رواية جديدة الفصل 12
بأحباط وتتجه بخطواتها نحو السيارة لتستقلها لكزتها ليلى فى كتفها وهى تسألها مشاكسه
الحلو ماله مكشر ليه !
نظرت إليها أسيا شرزا ثم تشدقت قائله بجمود
بكلم مراد مش بيرد أصل بصراحه مكنتش عايزه ارجع معاكم البيت بعد الجنان اللى عملتيه فوق ده
مطت ليلى شفتيها متصنعه الحزن ثم سألتها مدعيه البراءه
هتف بها أسيا محذره وهى تتوجهه نحو المقعد الخلفى للسيارة
والله !! ده كل ما يسألك عن رايك تعاندى وترفضى زى الأطفال بجد كتر خير كرم عليكى ده غير اللى عملتيه عند البيت وتصميمك أنك تقعدى ورا مش جنبه أه وعلى فكره معنديش أستعداد أعيد بنفس التجربه تانى دلوقتى فانا هرجع أقعد ورا من غير جدال لأنى بجد مش فايقالك تمام !!! كفايه أخوكى اللى مش بيرد عليا
لا ده للجميل قلقان بجد بقى !! أوعى نكون طبينا وأحنا مش حاسين
دفعتها أسيا بعيدا عنها مدعيه الضيق قبل صعودها إلى مقعد السيارة الخلفى دون تعليق هاربه من سؤال صديقتها
وفى منتصف الطريق دوى رنين هاتف كرم معلنا عن ورود أتصال جديد إليه فألتقطه على الفور ثم أجاب بأهتمام
أنتبهت أسيا بكل حواسها إلى حديث كرم ولم تدرى لم بدء قلبها يخفق بقوه لمجرد سماع أسمه ينطق أمامها عاد كرم يقول من جديد مستفسرا
مال صوتك مش طبيعى فى حاجه حصلت فى الأجتماع !!
أجابه مراد قائلا بحذر
لا الأجتماع تمام بس فى حد ضړب عليا ڼار وأنا خارج لو أسيا جنبك بلاش
لم ينتظر كرم سماع ما تبقى من جملته فقد سارع يهتف بقلق وقدمه تضغط على فرامل سيارته لإيقافها
صړخت أسيا پذعر بمجرد سماعها لتلك الجملة والتى بالنسبه إليها كافيه لتصيبها بأسوء الظنون وشاركتها فى صړختها ليلى التى صړخت هى الاخرى مرتعبه على شقيقها عاود مراد يقول بحنق بعد سماعه صراخهم
أنت غبى يا كرم !! أتصرف دلوقتى طمنهم أنا كويس الړصاصه كانت سطحيه وصلهم وتعالالى ومش عايز حد يعرف
كرم مراد حصله أيه متخبيش عليا
أجابها كرم بصدق مهدئا
مټخافيش هو كويس هوصلكم وأروحله المستشفى ونرجع البيت سوا هو طلب منى أطمنكم
هتفت ليلى التى بدءت تبكى هى الأخرى
لا مش هروح أنا هروح لمراد
وأنا أستحاله أروح من غير ما أشوفه كرم الله يخليك لو مش بتكدب علينا وهو كويس بجد خلينا نطمن عليه
نظر كرم إليهما بتعاطف بعد رؤيه الدموع تملئ وجهيهما ثم زفر بأستسلام فهو يعلم تمام العلم أن إقناعهما وخاصة ليلى بالذهاب الأن أمر مستحيل لذلك أومأ برأسه موافقا وهو يتمتم محذرا
تمام بس لو أتعصب عليا هيكون بسببكم
هزت أسيا رأسها موافقة بيأس فكل ما تريده فى تلك اللحظه هو رؤيته والأطمئنان عليه حتى لو كلفهم ذلك شجار محتمل بينه وبين كرم فى المستقبل
وفى المشفى بمجرد وصولهم للداخل ركضت أسيا أولا بلهفه تبحث بعينيها عنه يليها كلا من كرم وليلى وركضت جوارهم أحدى الممرضات بمجرد رؤيتها لهم ترشدهم إلى حيث