الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة الفصل 12

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قولى طلبك وأشوف 
قالت بترقب وهى تضغط على شفتيها مما أدى إلى ظهور غمزتيها بوضوح 
كرم وليلى نازلين يشتروا شويه حاجات لو معندكش مانع يعنى هروح معاهم أنا زهقانه من القعده أوى وبعدين أخاف أسيبهم لوحدهم اليومين دول يولعوا فى بعض 
عارف مش محتاجه تقولى عمتا معنديش مشكله مادام كرم معاكى بس مش محتاج أقولك تخلى بالك كويس ولو على الزهق أيه رأيك بعد فرح ليلى وكرم نسافر وأكون خلصت اللى ورايا هنا 
قفزت أسيا كالأطفال بفرح أمامه وهى تساله بسعاده 
مراد بجد هنسافر لوحدنا ! 
أجابها وهر يقترب براسه منها ويحك انفه بأنفها 
بجد لو أنتى عايزة نكون لوحدنا طبعا 
عضت على شفتيها بحماس  ثم قالت بأندفاع 
طبعا عايزه 
هز راسه مستحسنا ثم قال ويده تداعب خصلاتها المتمرده 
أتفقنا ودلوقتى أنا كده كده خارج عندى أجتماع أيه رأيك أوصلك انا بدل كرم ! 
ياريت 
هذا ما سارعت تقوله مجيبه إياه على سؤاله بتمنى قبل ان تقول بأحباط 
بس خاېفه يعملوا مشكله مع بعض لو سبتهم لوحدهم بس يعنى لو خلصنا سوا وكنت قريب مننا وأنت حابب يعنى هستناك نروح سوا 
أتسعت إبتسامته وهو يستمع لأجابتها ثم قال 
كلمينى هستناكى 
أومأت له برأسها موافقة وهى تبتعد عنه خطوتين للأمام وأصابعها لازالت تتشابك مع أصابعه رافضه تركه نطق مراد أسمها هامسا وهو يضغط على كفها ويجذبها نحوه مرة أخرى 
أسيا 
أستدارت هى بجسدها عائده إليه ثم قالت برقه مجيبه إياه 
نعم 
بعد أكثر من ساعتين أنتهى مراد من أجتماعه مع شركائه الاجانب الجدد فى صفقه هى الاقوى فى تاريخ عائله السويدى ثم تحرك إلى الخارج وهو يزفر بأنتصار فأحتياطاته التى أتخذها بمفرده لحمايه تلك المناقصه قد صبت فى الأخير فى مصلحته وأتت بثمارها كما أنه تبقى لديه خطوه أخيره للأمساك بذلك المجهول وجاسوسه داخل المنزل سويا فى حركه واحده ولكنه أنتوى تأجيلها  إلى بعد زفاف أخته فتلك الخطوه ستقع على العائله كالصاعقة وهو فى الأخير لا يريد أفساد زفاف  شقيقته الوحيدة بعد كل ما عانته لذلك سينتظر قليلا بعد نعم هذا ما قرره وهو يتوجه بخطواته الواثقه نحو سيارته وأحدى يديه مشغوله  بالبحث عن هاتفه الخلوى من أجل الأتصال بأسيا واصطحابها معه إلى المنزل أخرج هاتفه ثم توقف أمام باب السيارة الخلفى وبدء يعبث به بعدما أشار لرجاله بالتحرك وركوب السيارة الأخرى التى تتبعه وأثناء تركيز بصره على هاتفه المحمول وصل إليه صوت رجل ما يهتف أسمه من بعيد رفع مراد رأسه على صوت ذلك الرجل الواقف على مسافه بعيدة منه وهو يقول پحقد 
مراد يا سويدى دى هديه المناقصه الجديدة 
لم يمهله الوقت للأحتماء ولا لرجاله الترجل من السيارة للدفاع عنه فقط أنهى الرجل جملته تلك وقام بأطلاق الڼار فى الحال على يد مراد الموضوعه فوق باب السيارة المفتوح ثم بدء يركض بكل قوته إلى حيث أزقه البلدة الضيقه هربا من رجال مراد الذين بدءوا فى مطاردة المعتدى 
خارج المبنى التجارى تحركت أسيا وهى تنظر إلى شاشه هاتفها بقلق فمنذ ما يقارب النصف ساعه وهى تحاول الأتصال به دون جدوى ربما لازال فى أجتماعه لذلك لم تتسنى له الفرصه للأجابه على أتصالها هذا ما فكرت به وهى تزفر

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات