الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ريم الفصول من 7-13

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه عاوزه يرجعلك من تاني ليه... 
هنا پحده متعليش صوتك واه انا عاوزاه عشان بحبه بس المره دي مش هيحصل غير اللى انا عاوزاه مش اللى هو عاوزه المره دي مش هسيب اخوكي غير وانا مراته وانتي هتساعديني ف كدا...
مني بياس موافقه بس دي هتكون آخر مره يا هنا...
فهي تعلم مع من وقعت فتلك الهنا ليست بسهله ع الاطلاق صحيح بأن لديها وجه كلا اطفال ولكن لديها خبث ومكر لم يكونو ع امراءه غيرها...
ف ظهر اليوم التالي تجمعو حول مائدة الطعام وكلا منهم شارد بشئ ما...
ريم تفكر هل فعلت الصواب من اجل صغيرها اما انها تتوهم هذا..
وعمر الذي تعبير وجهه تختلف فهو يجهل لما ريم تعامله ببرود هكذا ولما لا يجد تلك النظره المحببه له التي كانت تنظر له بها لما لم تعد موجوده الان....
عاصف الذي يتصنع الابتسام ومن داخله ڠصب عاصف يود لو ېحطم كل شئ امامه وبلا اخص حين رئى كف يد عمر وهو يحاول امساك كف معشوقته ولكنه فرح حين راها تبعد كف يدها عنه وهي تتصنع تعديل حجابها....
واخير انتهوا من هذه التمثيل السخيف فكلا منهم لم يشغل باله بطعام ...
عمر لعاصف هو بيت اهلك قرب يخلص وله لسه شويه...
اجابه وهو يعلم تمام العلم ماذا يقصد بسؤاله هذا..
عاصف با ابتسامه مصتنعه كله بكره ويكون جاهز اني استلمه ويمكن بكره او بعده بالكتير وامشي انا عارف اني تقلت عليك..
اصتنع الابتسامه هو الاخر وقال انت فهمتني غلط انا مش قصدي انا كنت بسالك مش اكتر...
اكمل عمر حديثه حين رئى ريم قادمه وهي تحمل بعض المشروبات لهم...
عمر ايه رايكم نقضي اسبوع في
شرم...
عاصف اظن السؤال دا مش ليا لريم مش كدا انا كلها يومين وهنقل لبيتي...
تعمد قول تلك الكلمات حتي يرى ليرى شئ ولو بسيط له بداخلها ولكنه لم يرى اي شئ سوى ابتسامتها التي تجذبه...
كيف لزوجه وام ان ينبض قلبها لشخص اخر غير زوجها كيف لزوجه بأن تفكر برجل اخر يمكن ان تكون امرأه اخره غيرها هي تعلم حدودها جيدا وهي تعلم عن دينها ما يجب على كل امراءه معرفتها
عمر بعدما استمع لكلامات عاصف قال 
انت ايه اللى بتقوله دا اكيد طبعا هتكون معانا ولا انتي ايه رايك يا حبيبتي ....
وشدد على اخر كلمه اما هي لو سمعها قبل ذلك لكانت ابتسمت من دون تصنع ولكن الان لم تعد تشعر بها ولا به هو ايضا مسبقا اجل اما الان فلا...
ريم انا اصلا مش هقدر اجي معاكم لو رحتو بيبو عند تدريب هنا دا غير ان ماما كمان محتجاني الفتره دي معاها...
عمر ليه يعني ما احنا في نفس المعاد دا كل سنه بنسافر وبعدين هي وثائر ممكن يجو معانا...
ريم مش هينفع اصلا ثائر سافر امبارح دبي عشان شغل هناك وهيقعد شهر ويمكن اكتر و انا هروح اطمن على ماما كل يومين على الاقل عشان ما تحسش بالوحده ...
تبدلت ملامح وجهه لضيق فهو كان يريد هذه السفر كي يسترجع زوجته التي تبدلت بأخرى قاسيه ووجود عاصف بالمنزل لا يساعد على هذا وريم لا تبالي به ولا حتي بوجوده اصبح يرا منها نظرات قوه وتحدي لم يرهم من قبل بعيونها لم تعد تلك التي تستشيره باي شئ تلك التي لا تقول ال كلمه واحده وهي نعم اصبحت ترفضه وتتجنب الحديث معه وكانه غير موجود....
ابتسم عاصف
ف داخله وكأنه يقراء افكار عمر اجل فهو لا يخفى عليه هذا الامر يعلم جيدا ما كان ينويه عمر فهذه احدي تعليمات شقيقة عمر كي يكتسب ريم من جديد فهو استمع لذالك الحديث الذي دار بين عمر واخته بالهاتف في الصباح وما اسعد عاصف هو حين اسمع عمر وهو يقول بأن ريم تجعله ينام بغرفة الصغير اجل هو لم يلاحظ هذا ولكن لم يسمح لعمر بتقرب من ريم عليه فعل اي شئ وبسرعه....
في المساء خرج عمر ومعه عاصف وبعد خروجهم...
كانت ريم تستلقي على تختها تحاول ان تغفل بعدما اخذة دوش ولكن استمعاها لا صوت فتح باب شقتها جعلها تخرج من غرفتها كما هي ظننا منها انه زوجها وعاد ل اخذ شئ قد نسيه ولكن لم يخطر ببالها ولو لاحظه بأنه شخص اخر لهذا خرجة بتلك البيجامه القطنيه المريحه والتي جعلت عنين من راها باحلي واجمل صورها فاهذا ما كان يراه باحلاامه كل ليله ولكن ما ان راته هي حتي راكضت على الفور لغرفتها ولكن منعتها احدى يديه التي أطبقت على يدها بشده كي لا تفر من امامه..
رايحه فين...
ريم عاصف لو سمحت سيب ايدي اللى بتعمله دا ما يصحش وغلط سيب ايدي ..
لما يمسكها ها كذا ولما ينظر لها هذه النظره التي ولأول مره ترها والتي لم ترتح لها مطلقا..
كان نظراته تشع عشق كان يخفيه لا سنوات ولكنه الان لا يستطيع التحكم بتلك المشاعر وذالك القلب الذي ينبض بإسمها..
عاصف وهو يتطلع لها بهيام وايه اللى يصح يا ريم انك ترجعي لواحد خاېن زي عمر مثلا انك تفضلي شايفه خيانته وساكته ومستحمله...
ريم وهي تحاول تحريد معصمها من قبضته القويه حتي نجت او بالأحرى هو ما ترك يده كي تظن هي ذالك 
عاصف انا مرات صاحبك اللى بيعتبره اخوك قبل صاحبه واه عمر راجل خاېن بس انا عمري ما هكون زيه عمري ما هكون خاينه ......
قالت جملتها وهي تزرف الدمع التي جعلت قلبه يشفق ع حالها تلك الدمعاه كانت ټجرح قلبه هو مع كل دمعه تحركته من امامه وما ان خطت اول خطوه لغرفتها كانت يده تقبض على يدها مره اخري....
ريم وهي تشعر بلا ڠضب والخجل في آن واحد بالخجل من نفسها ومن ربها فهي تقف امام شخص آخر غير زوجها بتلك البيجامه ولا تغطي شعرها الذي لم يره الا محارمها وها هي الان تقف امام شخص اجنبي بنسبا لها مما جعل الدموع تترقرق ف عينها 
انت عاوز مني ايه ارجوك سيبني يا عاصف انت مش مراعي اني مرات صاحبك والا انك شخص غريب عني عشان اقف قدامك بشكل دا انت حتي مرعتش حرمة البيت الا انت قاعد فيه ودخلت من غير اذن عاصف لو سمحت سيبني ارجع اوضتي انت ليه بتعمل كدا ...
عاصف ببرود وهو يترك يدها ويتجاهل كل ما قالته ما عدا جملتها الأولى انتي سالتيني عاوز منك ايه وانا هجاوبك انا عاوزك انتي يا ريم....
الصدمه الجمتها جعلتها لا تقدر ع النطق لم تستوعب ما يقول فا هو وقح حقا كيف يجرا ع
قول ما قاله ماذا يظنها ذالك التافه ما ان فاقت من صډمتها لم تقل الا كلمه واحده وهي انت اكيد اټجننت لا انت اصلا مچنون....
ظل هو على بروده لكن من داخله عكس ذالك فحبيبته امام عيناه ولا احد معهم ولكن هو لا يمكنه ان ياذيها فهي عشقه الذي لا يريد التخلي عنه هو ليس بسئ هو فقط لا يستوعب ال انها معشوقته يعلم بان ما يفعله الان سيجعلها تخشاه ولكنه متل من ذالك التمثيل السخيف ...
