رواية سهير فصل من 27 للاخير
احبها نفسى تدينى فرصة تساعدنى يااااااه يارضوة لو تعرفى انا محتاجلك قد ايه كنتى صبرتى عليا كنتى خدتى بايدى لقلبك ااااه يارب ساعدنى يارب
حتفضلى زعلانه كده كتير قالها ياسر وهويجلس فى الصالون فى بيتها تجلس وهى تلوى فمها بضيق وخصام وتبعد وجهها عنه
ياسر بانزعاج ريييم
وريم لا ترد تسمع انفاسه الاهثه بلهفه عليا ولكن هى فى منتهى الڠضب من تصرفه فكيف يفعل ما فعله امام زملائها كيف امامهم مهما كان خطاها كان لابد ان يصبر حتى يكونا بمفردهما ثم يفعل ما يشاء شعرت
ريم وكانها مدفع رشاش انطلق فى وجهه ليه بقى ان شاء الله انا احرجتك قدام زاميلك جريتك من ايدك زى الاطفال وزعقتلك قدامهم
ياسر ويكتم ابتسامه لطريقتها المندفعه طب اهدى بس عشان اعصابك
ريم بمنتهى العصبيه انا اعصابى زى الفل
ياسر حقك عليا انا غلطان بس انتى كمان لازم تحافظى على كرامتى انا مقبلش ان مراتى تهزر مع اى حد حتى لو كان زميلها ولو كان هزار برئ قالت بصوت عالى وعصبى وكلماتة تخرج سريعه انا مكنتش بضحك لوحدى زاميلى معايا وكلناكنا بنضحك
مش حهدى ونزعت يدها من يده وكانت على وشك ان تتركه
ياسر مش حسيبك غيرى لما تعتذرى
ريم طب اوعى سبنى وانا حعتذر فحررها ياسر فعدلت ريم من نفسها وجرت منه على حجرتها وهى تقول مش حعتذر يارخم يا بارد وياسر يضحك على طفوليتها ويقول هههههههه اه ياطفلة ماشى مسيرك تقعى فى ايدى
استئذنت زهرة وانصرفت بعد ان ظلت تدعو لهم بهدووووء البال كانت دنيا تبكى بكاء المظلوم كيف يطلقها زكريا دون ان يستفهم اقترب زكريا بخطوات ثقيلة فالتقط يدها وشدها لتقف وتكون امامه يجبرها على النظر له وبصوت نادم حنون اسف قال حقك عليا ياروحى انتى متعرفيش انا حسيت بايه لما شفتك معاه فى العربية مكنتش اعرف انه خاطڤك قلت دى اكيد خلاص مبقتش عايزانى انا بقيت خلاص مش مناسب لها قاطعته دنيا وهى تقول بعصبية ايه ال انت بتقوله ده مناسب ايه ومش مناسب ايه انا عمرى مافكرت بالطريقه دى الفلوس ال ورثتها مغيرتش حاجه فيا ثم هدات نبرتها وقالت بحب انا حبيتك يازكريا حبيت طيبتك واخلاقك وحبك ليا انت قدرت تنزع الوهم ال جواى ومش حقول حب وزرعت حبك فى قلبى ابتسم بحب وضمھا اليه وهو يقول واسفه ارتفع بعد كلماتها هذه حقك عليا حبيبتى سامحينى ربنا يخليك ليا يياحبيبى يارب وميحرمنيش منك يارب
الحلقة 30
ظلت رضوة حبيسة حجرتها لا تخرج منها الا بعد خروج مهند كانت لا تريد رؤيته ثلاثة ايام على هذا الوضع وعندما ياتى مهند يطرق الباب فلا تجيب قال لنفسه وبعدين معاكى يارضوة فيزفر فى ضيق ويدخل مكتبه ليعمل ويفتح دولابه الذى به الملفات ليتناول ملف معين فتقع عينه على الخطابات التى كان ترسلهم دنيا فالتقطها بيده ينظر لهم بحنين ابتلع ريقه بضيق تذكر كلماتها انا مقدرش اكسر قلبه لانى مجربة كسرة القلب خفق قلبه بندم واعتصر الخطابات بيده ثم مزقهم والقى بهم فى سلة المهملات يريد ان يبدأ حياة جديدة مع قلبه حياة مع رضوة حلاله وزوجته التى اختارها الله له ظنها انها حبيبة بالخطأ لماذا ظنها حبيبة بالخطأ قد تكون هى حبيبته التى يعشقها قلبه ولكن قلبه كان
اعمى فلم يرها وقد تكون الخطابات سبب ليراها فالله مسبب