رواية نور بارت من 4-7
وتنسى ضيقها منه هي ما إن وجدته يخرج لها قط صغير جدا ابيض اللون ذو عنين زرقاء
هااااا عجبتك ياقلبي
أووووي ....قالتها وهي تمرر على وبر القطة الناعم
يونس براحة
يعني خلاص سامحتيني صافية لبن
لا طبعا أسامح مين ..ده انتا متفائل أوي ...مش عايزة أشوف وشك تاني أظن ان كلامي واضح وصريح
...قالتها وهي ترجع الى الخلف وتغلق الباب بوجهه بقوة ثم أغلقته بالمفتاح من الداخل
ونعمة التربية ياحجة ....قالها يونس بإبتسامة مزيفة
لتشهق نادية پصدمة من كلامه وهي تقول
حجة مين يا قليل الذوق ...هو فرق العمر اللي بيني وبينك يدوب يجي سنتين ...ولو حسبناهم صح يمكن تطلع انتا أكبر ....
نادية بإفتراء
نعم الله عليك ...هو كده إنتا أكبر مني لو مش عجبك كلامي كل واحد يشوف طريقه ومافيش جواز ....
لالالالا عجبني ...وعجبني أوي كمان ياست الكل .
لتبتسم له برضا وهي تقول الله ينور عليك هو ده الكلام يلااااا بقا وريني عرض قفاك عشان عايزة اروق الشقة
يونس بتفكير
ماشي همشي بس ريهام ...
شوية بس ..
نادية بتكبر مضحك
ده اللي عندي مش عجبك أسحب كلامي وتصطفل منك ليها
نظر لها يونس وهو يتصنع الإبتسامة من شدة غيظه
لا عجبني ياست الكل ....كل حاجة منك حلوة ...امشي انا قبل مامرارتي تتفقع ...سلام ..
والله شكلها كده ندوش هي اللي هتربينا كلنا
أما عند ريهام كانت تدور بالقط وهي تحمله بين يدها ثم اخذت تتكلم مع نفسها بتفكير أسميك إيه ياحلو انت ياجميل إنت هممممم ...تعرف انت احلى حاجة عملها يونس ليا ...قالت ....ف القطط عشقها الأبدي
في وقت إستراحة الغداء بمطعم للوجبات السريعة
كانت تجلس على الطاولة وهي تنظر إلى الباب الرئيسي تنتظر قدومه بفارغ الصبر ....
إبتسمت بثقة لا تقل عنه ما ان وجدته يقف أمامها تماما لترفع يدها وترحب به ولكن عجز لسانها عن النطق ما إن وجدته يسحبها معه متوجها إلى الخارج دون أن ينطق حرف حتى
هل انت مچنون كيف تتجرأ وتسحبني هكذا امام الجميع ...وااا
هشششششششش ...قالها وهو يضع سبابته على وأخذ يدفعها إلى الخلف ليلتصق ظهرها بالسيارة وهو يطل عليها بجسده ...ليقول ...أريد التحدث معكي بهدوء أيتها الحسناء وهذا المكان غير مناسب ..
سارة بتوتر وهي تقول نعم ...ولكن طريقتك اااا
نظر لها أيمن ببرود شديد وهو يقول بدهاء
مابها ... ألم تعجبك ...!!!
دي تهبل ياللهوي ع السيطرة ...قالتها وهي تنظر له بأعجاب صريح ومضحك
قطب جبينه بستفهام مصطنع وهو يقول
عفوا لم افهم ...
سارة بإنتباه لما قالت
لا شئ ااا أقصد ... كما تريد ...
ابتعد عنها خطوة وفتح الباب لها وهو يقول
تفضلي معي سنيورة ....
أووووه شكراااا ...قالتها وهي تجلس بإبتسامة واسعة وما إن اغلق الباب حتى أخذت تتبعه بنظرها وهي تقول بتنهيدة
ياواد ياتقيل ...يابتاع السنيوريتا إنتا احممممم
صمتت ما إن فتح الباب وجلس إلى جوارها ولكن قبل أن ينطلق مال عليها وسحب نظارته من على رأسها ليلبسها على عينيه وهو ينظر أمامه بشموخ ثم تحرك نحو وجهته المجهولة بالنسبة لها ..
كانت سارة تسترق النظرت له بين الحين والأخرى طول الطريق ولكن خرجت من هيامها به ما إن شعرت بإهتزاز هاتفها والذي لم يكون سوى ...نور ...ضغطت على زر الإجابة وهي تقول بحماس
مش هتصدقي أنا دلوقتي فين
نور بسخرية
الناس بتقول ألو ...
سارة بسهيان
ألو ايه بس يابنتي .. ركزي معايا وعايزاكي تاخديلي أجازة اصلك متعرفيش مين اللي جنبي دلوقتي ..
ليه ...هو انت فين ومين ده اللي جنبك ...قالتها نور بتساؤل ..أخفضت صوتها قليلا وهي تقول بتنهيدة حالمة
هيكون مين يعني هو في غيره المز الحليوة أبو عيون عسلي ده اللي كلمتك عنه يابت ...
نور بتفهم
اااه خلاص عرفته ...لسه نص ساعة على إستراحة الغدا ...وأنا ممكن أغطي عليكي ساعة كمان وااا
سارة ببجاحة جعل الذي يجلس إلى جانبها يرفع حاجبيه پصدمة من كلامها وهي تقول
ساعة مين ياماما ...ده قمر ويتقعد معه أقل شئ 6الى ساعات كده اه والله وأسلوبه زي ما أنا بحب بالضبط ...تعرفي لو كنت عملته أوردر ماكنش جاني مظبوط بشكل ده ..
إللي يشوفك مدلوقة كده وطايشة ما يشوفكيش إمبارح وانتى بتنصحيني بكل عقل ورزانة ..قالتها نور وهي مستغربة من هذا المزيج الذي لديها
أنا انصح اه أطبق الكلام لاء ...وبعدين أنا برج الجوزاء شخصيتين متعاكسين تماما في شخص واحد
نحن نختلف عن الآخرين ....قالت الأخيرة وهي تلعب بخصلاتها بدلال عفوي لايليق سوا بها
نور بتعب من المجادلة ماشي ياستي الا قولي لي انا شيفاكي بتتكلمي براحتك كده ...هو فين دلوقتي
قاعد جنبي أهو ...قالتها سارة بكل بساطة رفعت بها ضغطت الأخرى وهي تشهق بعدم تصديق وتقول
اااايه انت اټجننتي قاعدة بتتكلمي قدام الراجل إفرضي كان بيفهم عربي كده هيبقى شكلك وحش وهياخذ عنك فكرة مش كويسة
سارة برفض قاطع لما تقول الأخرى
لا طبعا مش بيفهم عربي ...عيب عليكي ده أنا أروبة وأفهمها وهي طايرة
نور بيأس منها
طيب إنتى حرة أسيبك أنا بقى ...خدي بالك من نفسك
حاضر وإنتى كمان ...سلام ...قالتها ثم أغلقت الهاتف لتتفاجئ ب أيمن يوقف السيارة بمكان خالي من الناس ويفتح حزام الأمان ولكن قبل ان تنطق بحرف وجدته
يلتفت لها ويقترب منها لدرجة جعلت ظهرها تلتصق بالمقعد ...مماجعله ينظر لها بتسلية كبير لينزع نظارته وهو يقول مين ده اللي مز وحليوة
وستووووووووب
فصل الخامس
حبايب قلبي ....وحشتوني كتير مع اني زعلانه منكم
نسبة التفاعل قليل جدا ...
قبل ما نبدء بالحلقة في توضيح ...وهو انه إياد مريض نفسي ...هاااا مريض ...ياريت نركز بالنقطة دي كويس
وكفاية هجوم على نور وانها بلا كرامة ...نور حبت واحد مريض بكل جوارحها وهي تعرف ده وتعرف كمان انه محتاج معاملة خاص ....
........................................
إلتفت لها وأخذ يقترب منها لدرجة جعلت ظهرها يلتصق بالمقعد ...مماجعله ينظر لها بتسلية كبيرة لينزع نظارته وهو يقول
مين ده اللي مز وحليوة
أنت ...قالتها بعفوية لتشهق پصدمة وهي تضع يدها على فمها لينفجر الآخر بالضحك عليها وهو يعود ليرمي جسده على مقعده .....
مما جعل الأخرى تعض على بقوة حتى كادت تدميهم ولم تجد حل للخروج من هذا الموقف المحرج سوى الهروب ...فتحت الباب ونزلت منه ليلحق بها بسرعة وقبل أن تفر حقا وجدته يمسك معصمها وهو مازال يضحك ويسحبها
رايحة فين ...تعالي هنا
نظرت له بغيظ وظلت تنظر له ثوانى وصدرها يعلو ويهبط من الإنفعال قبل أن تضربه بقوة من خداعه لها وهي تقول
سيبني يا عم إنتا...بقاااا حظي الهباب مايوقعنيش إلا مع واحد مصري
سحبها من معصمها نحوه أكثر وهو يقول ببرود مخيف بعدما رفع حاجبه من كلامها
ومالهم المصرين يامصرية
نظرت سارة إلى لون عينيه العسلي بهيام وقد نست ما حدث للحظات وقالت بهدوء
حلوين ومفتريين وااا
وااا ايه ....قمر مش كده ...قالها بغرور بارد لتقطب جبينها بغيظ من غطرسته عليها
لو سمحت روحني
ليه بس ...مش كنتي عايزة تتعرفي عليا ...قالها بصوت رجولي بحت وهو يضع ذراعها خلف ظهرها لتقترب منه اكثر وهو يركز فى عينيها بخبث
أخذت تبادله نظراته بأخرى ضعيفة ومخدرة ممزوجة بتمرد أنثى لايستهان بها ولكن هذه المواجهة سببت له شعور لذيذ أرضا به كبريائه
لتنطق سارة بمقاومة واهية
بقول لك سبني ...!!
أيمن برفض
توء مش بساهل كده ...إنتى ډخلتي حياتي بمزاجك ...ومش هتخرجي منها إلا بمزاجي أنا ...
يعني إيه ...قالتها سارة بذهول من كلامه الصريح هذا وبداخلها حرب من المشاعر المضطربة والمتسائلة هل هو أيضا أعجب بها أم ماذا ....
دق قلبها بإضطراب ما إن أخذ يغلغل يده بين يدها وهو يشدد من قبضته عليهم اكثر بقسۏة وتملك ثم أخذ ينحنى بوجهه نحوها وانفاسه ټضرب وجهها وهو يقول بصرامة يعني دخول الحمام مش زي خروجه يا مصرية...
صرامته بالكلام سړقت قلبها منها شتت كيانها بالمعنى الحرفي ...تعشق الرجل الذي يعرف كيف يسيطر على زمام الأمور لينطق لسانها بطاعة و رضا وهيا تسبل أجفانها خلاص اللي تشوفه ...طالما إنتا عايز كده
إبتعد عنها أيمن وهو يضع يديه بجيب بنطاله وهو يقول بغرور
شاطرة
رفعت رأسها بغرور لا يقل عنه وهي تقول بتحدي
وتأكيد
أيوااااا شاطرة أووووي و فوق ما تتخيل كمان عشان كده وبغمزة من عينها نصيحة مني ليك خاف على نفسك
أيمن بتسلية لم يشعر بها من قبل مع أحد وبإبتسامة جانبية تكاد تظهر بجانب فمه
أعتبره تحدي ...!!!!!!
حاجة زي كده ...ااايه خفت ...قالت الأخيرة بمكر ليقترب منها وهو ينظر لها بنصف عين ويقول بنفس نبرتها التي لاتخلو من التحدي ايوه خفت بس عليكي ...لإني أنا الكسبان في كل الحالات
رفعت رأسها ونظرت بعينه
إزاي بقا ...قالتها بإستفهام وترقب ليقول الآخر بإبتسامة
إنتصار
بصي فى المراية وهتعرفي إنك رافعة الراية البيضة من دلوقتي
سارة بهدوء
إيه ده هو أنا مكشوفة أوي كده ...قالتها لتتورد وجنتيها خجلا ليرفع يده وأخذ يمرر ظهر أنامله على هذا الإحمرار الجميل لتزداد إبتسامته بتفاجئ وهو يراها تكاد أن تذوب خجلا أكثر وأكثر من حركاته وقربه منها جعلها تهيم به...نزل بأنامله حتى ذقنها ثم رفع وجهها نحوه ليلتقي بعينيها اللامعتين
نظر لها بإعجاب تزامنا مع غروب الشمس لتمتزج السماء الزرقاء باللون البرتقالي الساحر مع لون عينيها يا الله كم هية جميلة
لينطق بغزل صريح
ماكنتش أتخيل إنك هتبقي حلوة أوي كده لما تتكسفي
لتنظر إلى الأرض بخجل وهي تقول بعدم تصديق لما يحصل لها الأن
أما انا بقا ماكنتش أعرف إني بتكسف أصلا إلا دلوقتي ...
ضحك عليها بخفه ثم بدء يقترب منها بشددة وهو يضع يده على خصرها النحيل بهدوء لتتسلل يده الاخرى بجراة الى اسفل ظهرها ..
شهقت قبل أن تدرك مقصده ليسحب هاتفها من جيب البنطال الخلفي وهو ينظر لها بخبث
وأخذ يسجل رقمه على سجل الهاتف الخاص بها وهو يقول بعدما إرتفع رنين هاتفه برقمها وأعاد هاتفها إلى جيبها بنفسه
كده رقمك بقى معايا ورقمى عندك
يالا الوقت إتأخر وأنا عندي شغل لازم أسلمه ..إستني مني مكالمة ماشي ...
أومأت له بنعم وهي تقول فعلا الوقت إتأخر أوي ....
يلااااا ...قالها وهو يفتح لها الباب
وما إن صعدت حتى صعد هو الآخر حتى إنطلق متوجه نحو منزلها بعدما أعطته