رواية جديدة الفصل 14
أسيا عليها فى تلك الليله وطلب شقيقها الغريب والمفاجئ فى الأنفصال رغم نظره الحب والاهتمام التى يرمق بها أسيا والتى رأتها هى شخصيا تطل من داخل عينيه فى أكثر من موضع بالطبع هناك شكوك تساورها بشأن عوده فرات وطلب مراد الصاډم بعدها ولكنها لا تستطيع الجزم وأعطاء أمل كاذب لصديقتها لذلك اثرت الصمت عل القدر يحدث بعد ذلك امرا تنهدت ليلى بقله حيله ثم قالت بنبره معتذره
قاطعتها أسيا منهيه حديثهم بحسم
ليلى لو سمحتى مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده تانى .. ولو مش هتضايقى عايزه أقعد مع نفسى شويه ..
كانت ليلى تتفهم حالها جيدا ولم تكن تريد الضغط عليها لذلك أومأت برأسها موافقه بتفهم وهى تتحرك إلى خارج الغرفه قبل أن تقول محذره
حركت أسيا رأسها هى الأخرى بعصبيه قبل أن تقول بنفاذ صبر
تمام .. هبقى أنزل أقعد معاهم بليل .. متشغليش بالك ..
رمقتها ليلى بعده نظرات متردده قبل خروجها من الغرفه والحزن يكتسى ملامحها على ما يحدث بين شقيقها وأقرب صديقه لها .
توقفت يده عن العمل ورمقها بعده نظرات ثابته مبهمه بالنسبه إليها ثم قال بعدم أهتمام
المفروض أعمل أيه يعنى !! وبعدين أنا لما دخلت كانت الأوضه فاضيه مش مشكلتى أنك ظهرتى قدامى .. ده غير أن دى أوضتى يعنى من حقى فيها أعمل اللى أنا عايزه !! ..
سارعت ليلى تقول مهاجمه كعادتها عند الأرتباك
أنتى قلتى أيه !..
حركت ليلى رأسها پذعر رافضه أعاده جملتها وهى تتململ فى وقفتها محاوله دفعه عنها والأفلات من حصاره صاح كرم محذرا بنبره جاده
أهدى الفوطه هتوقع وأنتى المسئولة ..
صړخت ليلى وسارعت بأغلاق جفونها بقوه وتوقفت فى الحال عن مقاومته ثم قالت متمته وهى تضغط على جفونها بقوه
تمام سكت روح ألبس حاجه بقى بسرعه ..
كرم !...
أستند هو بجبهته فوق وجنتها ثم أجابها وهو مغمغض العينين