اقترب كي يهمس في اذنها مما جعلها ترتد للخلف انا فعلا مچنون مچنون بيكي انتي ولو انتي بتسمي عشقي ليكي جنون فآه انا مچنون يا ريم...
لم يكن يشعر بذاته او بما يقول فا حين رائها هكذا اخرجه منه ومن دون ارادته ذالك العاشق المتيم بها
وكأنه مچنون لا يدرك عواقف ما قط يحدث بعد تلك المواجها ولكنه لا يهمه هذا يكفيه ان اخرج ما يكمنه داخل قلبه منذ سنوات...
اكمل حديثه بهمس انا بحبك ومن زمان ومش عاوز مقابل لحبي دا على الاقل دلوقتي سلام يا حبي...
ما ان انها جملته خرج كما اتى ولكن ترك خلفه تلك المسكينه لتسقط جالسه على قدميها فور مغادرته تبكي پقهر على ذنب لم تقترفه عن عمد وكل ما يشغل بالها كيف لا رجل اخر غير زوجها ان يرى شعرها واحده منها كيف لم تقطع له يده التي تجرئة وامسكت يدها كيف لعيناه ان تراها بهذا المنظر ولم تقتلعهم له كيف يتجراء على قول تلك الكلامات لها لما يحبها صديق زوجها كيف ستراه بعد اليوم كيف ستتعامل معه بعد ذالك كيف وكيف استمرت فتره وهي شارده...
مرت مده طويله من
تفكيرها هذا ولكن في النهايه تغلبت على تلك الافكار وكالعاده ما لها الا ربها كي تناجيه كي يغفر لها...
اما هو ما ان خرج واستقل المصعد حتى سقط داخله لما لم يتحكم بذاته لما قالت تلك الكلمات التي ستجعلها تبتعد عنه ماذا سيفعل...
هو فقط ذهب كي يا خد محفظته التي نسيها بلا غرفه لو لم تاتي لكان قد خرج فهو اخد محفظته وحين خرج من الغرفه وجدها امامه بتلك الهيئه التي جعلته لا يقدر على التحكم بذالك القلب العاشق ولا بذالك العقل الاحمق الذي لم يفكر في الهرب و الفرار...
عاصف يا ربي ليه كل ما ابتدى اقرب منها برجع ابدا من تاني بس المره دي غير كل مره اكيد مش هتقبل تكلمي تاني تكلمني ايه اصل مش هتحب تشوف وشي يا رب اعمل ايه كان لازم انتبه لكلامي ولا تصرفاتي اعمل ايه انا دلوقتي...
عاود النهوض مجددا وابتسم ابتسامه شامخه وتلك النظرات تحولت لاخره قويه واثقه...
عاصف وهو يتطلع لذاته في تلك المراه التي امامه ف المصعد اللى حصل كان لازم يحصل عشان تعرفي حقيقة مشاعر هو صحيح مكنش وقته ولاه مكانه بس مش مهم المهم انك عرفتي ودلوقتي العب هيكون على المكشوف....
الفصل الحادي عشر
اشرقت شمس يوما جديد ملأ نورها نصف الكره الارضيه والنصف الاخر مظلم كحال بعض البشر...
في غرفة عاصف كان يتحدث في هاتفه مع تلك التي تعرف جميع اسراره وبطبع من تكون سواها شقيقته تيا.....
فقط قص عليها كل ما حدث بينه وبين ريم يبلا امس..
تيا تنهدت بيأس من افعاله فا قالت 
عاصف كفايه كدا وسيب البيت..
علا صوت عاصف قليلا دا مستحيل يحصل...
تنهدة بضيق وهي تقول يا اخي افهم بقا اللي انت هببته امبارح دا لو شخصية ريم زي ما بتحكيلي عنها يبقا مش هتبص في وشك و كفايه لحد كدا يا عاصف انت عكيت الدنيا باللى عملته فكفايه بقا وارجع ماما بتسال عن سفريتك دي ...
عاصف پحده لا مش هرجع غير وريم معايه ومراتي كمان...
تيا بعصبيه يوووه بقولك ايه انا مش هستحمل عشقك الممنوع دا كتير يا ابني افهم انا غلبت افهمك انها متجوزه
وعندها ابن ما تبقاش واحد

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات