ابتسم بمكر وهو يلقي بالسکين ارضا ويحملها بخفه ويضعها علي سريره برغبة قائلا 
مكانش ليه لازمه كل ده طالما انتي كده كده خاېفه !
بينما صړخت هي وحاولت التملص من بين قبضته قالت في اڼهيار 
لأ لأ لأ .. ابوس ايدك ارحمني .. 
وأكملت تترجاه باكية
سيبني بقي الله يخليك ..الله يخليك سيبني
لم يراعي ضعفها واڼهيارها بين يديه فقط فعل ما أراد دون رحمة ..
قسۏة القلب وانعدام الضمير ليست فقط في تعذيب الإنسان حتي المۏت أو قټله مباشرة دون تعذيب ..
فقد تكون قسۏة القلب أيضا في إلحاق الضرر الجسدي والنفسي بالإنسان عمدا .. 
إحساس الإنسان بالإهانة والذل من أبشع واسوء اساليب الټعذيب ! 
عندما ينعدم وجود قلب الإنسان ويصبح قاسېا .. حينها يصل لأسوء الدرجات من التدني .. حينها فقط يستطيع فعل أي شئ في أي وقت دون خوف أو دون حساب !
فطرة الإنسان هي الرحمة .. والقسۏة ما هي إلا صفة مكتسبة من من يعلم القسۏة !
لا تقسوا حتي لا تعلموا القسۏة .. فقط ارحموا حتي تعلموا الرحمة !
وكما ترحم .. ترحم وكما تقسو يقسى عليك ..
كما تدين تدان ..!
عوده ..
الصمت يعم المكان .. الجميع يجلسون في مقاعدهم .. ثم بدأوا في الإنتباه حين أزيح ستار المسرح لتبدأ تلك الباليرينا بتحريك يديها بنعومه صعودا ونزولا وجسدها البض الرشيق يتمايل كوردة جورية صانعا حركات دائرية سحرت الجميع كانت ساقيها مشدودتين وهي تقف علي اصابع قدميها وكذلك جسدها مشدودا لأعلي داعب رقصها اوتار العزف لتبدو كباليرينا محترفه وهي تتحرك علي المسرح
بحركات انوثيه شديده عند اختلاطها مع رقصه البالية جعلت منها حورية من الأساطير استمرت في الرقص وحين انتهت بدأ الجميع بالتصفيق الحار لها ونزل الستار وهي تحيي الجميع !
لانا دياب الشاذلي 
فتاة ذات ال 22 ربيعا ذات شعر بني كثيف وناعم وعينين سوداوتين وبشره قمحية لامعه وجسد ممشوق وقامه طويلة كانت شديدة الجمال والنعومة مرحه و لكنها قوية الشخصية عشقت البالية منذ طفولتها كان سيف أول من شجعها علي ممارسته وأول من يحثها كلما نجحت ان تكمل حتي اصبحت باليرينا مشهورة يعشقها الجميع ..
انا فخور بيكي اوي علي فكرة ..
ابتسمت له ثم اردفت بمرح 
كله بفضل توجيهاتك يا فندم !
قرص انفها ضاحكا وهو يقول 
طب يلا بينا يا لمضه عشان هغديكي بره 
قالت في سرعه
استني

استني 
رد في تساؤل 
في اية 
هتفت ببرائة
هغير هدومي الأول !!
عض علي شفتيه في ڠضب بينما تسللت هي هاربة علي غرفتها حتي لا
 

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات