الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية آدم الفصول من 4-7

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

فى تفسير مشاعر الفتيات وايماءاتهن .. علم وهو ينظر اليها أنها تكن له شيئا ما .. أسعده ذلك بشدة .. لأنها بذلك .. اختصرت عليه نصف الطريق
وقفت ساندى تنظر يمينا ويسارا فى تململ .. وفجأة رأت آدم وهو متوجه الى سيارته فأسرعت نحوه قائله 
هاى دكتور آدم
الټفت اليه مبتسما وقال 
هاى ساندى
ابتسمت له قائله 
زعلانه منك يا دكتور كده تسيبنا فى الرحلة وتبعتلنا دكتور مسعد ملقتش الا دكتور مسعد
ابتسم آدم قائلا 
شكل دكتور مسعد ضايقكوا
قالت ساندى بحنق 
منع البنات انها تلبس بكينى على البيلاج .. وكمان مرضيش يودينا حمام السباحه برده لنفس السبب لان ممنوع دخول حمام السباحه الا بالبكينى
ابتسم آدم بسخرية لكنه أخفى ابتسامته سريعا وقال 
معلش المرة الجايه هطلع أنا معاكوا
نظرت ساندى الى السيارة ثم اليه ومررت أصابعها برقه فى خصلات شعرها قائله بدلال 
عربيتى فى التصليح .. يضايقك لو وصلتنى فى طريقك
قال آدم بهدوء 
لا طبعا .. اتفضلى
الټفت ساندى حول السيارة لتركب وهى تلقى بنظرها على البنات حوله الذين يرمقونها بنظراتهن .. شعرت بالسعادة وهى تركب سيارة آدم على مرآى ومسمع منهن
أوصلها آدم الى مكان سكنها وقبل أن تخرج من السيارة التفتت له قائله بدلال 
ميرسي أوى يا دكتور .. آه على فكرة فى بارتى حلو أوى النهاردة تحب تحضره 
ابتسم لها قائلا 
امتى 
قالت بحماس 
هتبدأ 9 بالليل
صمت قليلا .. فتعلقت أنظارها به تتمنى موافقته .. اتسعت ابتسامتها عندما قال 
قوليلي العنوان
أملته العنوان ونزلت من السيارة وهى تبتسم له مودعه
كانت حفلة كعشرات الحفلات التى تحضرها ساندى لكن المميزفيها هذه المرة هو آدم الواقف بجوارها .. والذى أثار ذلك غيرة قريناتها من الفتيات بالحفل .. كان آدم يعى جيدا ما يحدث حوله لكنه تظاهر باللامبالاة .. فكل ما يريده يتحقق بدون أن يسعى اليه .. وها هى ساندى هى الأخرى تختصر عليه نصف الطريق
قالت ساندى بتفاخر أمام ريم وهى جالسه معها فى النادر 
امبارح بالليل كنت مع آدم
هتفت ريم غير مصدقه 
بتتكلمى بجد 
قالت ساندى ضاحكة 
أمال بهزر
قالت ريم بلهفه 
كنتى معاه فين 
قالت ساندى 
كنا فى حفلة مع بعض .. وفضلنا طول الليل مع بعض وروحنا قبل الفجر بشوية .. بس كانت سهرة لذيذة موووت .. والبنات كانوا بيبصولى وهاين عليهم يقطعونى بعنيهم لأن آدم مكنش معبر فى الحفلة واحدة غيري
ثم قالت ضاحكة 
تصورى واحدة جتله بتقوله انها عايزه ترقص معاه وهاتك يا تسبيل .. أحرجها وقالها لو عايز أرقص جمبي بنت زى القمر هرقص معاها .. حسيتها كانت ھتموت من الغيظ
ضحكت ريم قائله 
ممتازة يا ساندى خلاص كده دكتور آدم بأه متيم
ابتسمت ساندى قائلا بتعالى 
طبعا يا بنتى هو أنا شويه
وقفت آيات ضاحكة مع أسماء و بعض صديقاتها .. عندما اقترب منهن أحمد ووقف وصبت نظراته على آيات فقالت له 
ازيك يا أحمد
لم يجيبها .. فقالت أسماء 
ايه يا ابنى مالك واقف متنح ل آيات كده
قال أحمد فجأة وعلى مرآى ومسمع من الجميع 
بحبك تتجوزيني 
فتحت آيات فمها بدهشة واتسعت عيناها .. وتعالت شهقات الفتيات وضحكهن ومزاحهن .. لكن أحمد لم يكتفى بذلك بل التف حول نفسه وصړخ فى جميع من حوله 
يا جماعة اشهدوا .. أنا بحبك آيات وعايز أتجوزها .. بحبهاااااااااااااااااااااا
نظرت آيات حولها لتجد نظرات الجميع معلقة بها وهم يتضاحكون فى استمتاع بهذا المشهد
صاحت بصوت خاڤت 
أحمد اسكت فضحتنى
قال أحمد دون أن يعبأ بكلامها وبصوت مرتفع 
بحبك يا آيات بحبببببببببببببببببببببببببببببك
كاد قلب آيات أن يتوقف هلعا عندما رأت نظرات آدم المصوبه تجاهها .. ودت لو جرت عليه وأخبرته بأنها ليس لها ذنب فيا يحدث وأنها لا تبادله مشاعره .. نظر اليها آدم ثم الټفت ودخل داخل الكلية .. تابعته آيات بنظرها وهى تشعر بالأسى والحسړة .. وقف أحمد أمام آيات قائلا 
قلتى ايه يا آيات
التفتت آيات اليه وهى تشعر بالڠضب الشديد تجاهه وصاحت قائله 
انت اټجننت على فكرة .. اټجننت
هرعت مسرعة الى داخل الكلية .. وتوجهت الى مكتب آدم ..لا تدرى ماا ستقول له .. كن كل ما شعرت به هو أنها يجب أن توضح له ما حدث .. طرقت الباب ودخلت وأغلقته خلفها .. اقتربت من مكتبه وهى تشعر بتوتر بالغ .. قال لها آدم ببرود 
خير يا آنسه
تطلعت اليه بحزن وأسى وهى لا تعرف كيف تبدأ حديثها .. فقال ببرود 
ايه جايه تعزميني على الفرح
انطلقت الكلمات من فمها برسعة 
لا والله ما فى فرح أصلا .. هو أنا معرفش هو اټجنن ولا ايه اللى حصله .. أنا مليش دعوة بالكلام اللى قاله ده أنا أصلا مصډومة من اللى حصل ده
تفرس فيها آدم .. وهو يشعر بأن مشاعرها تجاهه اتضح انها أعمق مما ظن .. كانت تنظر اليه وملامح الأسى والضيق على وجهها .. وقالت 
أنا مفيش حاجة بينى وبينه .. احنا زملا وأصدقاء بس ... لكن ما فيش حاجة من دى بينا خالص
طاله صمته الا أن قال بصوت هادئ 
وجايه تقوليلى الكلام ده ليه 
شعرت بالخجل الشديد .. وبالندم لتسرعها .. لم تستطع أن تنطق بحرف .. لما تعرف كيف تجيبه .. قالت بإضطراب 
أنا آسفه انى عطلت حضرتك
والتفتت لتخرج مسرعة من المكتب .. وابتسامة خبيثة تتكون عى شفتى آدم .. وخطة خبيثة ترسم داخل عقله
بعد يومين عادت آيات الى بيتها فإستقبلها والدها وهو يقول 
يويو حبيبتى
فتح لها ذراعيه فألقت نفها فى أحضانه .. قبل رأسها وابتسم لها بسعادة .. قالت آيات 
خير با بابا شكلك مبسوط
قال ضاحكا 
مبسوط جدا
قالت آيات مبتسمة 
ابسطنى معاك
قال والدها وهوي تفرس فيها 
جالك النهاردة عريس
اختفت ابتسامة آيات ليحل محلها الوجوم .. ثم قالتب توتر 
مش دلوقتى يا بابا لما أخلص دراستى
قال والدها 
أساسا معدش الا كام شهر وتخلصى وبعدين مش تسأليني الأول مين هو
قالت آيات بلامبالاة 
مين .. حد من ولاد صحابك 
قال والدها مبتسما 
قالى انه دكتور عندك فى الجامعة .. اسمه دكتور آدم خطاب .. بيديكوا مادة ادارة أعمال
أخذ قلب آياتيرقص فرحا وهى تتمتم فى سعادة بالغة وبصوت مرتجف 
دكتور آدم !
الحلقة 6 
جالك النهاردة عريس
اختفت ابتسامة آيات ليحل محلها الوجوم .. ثم قالت بتوتر 
مش دلوقتى يا بابا لما أخلص دراستى
قال والدها 
أساسا معدش الا كام شهر وتخلصى وبعدين مش تسأليني الأول مين هو
قالت آيات بلامبالاة 
مين .. حد من ولاد صحابك 
قال والدها مبتسما 
قالى انه دكتور عندك فى الجامعة .. اسمه دكتور آدم خطاب .. بيديكوا مادة ادارة أعمال
أخذ قلب آياتيرقص فرحا وهى تتمتم فى سعادة بالغة وبصوت مرتجف 
دكتور آدم !
قال والدها 
أيوة يا آيات .. تعرفيه مش كده
قالت بحماس لم تستطيع اخفاؤه 
أيوة يا بابا أعرفه
ثم قالت 
طيب هو قالك ايه بالظبط
ضحك والدها قائلا 
أمال راح فين كلامك اللى كان من شوية .. مش دلوقتى يا بابا لما أخلص دراستى
احمرت وجنتاها خجلا .. فقال والدها 
قالى يشرفنى انى أتقدم لبنتك آيات .. وعرفنى بنفسه .. وعايز ييجى البيت عشان يتقدم رسمى وتعدوا تتكلموا مع بعض
قالت آيات بفرح 
بجد .. وقولتله ايه 
قال والدها مبتسما 
قولتله هرد عليك بكرة ان شاء الله .. قولت الأول آخد رأيك بما انه دكتور عندك فى الجامعة يعني شايفاه وعارفاه .. فخفت يكون مفيش قبول .. بس كده من الواضح ان فى قبول وقبول أوى كمان
ضحكت آيات خجلا وأطرقت برأسها .. اقترب منها والدها وقبل جبينها قائلا 
ربنا يكتبلك اللى فيه الخير يا بنتى
صعدت آيات فى غرفتها وهى تكاد تقفز فى الهواء فرحا .. لم تصدق ما حدث .. آدم تقدم لها .. فارسها يريدها معه على ظهر جواده .. فرسها اقتحم حياتها بفروسية الفرسان ودخل البيت من بابه .. هو بالفعل فارسها .. وحبيبها
فتحت حقيبتها بسرعة وأخرجت هاتفها .. لم تكد أسماء تجيب على الهاتف حتى قفزت آيات قائله بفرحة غامرة 
دكتور آدم اتقدملى يا أسماء
صاحت أسماء بدهشة بالغه 
ايه .. بتقولى ايه .. بتهرجى
ضحكت آيات بسعادة وقالت بصوت أشبه بالصړاخ 
لا مش بهرج .. والله اتقدملى .. رجعت البيت لقيت بابا بيقولى انه اتقدملى
صمتت أسماء قليلا ثم قالت وهى مصډومة 
مش مصدقة
قالت آيات 
ولا أنا مصدقة .. أنا هتجنن .. انا مش عارفه أعمل ايه .. فرحانه أوى .. عايزة أصرخ عايزة أضحك عايزة أطير .. أسماء .. أنا حسه ان أنا بحلم .. لحد دلوقتى مش قادرة أصدق
قالت أسماء وهى لم تفق من صډمتها بعد 
أنا نفسي لسه مش قادرة أصدق .. معقول حبك بالسرعة دى
قالت آيات وابتسامه حالمه على شفتيها 
تفتكرى بيحبنى فعلا يا أسماء .. ياااه مش قادرة أصدق .. أنا فرحانه بطريقة محدش يقدر يتخيلها
قالت أسماء مبتسمه 
حبيبتى يا آيات ربنا يتمملك على خير يارب
قالت آيات بصدق 
ميرسي يا سمسم وعقبالك انتى كمان يااارب
فتحت والدة إيمان الباب وابتسمت قائله بترحاب 
أهلا أهلا يا سمر اتفضلى يا حبيبتى
انتفض على الجالس فى غرفته .. وابتسم ابتسامة صغيرة
قالت والداته ل سمر 
ايمان فى أوضتها يا حبيبتى .. والله ما عارفه البت دى ملها .. عين وصابتها
دخلت سمر غرفة ايمان .. فوجدتها جالسه فى فراشها وأمامها طبق كشرى كبير تأكل منه دون توقف .. ضحكت سمر قائله 
طيب قوليلى ازيك حتى
قالت إيمان بهدوء وهى تبلع ما بداخل جوفها 
ازيك يا سمر
أغلقت سمر الباب وجلست بجوار إيمان قائله 
ايه يا بنتى فى ايه .. مش عجبانى بقالك كام يوم .. وكل ما أتصل بالبيت طنط تقولى نايمة .. وعلى الموبايل مبترديش .. فى ايه يا إيمان
تركت إيمان الطبق من يدها وقالت بحزن 
ما أنا زى الفل أهو .. وأعده عماله ألغ مش راحمة نفسي
قالت أسماء وهى تنظر اليها بتمعن 
أنا عارفاكى يا إيمان مبتكليش كده الا لو كنتى مضايقة
ثم

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات