رواية سهير فصل من 27 للاخير
الاسباب تناول الملف الذى يريده يراجعه وتنفس بعمق محاولا نسيان الماضى مرت ساعات لا يشعر بها حتى غلبه النعاس فاغلق الملف وقام ليخلد الى النوم صعد حجرته ونظر الى الحجرة التى بها رضوة يريد ان يطمئن عليها ولكنها تغلق الابواب فى وجهه كاد ان يطرق الباب ولكنه تراجع فهو يعلم انها لا تريد ان تراه هو عايز منى ايه عايز يعذبنى وخلاص طبعا كان قاعد يقرى فى جوابتها يتسلى هو يعيش الرومانسيه فى اشعارها وجوابتها ومش مهم انا اهو ا ولا حاسس بيها ومسحت دموع نزلت من عينيها باطراف اصابعها هى كانت كاتبالو ايه خليته يتعلق بيها كده تذكرت عندما رات تلك الخطابات وهى تنظف مكتبه ولكنها لم تقرأها شئ بداخلها حرضها على قراءة تلك الخطابات فنزلت الى مكتبه هى تعلم المكان الذى يدسهم فيه ففتحت الدولاب ولكنها لم تجدهم وبحثت فى جميع ارففه ولكنها لم تعثر لهم على اثر فقالت بغيظ ايوة طبعا اكيد شالهم فى حتة تانيه وظلت تبكى واستندت على مكتبه فتعثرت قدمها فى سلة المهملات التى ركلتها بغيظ فرات بها قصصات الخطابات التى تبعثرت هى تعرفها عن ظهر قلب فانحنت والتقطت بعض القصاصات انها هى خطاباتها لقد مزقها ترى لماذا
انا سمعت صوت باب اوضتك وهو بيتفتح ولما قمت اشوفك لقيتك رايحه عالمكتب جيت وراكى تحركت لكى تخرج انت عمرك محتنساها تعرفى لما بصيت فى عينكى دلوقت نسيت كل حاجه نسيت حتى نفسى مكنتش اعرف ان عنيكى حلوة كده كل لما اعوز انسى حاجه حبص فيهم عشان بيتوهو خفق قلبها لكلماته ترى فى عيونه الاشتياق هل هذا اشتياق ام مجرد رغبة رجل يريد امراة ھجم عليها الضيق مرة اخرى
يلا يامهند عشان نطلع ننام
مهند ويشعر ان بها شئ مالك فيه ايه حاسك ذى ماتكونى تعبتى فجأة
مهند بضيق طب ممكن تبطلى تفكير وتسيبى الامور تمشى عادى
رضوة حاضر تتماسك بصعوبة حتى تصعد لحجرتها وامام باب حجرتها تلتفت لمهند وتقول له تصبح على خير
مهند وانتى من اهله لو احتاجتى حاجه اندهى عليا
رضوة وهى تقاوم شعور الغثيان بصعوبة وتريد ان تفرغ ما بداخلها ححاضر وعندما دخلت رقدت باقصى سرعه على الحمام لتفرغ ما بداخلها لتلهث بعدها بتعب وتستريح على فراشها وهى تحضن وسادتها تستمد منها الموساة
الشاى ياحبيبى قالتها دنيا بعد ان وضعت الصنيه على المنضدة
زكريا ويبدو عليه الشرود تسلم ايدك ياروحى
دنيا مالك ياحبيبى فيه ايه من
الصبح وانت سرحان
يبتسم زكريا لاهتمامها به بفكر يادنيا والله ومحتار سهير على
دنيا