رواية سهير فصل من 27 للاخير
فالتفتت الى زهرة لعلها تجد عندها تفسير زززهرة ففيه ايه زكريا طالقنى ليه انا ععملت ايه
زهرة بضيق احنا شوفناكى وانتى نزلة من عربية مهند يادنيا دنيا وهى تضع يدها على فمها بعدم تصديق كيف فسر زكريا هذا المشهد ماذا فهم انا مظلومه مظلومه يازهرة زكريا فهم غلط
تقف ريم مع احد زملائها وتضحك بطريقه اشتفزت ياسر الذى جاء لياخذها احرجت ريم امام اصدقائها واحمر وجهها من الحرج بسبب توبيخ ياسر لها امام زملائها سيب دراعى ياياسر انت ازاى بتكلمنى كده وتسحبنى بالطريقه دى قدام زملائ
29
انا مظلومة يازهرة مظلومة والله العظيم
زهرة باسف احنا رحنا ندور عليكى فى الفيلا زكريا افتكر انك رحتى عشان تعيشى هناك وملقنكيش قلنا نروحلك الكلية يمكن تكونى كنتى مع واحده صاحبتك ولا حاجه لقناكى بتنزلى من عربية سي مهند وببتتكلمو مع بعض وبتبتسمى له
دنيا بانفعال مهند كان خاطفنى يازهرة
دنيا ايوة يازهرة كان خاطفنى وطلب منى اتطلق من زكريا عشان اتجوزه شهقات ودموع وارتجافه ثم اكملت قلتله قلتله مقدرش اكسر قلبه لانى مجربه كسرة القلب مقدرش اتخل عن انسان كان كل همه انه يسعدنى وبطيبته وبمعاملته حببنى فيه
زهرة ويدها على خدها يلهوووى معقول سى مهند يعمل كده انا مش مصدقة
زهرة بنبرة تاكيد لا ياحببتى مصدقاكى طبعا انا بس مستغربه بقى سى مهند يخطفك طب احنا دلوقت حنقنع سى زكريا ازاى بالكلام ده
دنيا وهى تكتم شهقاتها مش عارفه يازهرة مش عارفة
انا مصدقك يادنيا قالها زكريا وكان يقف على الباب وعيناه مليئة بالاسف والندم على تسرعه
عندما خرج زكريا كان قد نسى مفاتيحه وفونه فرجع حتى ياخذهم فسمع دنيا وهى تحكى لزهرة
وصلا مهند ورضوة الى بيتهم ودون ادنى كلمه صعدت الى حجرتها واغلقت على نفسها الباب وهى تبكى باڼهيار ظل مهند يطرق الباب رضوة رضوة افتحى عشان خاطرى خالينا نتفاهم
رضوة بعصبيه وصړيخ سبنى بقى لوحدى انا مش طايقه اكلمك ولا عايزة اشوفك سبنى بقى اه ياربى صوت بكاؤها عصر قلبه وجعله يختنق ولم يستطع ان يتنفس
كتير بس انا نفسى ارجعلها بجد نفس