الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة الفصل 12

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثانى عشر 
ازاااااااى !!! بعد كل اللى عملناه ده ازاى المناقصه ترسى عليهم فهمونى !!! 
هذا ما صړخ به الشاب اسماعيل بعصبيه شديده فى وجهه كلا من الرجل والمرأه الواقفين أمامه رفعت سميرة ذاك الوشاح الأسود الذى أخفت به وجهها عن العامة ثم أجابته بشئ من الحده 
أعمل ايه تانى يا أسماعيل !! الورق وجبته زى ما طلبت أنت فاكر كان الموضوع ساهل ! ده كفايه مراد وعثمان ودماغهم حتى علي الأيام دى بقى مركز معايا عن زمان وبعدين انت سايب المشكله الأساسيه وماسك فى المناقصه اللى رست عليهم !! مادام قدموا عرض تانى بسعر أقل يبقوا شاكين فى حد وأنا كده فى خطړ !!! 

تحدث الشاب مقاطعا بأزدراء وهو يقول بنبره ذات مغزى 
انا اللى فى خطړ يا خالتى مش أنتى ولا ناسيه ان أنا اللى متصدر للشركه ووعدتهم ان العطا هيرسى عليهم رغم أن الفلوس اللى أخدتها منهم كلها دخلت جيبك !! 
أرتبكت ملامح سميرة لوهله قبل أستجماع أفكارها ثم هتفت مسرعه بحنان 
وهو جيبى وجيبك أيه يا حبيبى ماهو واحد الفلوس كلها فى حسابى محفوظه ليك وقت ما تطلب هتكون تحت أمرك وبعدين يا أسماعيل ياما أتحايلت عليك تسيب المكان ده وتعيش فى بيت يليق بيك خصوصا يعنى وأن عثمان مش بخلان عليك بحاجه وكل اللى بتطلبه بيجيلك وزياده بس أنت اللى مصمم تعيش فى الفقر ده 
زفر الشاب بملل ثم قال بنفاذ صبر لأنهاء ذلك الحوار 
أنا قلتلك قبل كده مش هخرج من البيت ده غير لما أجيب حق أمى وعمتا خلينا فى المهم أنا لازم أتصرف دلوقتى عشان الشركه اللى أتصدرت معاها دى متقلبش عليا وبالنسبالك أنتى أرجعى راقبى الوضع زى ما كنتى لحد ما يحصل جديد وأقولك 
سأله الرجل الأربعين الذى كان يتتبع حديثهم بصمت حتى تلك اللحظه 
ناوى على أيه بابن أختى ! 
جحظت عينى الشاب للخارج ثم اجابه قائلا بغل زرع فى داخله لسنوات 
ناوى أثبتلهم أنى فى صفهم يا خال ومبعتهمش ومفيش غير طريقه واحده لكده 
ضيق الرجل عينيه فوق الشاب الواقف أمامه ثم سأله بتوجس 
قصدك !! 
هز الشاب رأسه مؤكدا ببطء ثم قال بأصرار 
هما نفسهم يخلصوا منه ويرتاحوا من سلطته وحب الناس ليه وأنا هوهمهم أنى هنفذ ده فعلا 
هنا تدخلت سميره للمشاركة فى الحوار مستفسرة  بقلق
ناوى تخلص عليه يا أسماعيل ! 
أجابها الشاب نافيا 
لا ړصاصه طايشه بس تحمينى أنا ناوى روحه مش هتطلع غير لما يشوفنى باخد منه كل حاجه يملكها وأشوف حسرة عثمان عليه بعينى عشان يبقى يفضله عليا 
تحركت سميرة قاطعه المسافه المتبقيه بينهم ثم ربتت على كتفه بأستحسان وهى تنظر نحوه قائله بفخر 
تربيتى وتربيه أمك جابت نتيجتها يا أسماعيل أيوه كده أنت قدها وقدود بس خلى بالك أوعى تخلى حد يصيبه وكرم ابنى معاه متنساش يا أسماعيل كرم ابن خالتك الوحيد لو يعرف أنك موجود مكنتش أتأخر ثانيه واحده عنك 
أومأ لها الشاب رأسه موافقا بصمت فعادت تقول موجهه حديثها لأخيها 
يلا بينا يا صلاح عشان منتأخرش مش عابزه حد يشك فيا 
انهت جملتها وقامت بتوديع أسماعيل ثم تحركت للخارج وهى ترتب ما ستقوم به الأيام المقبله وخصوصا فيما يتعلق بكرم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات