الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية نور القصول من 15-17

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دقايق كانوا بيرموني قدامه وقتها فكرت بأنه هيطلب مني أني ارجع الفلوس بس لقيته بيختبرني إختبارات كتير وبعدين رمى قدامي قد اللي سرقته منه أضعاف فى مقابل إني أشتغل معاه وأنا وفقت فورا بس بشرط إنه يعالج صاحبي وهو وافق ...ومن يومها بدأت أشتغل مع .....رحيم الهواري
سارة بترقب مين الراجل ده
أيمن بغل أوسخ حد ممكن تسمعي عنه في حياتك
سارة پخوفياستار يارب ...للدرجادي ...ليه هو بيشتغل في إيه
ليقول أيمن وهو شارد بنظره فى كل حاجة شمال ..
مخډرات تجارة سلاح تهريب أثار إشتغلت بكل حاجة إلا حاجة واحدة بس
إيه هي ...قالتها بصوت مهزور تحاول أن تحافظ على ثباتها من ما تسمع
أيمن بهدوء 
تجارة الأعضاء 
لتقول سارة بأعصاب متعبة
إشمعنى دي رفضتها ...
أيمن بجهلمش عارف صدقيني مش عارف ...بس في أخر فترة إشتغل فيها رحيم أنا أصريت إني أكون بعيد عن المجال ده بس لما أجبرني عليها کرهت الدنيا بما فيها وكرهته هو ...كانت حياتي عبارة عن ضلمة لحد ماشفتها ...كانت حلوة أوي وبريئة أوي وشقية أوي
سارة بإستغراب وغيرة من طريقة كلامه عليها 
مين دي 
ملك أدهم الهواري بنت عم إياد الهواري ....كان رحيم عينه منها وعايز يأذيها من سنين كنت بساعده إنه يوصلها في الأول وفعلا قدر يأذيها جامد في بيتها وجوزها ...بس ...لما وقعت تحت إيده في الآخر لقيت نفسي بحاول أحميها ...معرفش إذا كان ده حب ولا إعجاب بس كنت مستعد أحميها بروحي في وقتها...
صمت وسرح بها قليلا ثم أكمل ...تعرفي هي شبهك أوي بس لون شعرها مختلف عنك
سارة بغيرة وزعل
عشان كده حبتني ...عشان في شبه مابينا مش كده
أيمن بصدق
لاء ...أنا حبيت روحك اللي بتختلف تماما عنها ...إنتى غيرها ...
لاحظ ضيقها الشديد من سيرة ملك ليقول بختام الموضوع ...وبعدها ياستي رحيم ماټ وأنا صفيت كل الشغل الشمال بتاع رحيم وخليت بس الشركات بعدها صفتها كل حاجة هناك ونقلت هنا على ميلانو زى ما طلب إياد
سارة پخوف على نور ما إن ذكر إياد لتقول بتساؤل
وإياد إيه علاقته بالليلة دي
أيمن بنفيإياد ماكنش يعرف بكل ده ...كان في الأول بيدور على بنت عمه وفجأة بقى فى يوم وليلة ...مچنون ليله ...وبس هي دي الحكاية
سارة بعدم إقتناع
لاء مش بس كده ...في كمان حاجة مخبيها وااا صمتت ما إن وجدته ينفجر بإنفعال وضيق شديد 
كنت بعرف ستات كتير اوي ....إااارتحتي دلوقتي كنت بجيب بنات تحت السن القانوني كل يوم لرحيم ...وبسمع صريخهم مالي المكان كل ليلة وكتير منهم ماټو بين إيديه وأرجع أنضف قذراته بالنهار عشان أغطي عليه
شعر بإختناق ما إن وجد نظراتها له تدل على صډمتها به من كلامه هذا ليكمل بإنفعال قوي وإندفاع غير مدروس فأعصابه قد تعبت حقا
والبنت اللي شفتيها فى الحفلة أيوة أنا على علاقة معاها بس متعدتش السرير ...يبقا متكبريش الموضوع حكاية كلها نزوة مش أكتر
سارة بنفس إنفعاله
قصدك تصرفات حيوانية مش أكتر
مسك رأسه بتعب وقال
اعتبريها زي ماتعتبريها بس ده اللي حصل
سارة بچرح عميق
آه ده اللي حصل... وانا لازم أسكت وأعدي وأتقبل الواقع ..وأقول ماهي نزوة وعدت
رفع نظره له مره اخر وهو يقول بترجي وصدق
هي فعلا نزوة وعدت ...سارة إنتى روحي أنا كنت بحبك آه بس ماكنتش وصلت للدرجة دي في حبك فكرت إني لما هكون معاكي هيقل الإعجاب ده بس العكس هو اللى حصل و زاد أضعاف....
و صدقيني أول ماقربت من غيرك عرفت قيمتك كنت بتخيلها إنتى وصدقيني هي مرة واحدة بس
والله العظيم مرة بس لحظة ضعف مش أكتر إعتبريها محصلتش ولا عمرها هتحصل ...إنسيها أصلا ..إنسيها عشان خاطري ده أنا بحبك
نظرت له سارة پضياع من كمية الإعترافات التي سمعتها عن أية حب يتكلم ...لقد خمنت الكثير والكثير واكثرت من ظن السوء به ولكنها لم تصل لنصف حقيقته البشعة هذه ولكن ۏجع خيانته لها تعدى الۏجع الآخر ...لأول مرة في حياتها تشعر بهذا الألم والضياع الذي بدء يغزوها دون رحمة ...
لاتحزني عزيزتي من بجاحته امامكي فكل خاېن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب 
فصل السادس عشرجزء الثاني 
في فيلا الهلالي ...
فتح من باب الفيلا الداخلي وهو يحمل باقة ورد حمراء جميلة جدا ...نزل الدرج بحماس شديد ليراها فقط فهو إشتاق لها حقا ولكن ما إن دخل الصالة وألقى السلام حتى وجد نادية توقف بمكانها
وهي ټنفجر به پغضب
لا أهلا ولا سهلا ...
قطب جبينه بجهل من هجومها هذا ليعطي الباقة لريهام وقبل رأسها ثم قال بتساؤل 
في إيه ياندوش
نادية بهجوم شرس
في عمى بعينك ...وخلل في مخك ياجبلة إنتا
يونس بذهول 
الله الله ...
نادية بإنفعال
الله ياخدك يابعيد ... ياكسفنا ....طول ما إنتا مش قد الجواز تمرمط بنات الناس معاك ليه ...ولاء ده كان متحمق اوي لما حاولت ارفض..واخذت تقلد صوته ...
ارفضي يا نادية ارفضي عشان اعملها دخلة قبل كتب الكتاب....وبعد كل ده تطلع فشنك....والله انا قلبي كان حاسس إنك بق يا أستاذ بق
حيلك ...حيلك ...هو إنتى قولتلها إيه يانصيبة ...قال الأخيرة وهو ينظر إلى ريهام التي كانت تجلس على الأريكة وبين يدها قطها الأليف تيتو وما إن وجه الكلام لها حتى قالت ببراءة ترفع الضغط
هي سألتني حصل ايه ..ياترى كله تمام ..ف أنا فكرت أبلغها باللي حصل عشان تساعدك
لينظر لها يونس پجنون تساعد مين .... 
نادية بمحاولة أن تساعده بص يا إبني برغم نرفزتي منك بس ماتخافش حالتك دي بتحصل
يونس پجنون رسمي
نعمممم ...حالة ....هي حصلت 
ريهام بمكر
الإنكار مش هيفيدك ياحبيبي ...إعترف أحسن ليك ...
يونس پغضب شديد متخلنيش أتغابى عليكي إنتى كمان قال أعترف قال
ريهام بحزن مصطنع 
مش قولتك ياعمتو ماتكلميهوش هو رافض أصلا انه يعترف بمرضه حتى
يونس بإڼفجار وهو ينظر إلى نادية
أنا مش مريض ....أنا مېت فل وعشر وبنت أخوكي هي السبب
شهقت ريهام پصدمة مصطنعة ثم اخذت تقول بمكر انثى بعدما نهضت له أنا السبب ..طب ياعمتو خليكي شاهدة وشوفي ...يونس هو أنا مش لبستلك اللي على الحبل ودلعتك
يونس بترقب
أيوة
ريهام بعبث
مش قولتلك أنا مراتك حبيبتك وحلالك وبين إيديك وأنا عمري ماهمنعك عني
أومئ بنعم وأخذ يقول بتوضيح
أيوة قولتي بس ااا
قاطعته بسرعة وهي تقول ل نادية
شفتي ياعمتو واحدة تقول لعريسها الكلام ده ...وبعدها مافيش أي نتيجة ده معناه إيه بقا
ده معناه إنك بختك مايل ومهبب زي عمتك ..ربنا يعينك على مابلاكي ....قالتها نادية وهي تسحب حقيبتها
لتقول ريهام بسرعة 
على فين بس ياعمتو
أمشي أروح على بيتي ياقلب عمتك أحسن السكر إرتفع عندي ولو قعدت أكتر من كده ممكن يبقا عندي ضغط كمان ...قالتها ثم نظرت إلى يونس الذي يكاد أن ينفجر بمكانه من غيظه
إقتربت نادية على ريهام وهمست لها ونظرها معلق بيونس
شكلنا كده تقلنا العيار حبتين 
ريهام بتأكيد وهي تنظر له أيضا 
ده قلب على تنين كده ليه ...خديني معاكى أبوس يدك أنا خاېفة
نادية برفض
لاء اخدك فين ...جمدي قلبك وبعدين اللي يحضر العفريت يتحمل عفرته عليه
ريهام وهي على وشك البكاء
بتبيعيني ياندوش 
وببلاش كمان وغلاوتك عندي ...ما إن همست بها حتى قالت بصوت عالي ليونس ...
