الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية سهير فصل من 19-23

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

التقطه خفق بسعاده لرؤيته لرؤية الماء الذى يرويه انها مازلت تحبه برغم زواجها من غيره هاهى ترسل له خطاب تبثه فيه حبها ضم الخطاب الى صدره وتبدأ عيناه فالتهام الكلمات لان قلبه كان جائع لكلماتها
بسم الله الرحمن الرحيم
انت اعمى ياحبيبى لانك لا ترى حبى ولن تراه
خطاب من جملة واحده قرأها فاهتز قلبه من الضيق اين كلماتك العاشقه اين حبك وعشقك ووهيامك بى اين قصائدك التى جعلت قلبى يخشع ويصلى لجمال احسيسها فكور الورقه بيده والقى بها بعيدا كما القت به كلماتها 
يوم جديد وريم مستعده للذهاب لكليتها فتفاجأ بياسر منتظر فى سيارته امام بيته قلبها يبتسم لرؤيته ويخفق بفرح ولكنها بترت هذه الابتسامه وغطت فرحتها تحت قشة الغرور والكبرياء تقف امامه بتذمر وضيق مصتناعين 
ريم وهى تهز قدميها بضيق مصتنع اصتبحنا عالصبح نعم
ياسر صباحك فل ياقلبى 
ريم نعم افندم احنا مش حنخلص ولا ايه  ع 
ويسحبها من يدها كالطفله ويجبرها على دخول السيارة وهو يقول اييه 
ريم بقولك ايه بقى انت تحل عنى انا مش طايقاك ولما بشوفك عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى 
شعر بغصة فى حلقه كلماتها مرة انطلق السيارة وهو يشعر ان قلبه انغرس فيه سهم سهم غرورها لمحته من جانب وجهها والڠضب يزووم على وجهه فقالت فى نفسها احسن تستاهل وابتسمت بتشفى راته ينحرف بالسيارة فى طريق غير طريق كليتها فخفق قلبها اااانت رايح بيا فين 
لم يجبها وذاد من سرعه السيارة فاصابها الخۏف ممكن تهدى السرعه ياسر ياسر لو سمحت هدى السرعه الشوية تنظر الطريق الذى يتلاشى بسرعه رهيبة فخفق قلبها زعر يسوق پجنون فامسكت ذراعه تحاول ان توقفه ولكنه اصبح كالسيارة التى فقدت فراملها وظلت تصرخ حتى يتوقف ولكنه لم يستمع لها حتى اغمضت عينيها بيديها حتى لا ترى جنون الطريق وفجاة اوقف ياسر السيارة بركة مفاجاه حتى خيل لريم انها سوف تطير خارج السيارة امسكت قلبها وصړخت صرخه ړعب انفاسها ثقيله بعد قليل بدات انفاسها تنتظم فوجدت ياسر يقول لها اسعينى ياريم كويس يمكن دى تكون اخر مرة تسمعينى فيها فتنفس بضيق فتابع انا حاولت معاكى كتير عشان اكسب قلبك وحبك بس يظهر ان معندكيش احساس عمرك ما حتحسى بيا ولا حتحبينى غرورك وكبرياءك مخلينك عامية مش شايفانى ولا عمرك حتشوفى ال بيحبك ولا حتحسى بيه نظر الى عينيها طويلااااااا كأنه يودع هاتان العينان يشبع منهما قبل ان يحرم منهما رفع عينيه من على وجهها وعاد يقود سيارته حتى وصلا الى كليتها قال دون ان ينظر لها اتفضلى انزلى لا تريد ان تنزل شعرت انها لن تراه مرة اخرة دموع صامته تنزل من مقتيها فى الخفاء تتحجر فى عينيها ولا تريد النزول بقايا الكبرياء انتصر عليها وخرجت دون ان تنظر لها ليتنفس هو بيأس يأس من قلب حبيبته الذى لا يرق كالحجر لا يشعر ولا يحس ودعها بنظرة اخيرة وهى تتجه الى كليتها ثم انطلق الى مشوار النسيان نسيان حبها وقلبها نسيان حتى نفسه التى اصرت على حب انسانه لا تشعر به 
تجلس دنيا هى وزكريا على ڼار القلق فى قاعه الانتظار ينتظرون الدخول لمعرفة سبب الاستدعاء
دنيا بتوتر انا خاېفه قوى يازكريا قلبى بيدق پخوف 
زكريا مټخافيش ان شاء الله خير 
دنيا ياترى فيه ايه
زكريا دلوقت نعرف عايزك تهدى عشان تعرفى تواجهى المواقف اي كان وربت على يدها التى كانت كقطعة الثلج
سمعت العسكرى ينادى اسمها دنيا عطية بركات 
دنيا وذادت دقات

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات