الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية سهير فصل من 27 للاخير

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فالتفتت الى زهرة لعلها تجد عندها تفسير زززهرة ففيه ايه زكريا طالقنى ليه انا ععملت ايه
زهرة بضيق احنا شوفناكى وانتى نزلة من عربية مهند يادنيا دنيا وهى تضع يدها على فمها بعدم تصديق كيف فسر زكريا هذا المشهد ماذا فهم انا مظلومه مظلومه يازهرة زكريا فهم غلط 
تقف ريم مع احد زملائها وتضحك بطريقه اشتفزت ياسر الذى جاء لياخذها احرجت ريم امام اصدقائها واحمر وجهها من الحرج بسبب توبيخ ياسر لها امام زملائها سيب دراعى ياياسر انت ازاى بتكلمنى كده وتسحبنى بالطريقه دى قدام زملائ
ياسر وهو يدخلها عنوة فى السيارة وانتى ازاى تضحكى بالمرقعه دى مع واحد ياهانم ايه مفيش اى اعتبار ليا انتفخت اوادجها بفعل كلمته هذه مرقعه انا بتمرقع ياياسر انا كنت بضحك مع زميل ليا وزميالنا واقفين معانا يعنى مكنتش واقفه معاه لواحدى ومش انا بس ال كنت بضحك كلنا كنا بنضحك شعر ياسر ان غيرته جعلت لسانه يزل ولكن اخفى خطاه بردو ياهانم ميصحش ال انتى بتعمليه ده واياكى القيكى بتهزرى ولا بتضحكى مع اى حد تانى فاهمه نظرت له نظرة ڼارية ولم ترد عليه لانه لا يريد ان يعترف بخطاه ونزلت دموعها بذنب تالم قلبه لدموعها هذه ولكنه كتم المه بداخله وطوال الطريق تبعد عنه وجهها وتنظر الى الشارع وتتحاشى النظر له الى ان وصلت فنزلت من السيارة دون ان تكلمه كلمه واحده فعلم انها ڠضبت منه وخاصمته فزفر بضيق وندم على زلة لسانه 
الحلقة 29 
29
انا مظلومة يازهرة مظلومة والله العظيم
زهرة باسف احنا رحنا ندور عليكى فى الفيلا زكريا افتكر انك رحتى عشان تعيشى هناك وملقنكيش قلنا نروحلك الكلية يمكن تكونى كنتى مع واحده صاحبتك ولا حاجه لقناكى بتنزلى من عربية سي مهند وببتتكلمو مع بعض وبتبتسمى له 
دنيا بانفعال مهند كان خاطفنى يازهرة
زهرة وهى تبحلق بعدم تصديق ايه خطڤك انتى بتقولى ايه سى مهند يعمل كده 
دنيا ايوة يازهرة كان خاطفنى وطلب منى اتطلق من زكريا عشان اتجوزه شهقات ودموع وارتجافه ثم اكملت قلتله قلتله مقدرش اكسر قلبه لانى مجربه كسرة القلب مقدرش اتخل عن انسان كان كل همه انه يسعدنى وبطيبته وبمعاملته حببنى فيه 
زهرة ويدها على خدها يلهوووى معقول سى مهند يعمل كده انا مش مصدقة
دنيا انتى مش مصدقانى يازهرة 
زهرة بنبرة تاكيد لا ياحببتى مصدقاكى طبعا انا بس مستغربه بقى سى مهند يخطفك طب احنا دلوقت حنقنع سى زكريا ازاى بالكلام ده
دنيا وهى تكتم شهقاتها مش عارفه يازهرة مش عارفة
انا مصدقك يادنيا قالها زكريا وكان يقف على الباب وعيناه مليئة بالاسف والندم على تسرعه
عندما خرج زكريا كان قد نسى مفاتيحه وفونه فرجع حتى ياخذهم فسمع دنيا وهى تحكى لزهرة
رفعت دنيا راسها وقد تفاجأت بزكريا يبدى ندمه وابتسمت زهرة عند روؤيته وحمدت الله فى داخلها ام دنيا فظلت تبكى بكاء المظلوم 
وصلا مهند ورضوة الى بيتهم ودون ادنى كلمه صعدت الى حجرتها واغلقت على نفسها الباب وهى تبكى باڼهيار ظل مهند يطرق الباب رضوة رضوة افتحى عشان خاطرى خالينا نتفاهم 
رضوة بعصبيه وصړيخ سبنى بقى لوحدى انا مش طايقه اكلمك ولا عايزة اشوفك سبنى بقى اه ياربى صوت بكاؤها عصر قلبه وجعله يختنق ولم يستطع ان يتنفس
طيب ماشى انا حسيبك لحد متهدى وبعدين نتكلم وذهب الى حجرة اخرى يشعر بالضيق وقلبه يخفق قلقا هى ليها حق انا ظلمتها كتير وجيت عليها
كتير بس انا نفسى ارجعلها بجد نفس

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات