رواية سهير فصل من 19-23
ريم البيتزا مع ياسر وكانت بين الحين والحين تنظر له تتفقده كاننها لاول مرة تراه وانتهى من الطعام
ريم احنا خلصنا اكل اهو ممكن بقى تروحنى
ياسر حاضر حروحك بس بشرط
دنيا بقلق شرط ايه
ياسر وهو يجلس على الاريكه باريحية طيب يبقى مش عايزة تروحى
ريم وهى تجلس على السفرة وټدفن وجهها بين ذراعها وتبكى
وعندما دخلت ريم الى حجرتها كانت تظن انها ستكون فى منتهى الضيق مما فعله ياسر بهل لكنها فوجئت انها تفكر فى المدعو ياسر هذا ولكنها تخفى حتى على نفسها احساس جديد ولد فى قلبها وقالت بصوت عالى ماشى ياياسر انا مش حعديلك ال عملته فيا انهاردة استنى بس عليا انت فاكرنى حستسلم
سليم پغضب ايه ياهانم ال انتى عملتيه ده اجى الاقيكى سايبه البيت
رضوة بايباء ايوة يامهند ومش ناوية ارجعه تانى
مهند بقولك ايه بلاش كلام الستات الفاضى ده ويلا نروح
رضوة لا يامهند مش حرجع معاك وياريت تطلاقنى احسن ونخرج بالمعرف ذى مادخلنا بالمعروف
رضوة انتى ايه مش عايز تفهم ليه انا خلاص مش عايزة ارجع ولا اكمل حياتى معاك مش قادرة اكمل
مهند ايه انتى بتقولى ايه انتى بتفتشى فى حاجتى
رضوة هى دى المشكلة يعنى ان بفتش فى حاجتك لا ياسيدى انا لقيتهم بالصدفة وانا بنضف االمكتب
مهند وهو يتنفس بضيق وواحراج بس انا مش حطلقك يارضوة انا حسيبك تهدى شوية لحد ما تهدى وترجعى ثم تركها خلفه تبكى پقهر
ورضوة التى اعياها التفكير فى ان تترك مهند وتطلب الطلاق ولكن اهلها رافضون
وريم التى بدا قلبها يخفق لياسر ولكنها تعاند قلبها وتنكر حتى لنفسها
اما دنيا فاستطاع زكريا ان يحفر لنفسه مكانا فى قلبها بحبه لها وطيبته ومعاملته الحسنه كل الذى يؤرقها هو شئء واحد ټهديد مهند لها ترى هل كان ټهديدا صريح ام مجرد زوبعه فى فنجان ولكن الايام ستبين هذا
يسمع زكريا ودنيا صوت جرس الباب فيفتح زكريا فيجد ظابط شرطه ومعه امر ضبط واحضار لدنيا فى المحكمه غدا صباحا الساعة التاسعه صباحا ومضى زكريا على الامر واستلمه وقلبه يخفق من الخۏف
دنيا بقلق فيه ايه زكريا مين الظابط ده وعايز ايه
زكريا وانفاسه صبغها القلق ده ده امر بانك المفروض تروحى المحكمه بكرة الصبح
زكريا مش عارف عالعموم احنا بكرة حنعرف كل حاجه خليها على الله فارتمت دنيا تبكى من القلق والتوتر فقالت لنفسها ايكون مهند نفذ تهديده ولفق لها قضيه يارب انا عملت ايه مايسبنى فى حالى
الحلقه العشرون
عاد مهند الى شقته كان حائر يتخبط فى مشاعره وقبل ان يفتح باب الشقه اصدمت قدمه بخطاب فنظر الى اسفل فوجد خطاب شعر ان قلبه الذى