رواية سهير فصل من 19-23
قلبها اااايوة
العسكرى اتفضلى ادخلى لسيادة المستشار
زكريا انا جوزها ممكن ادخل معاها
العسكرى خليك واقف هنا
لحظه وخرج العسكرى وقال لزكريا اتفضل ياافندى ادخل معاها دخل زكريا معها صدمت دنيا عندما وجدت القاضى ما هو الا عبد الكريم اشرف والد مهند فسقط قلبها فى قدميها وذاد خۏفها وايقنت ان ما ينتظرها امر سئ
عبد الكريم تعالى يادنيا اقعدى جلست دنيا فى المقعد الذى امامه واشار لزكريا ان
دنيا بتوتر خخير ياباشا انا عملت ايه
عبد الكريم مالك قلقانه كده ليه مټخافيش
شوفى يادنيا انتى تعرفى طبعا سيادة المستشار مجدى سيف الدين
دنيا باستغراب وقلبها يخفق ايوة ده سيادة المستشار ال ساكن فوق حضرتك وهذا الذى تعمل لديه زهرة صديقتها واوتها فى شقتها لمدة اسبوع ماله يا بيه
اتسعت عيونها فى عدم تصديق ونظرت لزكريا الذى كان ايضا تحت تأثير المفاجأه
دنيا ابو مين يابيه
عبد الكريم وهويبتسم لاثر المفاجاة على وجهها ابوكى يادنيا اهدى بس كده وانا ححكيلك الحكاية فضغط على زر ليدخل عسكرى ويطلب منه عبد الكريم اثنان لمون
ترى ما هى حكايتنا
دخل العسكرى بصنيه عليها الليمون ولونظرتم لدنيا لوجدتم ان وجهها اصبح اصفر بلون الليمون عاصفة المفاجأة تعصف بها ولم يكن حال زكريا اقل من حالها لطف بهم عبد الكريم وبدأ فى قص حكايته حتى يرحمهم من عڈاب الانتظار سهير على
تحمحم عبد الكريم ثم قال احححم شوفى يا دنيا مجدى كان فقير شاب جه من الصعيد منتسب فى كلية الحقوق كان ساعتها متجوز من بنت عمه اتجوزها صغيرة وفعلا اتجوزها استقر فى القاهرة واخد مراته واخد شقه صغيرة فى القاهرة عشان تقعد فيها كانت حالته المادية صعبه جدا لانه طالب عايز مصاريف دراسه ومصاريف بيت اضطرت مراته انها تشتغل عشان تساعده واشتغلت فى مصنع للبسكويت بس ابوكى كان بيعاملها بقسۏة لانه حس انها فرضت عليه وكمان عشان مكنش بيحبها وفى الكلية حب بنت عميد الكلية وحبته جدا والبنت كانت مدلعه عالاخر واى شئ تحتاجه لازم يتنفذ طلبت من ابوكى الجواز فضل يفكر مش سهير على معقول يضيع فرصة زى دى بنت عميد كلية الحقوق وهو لسه فى بداية حياته يعنى حتفتحله ابواب كتير بس كانت العقبه ال فى طريقه هى مراته مقدرش يقولها غاب عنها وهى طبعا فضلت تدور عليه لحد ما فيوم اتفاجأت بواحد عسكرى جايبلها ورقه طلاقها استلمتها منه بعد صډمه فضل يبعتلها كل شهر مبلغ تعيش منه وكان مع كل مبلغ جواب فيه ټهديد منه انها متحاولش تدور عليه وعشان امك غلبانه خاڤت واكتفت بالمبلغ ال كان بيبعتهولها عشان تعيش منه ابوكى اتجوز من بنت العميد ال ساعده طبعا لحد ما بقى معيد فى ا لكليه ووحدة ووحده كبر واترقى لحد ما بقى مستشار فى الاول كان بيبعت فلوس لامك لغاية ما ابوكى جاتله بعثه فى الاخر طبعا بمساعدة حماه فسافر هو ومراته وطبعا انقطعت اخباره عن امك وانقطع الراتب الكانت بتعيش منه لحد هنا وابوكى طبعا ميعرفش حاجه عن امك بعد اربع سنين ابوكى رجع بلده وترقى وعينوه مستشار انغمس فى العمل لدرجة حتى انه انشغل عن مراته ال هى بنت العميد ومن ساعتها هو فاق عرف قيمه امك بس طبعا بعد فوات الاوان حب