وإنتا هدي نفسك كده يمكن ربك ينفخ بصورتك الليلة وترفع راسنا هاااا ترفعه وأنا بكره الصبح هكون عندكم وعلى الله أسمع خبر يفتح النفس كده ....ولا هاخدها معايا لو جيت والحال كان خيبة زي دلوقتي
سحبتها ريهام نحوها وهمست بړعب
إنتى بتقولي إيه بس
نادية بسعادة
بولعهولك
ريهام بغيظ مضحك
ليه ...هو ناقص ...
نادية بدهاء لايستهان به
ماهو انا مش هسيبك كده ياقلب عمتك ده جواز ومش لعب عيال ....فاهمة يعني ايه جواز ولازم يتم بكل شروطه ...قالت الجملة الأخيرة بصوت مسموع ليونس الذي كان ينتظر خروج نادية وما إن ذهب خلفها 
ليغلق الباب حتى وجدها تلتفت له وتقول 
معلش إستحمل دلعها عليك ....دي عروسة
يونس بشړ
ما أنا هدلعها بس لما تبقى عروسة بجد ....
نادية بفرحة
أيوة كده يا أسد ...ربنا يتمم على خير
في الداخل ركضت ريهام وهي تحمل تيتو إلى غرفتهم
وما ا٥ن كادت أن تغلق الباب حتى تفاجأت به يمنعها من إغلاقه ليدخل هو عليها بطريقة جعلتها تبتلع لعابها بترقب ....
صړخت بخفه ما إن مسكها من عضدها وأخذ منها القط وهو يقول بخبث
پتصرخي ليه دي لسه الليلة بأولها وفري صوتك هتحتاجيه بعدين...إبتسم على شحوب وجهها ليلتفت ويفتح الباب ليضع تيتو بالخارج ثم عاد وأغلقه بالمفتاح
أخذ ينزع سترته بهدوء ثم القميص والبنطال ليجدها تضع يدها بخجل على عينيها ....ليبتسم على هيئتها ثم تركها وتوجة نحو الحمام
مرت عشر دقايق عليها وهي تترقب خروجه وماهي رد فعله لما حصل ....خرجت من تفكيرها العميق ما إن وجدته يخرج بالمنشفة حول وسطه ليقترب منها بهدوء
إيه
بدء يتحسسها وهو يقول بوقاحة
أومال بتشتكي لعمتك ليه
أخذت تتحرك بين يديه وهي تقول بتبرير
كنت بهزر مش أكتر تقدر تقول إنه كان مقلب
يونس بإبتسامة لاتبشر بخير
امممم هزار ....وأهو الهزار ده قلب جد ياعمري إنتى
ريهام بفزع وترجي
لااا جد إيه ...وإنتا بالمنظر ده والله ما أنا حملك حضرتك يادكتور مش شايف الفرقات ولا إيه شوف عودك وعودي
يونس بجراءة وسفالة
ماهو الفروقات دي مع العود الملبن ده هو اللي بشكل أقوى هذه المرة وقال وهو يغمزها أقولك ومتزعليش ...
ريهام بخجل وتوتر
إنتا ...إنتا
أنا إيه بقا ...قالها وهو يرفع التيشرت الخاص بها ويجعلها تنزعه بحركة ماهرة منه وسريعة مما جعلها تشهق پصدمة ولكن شهقتها هذه اختفت داخل جوفه ...بقبلة 
عميقة متطلبة حاولت أن تبعده عنها إلا إنه لم يتركها تبتعد عنه حتى إنش واحد ليسقط بها على فراشهم لټغرق بعالمه الذي طالما حلم لسنين طويلة بأن يزوره معها هي ...
ولكنه فقد صوابه معها تماما وأخذ يرتشف من شهدها بعطش ما إن تذوق حلاوة الواقع معها فمهما كانت الأحلام جميلة ولكن ما إن تطبق على أرض الواقع هذا تجعلنا نشعر بلذة رضا وإكتمال مع من نحب ليرتاح قلبه المعذب بعد غياب مع من يحب ما إن إمتلكها قلبا وقالبا
.......................................
كانت تجلس على حافة النافذة وهي تنظر إلى الشوارع الساكنة تماما ....ف الساعة قاربت على الثالثة صباحا والجميع على مايبدو قد خلدو للنوم إلا هي رفضت عينيها النوم قبل أن تراه
أخذت تتفحص هاتفها بضيق وإختناق لما لايجيب على إتصالاتها لما ...هي قالت له بأنها مشغولة الآن لما عليه أن يغضب منها ألا يعلم بأن هذا حصل رغما عنها
فتحت عينيها على وسعهما ما إن رأت أسمه ينير الهاتف وقبل أن يرتفع صوت الرنين ...ضغطت على زر الرد وهي تقول بدموع قهر
هونت عليك ...تسبني طول النهار كده
إنزلي عايزك 
إيه ...أنزل فين ...قالتها بتساؤل لترى سيارة من النافذة تدخل إلى الشارع وتتوقف أمام العمارة ...لتقف بطولها
أمام النافذة ما إن وجدته ينزل

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات