الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة الفصل 14

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أسيا عليها فى تلك الليله وطلب شقيقها الغريب والمفاجئ فى الأنفصال رغم نظره الحب والاهتمام التى يرمق بها أسيا والتى رأتها هى شخصيا تطل من داخل عينيه فى أكثر من موضع بالطبع هناك شكوك تساورها بشأن عوده فرات وطلب مراد الصاډم بعدها ولكنها لا تستطيع الجزم وأعطاء أمل كاذب لصديقتها لذلك اثرت الصمت عل القدر يحدث بعد ذلك امرا تنهدت ليلى بقله حيله ثم قالت بنبره معتذره 
أنا مقصدش أنى أضايقك بزياده .. بس أنا احساسى بيقولى أن فى حاجه غلط فى اللى حصل عشان كده بفكر معاكى فى حل بصوت عالى ..
قاطعتها أسيا منهيه حديثهم بحسم 
ليلى لو سمحتى مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده تانى .. ولو مش هتضايقى عايزه أقعد مع نفسى شويه ..
كانت ليلى تتفهم حالها جيدا ولم تكن تريد الضغط عليها لذلك أومأت برأسها موافقه بتفهم وهى تتحرك إلى خارج الغرفه قبل أن تقول محذره 
طيب أنا هسيبك لوحدك بس خلى بالك .. طنط جميله ملاحظه أن فى فيكى حاجه مش طبيعيه وماما كمان مستغربه .. هما حاولوا يطلعوا منى بحاجه بس معرفوش ..
حركت أسيا رأسها هى الأخرى بعصبيه قبل أن تقول بنفاذ صبر 
تمام .. هبقى أنزل أقعد معاهم بليل .. متشغليش بالك ..
رمقتها ليلى بعده نظرات متردده قبل خروجها من الغرفه والحزن يكتسى ملامحها على ما يحدث بين شقيقها وأقرب صديقه لها .
أما بداخل غرفتهم فقد دلفت ليلى بترقب تبحث بعينها عنه وللوهله الأولى عندما وجدت الغرفه فارغه ظنت أنه ذهب دون رؤيته ولكن سرعان ما تنهدت بأرتياح عندما وصل إليها صوت المياه الجاريه أتيا من غرفه الأستحمام فوجدت نفسها تبتسم تلقائيا للحاقها به وبعد عده دقائق من توقف صوت المياه تلاها خروجه من داخل الحمام محيطا خصره بمنشفه بيضاء كبيره وممسكا بيده منشفه أخرى صغيره مماثله لها فى الحجم يجفف بها شعره وفروه رأسه أنتفضت ليلى من جلستها خجلا لتقول بعدها بأعتراض 
أيه ده أنت أزاى تطلع كده من الحمام !! ..
توقفت يده عن العمل ورمقها بعده نظرات ثابته مبهمه بالنسبه إليها ثم قال بعدم أهتمام 
المفروض أعمل أيه يعنى !! وبعدين أنا لما دخلت كانت الأوضه فاضيه مش مشكلتى أنك ظهرتى قدامى .. ده غير أن دى أوضتى يعنى من حقى فيها أعمل اللى أنا عايزه !! ..
سارعت ليلى تقول مهاجمه كعادتها عند الأرتباك 
تمام دى أوضتك بس أنا هنا .. يعنى أنك تتجاهل رغباتى ده أسمه قله ذوق ..
أنتى قلتى أيه !..
حركت ليلى رأسها پذعر رافضه أعاده جملتها وهى تتململ فى وقفتها محاوله دفعه عنها والأفلات من حصاره صاح كرم محذرا بنبره جاده 
أهدى الفوطه هتوقع وأنتى المسئولة ..
صړخت ليلى وسارعت بأغلاق جفونها بقوه وتوقفت فى الحال عن مقاومته ثم قالت متمته وهى تضغط على جفونها بقوه 
تمام سكت روح ألبس حاجه بقى بسرعه ..
كرم !...
أستند هو بجبهته فوق وجنتها ثم أجابها وهو مغمغض العينين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات