رواية جديدة الفصل 14
قلب كرم ..
سماعه فهى تكاد ټموت يأسا من أجل عيش حياة زوجيه طبيعيه معه أن تشاركه يومه وتفكيره ويشاركها قلقها أن تخبره عما يحدث بين أسيا ومراد ربما يساعدها فى حل تلك المعضله الكثير والكثير من الأشياء التى تريد عيشها معه ولكن تجاهله لطلبها يجعلها تتراجع فقط لو يخبرها بأى مبرر لفعلته فى الماضى حتى لوكان مبرر كاذب أو غير مقنع ستقبل به نعم هذا ما أقسمت به فى سرها ستقبل بأى شئ حتى لو أخبرها أنه بالفعل فى الماضى لم يكن يستسيغها كأنثى ومع مرور الوقت تلك الفكره تبدلت لديه ولكن هذا الصمت الذى يصر على التمسك به يجعلها تشعر بأنها بلا قيمه لديه وكأنها غرض يقصيه وقتما يشاء يدنيه أيضا ريثما شاء !! .
عشان خاطرى قول أى حاجه .. سكوتك ده هيجننى يا كرم .. لو فعلا أنا بالنسبالك زى ما بتقول قولى أى حاجه ..
رفع رأسه ينظر إليها بأضطراب واضح فنظرتها له ونبرتها حركت جميع ما بداخله فتح فمه عده مرات وأغلقه كأنه فى صراع ليس وكأنه فهو بالفعل فى صراع من جهه يريد أخبارها بما يحمله فى قلبه لها منذ سنوات عديده وسبب تلك الجمل التى تمنى لو فقد النطق قبل أن يرميها بها ومن جهه أخرى ذلك الوعد اللعېن الذى قطعه على نفسه ولم يكن هو من يخلف وعد قطعه لأى شخص فما بالها بجده !! هز كرم رأسه بأسف ثم قام بطبع قبله طويله فوق وجنتها قبل أن ينسحب من أمامها تاركها تنظر فى أثره وهى تقاوم بشده نوبه بكاء من خذلانه لها .
أسيا حبيبتى .. قوليلى مراد كلمك النهارده ولا لأ !..
تفاجئت أسيا من سؤال والدتها الغير متوقع فحركت عينيها بأتجاه ليلى التى كانت تجلس واجمه تطلب منها العون أومأت لها الأخيره برأسها كعلامه موافقه فعادت أسيا تجيب والدتها بنبره حاولت قدر الأمكان أخراجها طبيعيه حتى ولو طهر بها بعد الأرتباك
هنا تدخلت السيده سميرة تسألها هى الأخرى بلهفه
طب مقالكيش هيرجع أمتى !.. أصله أتأخر أوى وكل ما أساله يقولى لسه وراه شويه شغل ..
لوت أسيا فمها بسخريه وهى تفكر بحسره على الأقل يستمع الجميع إلى صوته عداها جاء صوت الجد كمنقذ لها تلك المرة عندما قال بحزم
أنتوا كل يوم هتفتحوا نفس السيره !! .. أنا لسه مكلمه من شويه وقالى أول ما يخلص هيرجع .. سيبوا الولاد براحتهم بقى .
عن أذنكم أنا شبعت .. هروح أقعد بره شويه ..
لم تنتظر الأستماع إلى أجابتها فبعد نطقها بتلك الكلمات هرولت هاربه إلى حيث الحديقه تجلس فوق مقعدها الخلفى تاركه لدموعها العنان فى الانهمار كيفما شاءت .