رواية جامدة القصل 24
سألته بعدها بصوت متقطع من أثر الصدمة
أنت بتقول أيه !!!..
أجابها فرات بأسى وهو يحرك رأسه مؤكدا
أيوه بيحبك لدرجة أنه سابنا ومشى عشان وجوده ميأثرش على قرارك .. ميعرفش أنك ممكن تكونى بتحبيه أكتر منه ..
تراجعت أسيا بجسدها عدة خطوات للخلف وهى تحرك رأسها يمينا ويسارا بعدم تصديق والأبتسامة تشق طريقها نحو فمها ثم بدءت تركض بكل ما أوتيت من قوة فى نفس الأتجاه الذى سار هو فيه منذ قليل حتى وصلت إلى سيارته نظرت داخلها بلهفة وهى تحاول ألتقاط أنفاسها وعندما لم تجده بداخلها سارعت تسأل السائق بأنفاس متقطعة
أجابها السائق بأحترام كالمعتاد
مراد بيه أتحرك لوحده وطلب منى أستناكى وأحصلك للمكان اللى تطلبيه من غير ما أسال ..
طب هو راح فين .. القصر !!.. ودينى ليه عشان خاطرى ..
أجابها السائق بوقار وهو يشير إليها بكفه كى تصعد إلى السيارة
البيه فى بيته .. أتفضلى حضرتك أوصلك ..
سارعت أسيا بالصعود داخل السيارة وكل ذرة بداخلها تدعوا الله ان يكون حديث فرات صحيح ..
أبتلع مراد لعابه بقوة تحركت على اثرها حنجرته فى صمت فعاودت اسيا تقول هامسة بتوسل وكلتا كفيها يشقان طريقهما نحو ذراعيه تتلمسه برجاء
عشان خاطرى جاوبنى .. متسبنيش كده .. اللى فرات قاله صح .. أنت بجد ممكن تكون بتحبنى ..
نظر مراد إليها مطولا بحيرة يحاول انتقاء كلماته بحكمه وعندما عجز عن ترتيب أفكاره أندفع يقول بنبرة قوية لا تحمل مجالا للشك بداخلها
أرتدت أسيا للوراء عدة خطوات ثم تنهدت بأرتياح وهى تعود برأسها للخلف بعدما أغمضت عينيها بأنتشاء وهى تضغط على شفتيها وتبتسم بعدم تصديق وقد بدءت دموعها بالأنهمار دموع تمنت لو ذرفتها منذ زمن طويل فهى دموع السعادة .
قولها تانى ..
لم يدرى مراد ما الذى يجب عليه فعله أو قوله فهو إلى الأن لا يعلم رد فعلها عما تفوه به ومع ذلك وأستجابة لطلبها عاد يقول بعجز
أنا بحبك وأنانى فى حبك .. أنانى لدرجة أنى عرفت وأتاكدت من حب فرات ليكى
سمعهالى تانى .. عشان خاطرى ..
بحبك وكنت واخد قرارى مصارحكيش بالحب ده غير بعد