رواية ريم الفصول من 7-13
ولسه هتعلم منك متقلقش..
لم يستوعب حديثها ولا تلك الكلمات غير انها اصبحت قويه امامه وهي لم تكن هكذا على الاطلاق بالعكس هي كان ضعيفه من اين اتت بتلك القوه...
ريم لو فاكر انك ممكن تتجرأ وتمد
ايدك دي عليه تبقى غلطان مش انا اللى هسمحلك بكدا....
تخشب محله كيف لها بأن تتحول هكذا في خلال يومان فقط كانها لم تعد هي ك
قائلاه انا مش عاوزه اسمع منك حاجه انا عاوزاك تخرج بره الاوضه وبس اتفضل بقا...
الان تيقن بانه ان لم يفعل شئ فمن المؤكد بانه سيخسرهل ولكن ماذا عساه ان يفعل معها الان..
حاول استعطفها بنظراته ولكنها لم تشفق حاول الحديث ولكنها وضعت كلتا يديها على اذانها كي لا تسمعه تنهد غاضبا وغادر الغرفه...
انا لا افعل هذا كي اعيدك لي ولكني اريد تغير ذاتي كي اكون المراءه القويه ولست تلك الفتاه الضعيفه البائسه التي تعرفة عليه في البدايه علي ان اتغير ليس لك وانما لي انا...
ما ان خرج من الغرفه اشعل سېجاره الخاص واخذ ينفخه بضيق هي لا تهمه بشئ لا ينكر انجذابه لها ف البدايه تلك الفتاه الضعيفه المټوفي والدها حديثا تلك التي كانت تحتاج لمن يواسيها يقف بجانبها وهو كعادته استغل ذالك اسوا استغلال كي تكون له اجل هو لم يحبها بلا قد الكافي صديقه حين عاد بانها اصبحت مخطوبته هو ابتسم حين رءى نظرت الانكسار ف عين صديقه وضحك ف داخله حين راء تلك الدمعه التي كانت وشك النزول ولكن كبريائه وغروره منعوا عمر من تحقيق ما كان يريد وهو تحطيم صديقه وانهياره الذي كان يتوقعه حين يعمل بهذا الخبر وهو حرص جيدا ان يسمعه هذا الخبر بنفسه كي يره وهو بتلك الحاله التي كان يتوقع حدوثها....
تنهد بضيق هو لا يحبها ولكنه لا يريد خسارتها من اجل صغيره فهي الام المثاليه له وعليها المكوث بجانب صغيره مهما كلف الامر
في غرفة عاصف كان الامر يختلف فقد احكم اغلاق غرفته جيدا كي لا يدخل عليه احد وهو يتحدث في الهاتف...
كان يجلس على ذالك الكرسي الموضوع بجانب
من يقول له هذا تلك التي لم يجرب الحب ولو لمره واحده بحياتها ربما لو احبت لكان الوضع يختلف الان لكانت هي من ترشده بان لا يترك محبوبتك....
ولكن مهلا لو احبت ل اقتلع عنها وعنق ذالك الذي تجراء على الاقتراب من اخته الصغيره وصديقته المقربه جدا.....
اجابه الطرف الاخر والذي لم يكن الا شقيقته الاصغر والتي عمرها 24 عاما وتدعا تيا اخته وصديقته التي تعلم سره وعشقه لتلك التي تقول دوما بانها غبيه كي لا تلاحظ عشق اخيها لها كم تمنة شخص يعشقها كا عشق عاصف لتلك الغبيه التي لم ترها الا في الصور...
ابتسم بسخريه وهو يردد صاحبه الذي استكتر عليه محبوبته واخدها له هو...
عاصف صائحا انتي يا غبيه فهمت ايه من كلامي انا مش هعمل حاجه انا عندي كارت رابح ومن غير اي مجهود مني ريم هتسيبه بس انا مش هلعبه دلوقتي ودا مش عشانه دا عشانها هي وبس ...
تيا بس دا صاحبك يا عمر اللى امنك ودخلك بيته انت عمرك ما كنت خاېن لا اي امانه يا عاصف...
عاصف قائلا وعمري ما هكون يا تيا بس صاحبي اللى بتتكلمي عنه اخد اغلي حاجه في حياتي وهو كان متاكد من كدا اتجوزها بس عشان يكسرني...
تنهد بحرقه وهو يكمل حديثه قائلا
انتي فاكره انه دخلني بيته محبه منه لا هو دخلني بيته عشان قولي انه اخدها انها بقة ملك ليه هو مش انا دخلني بيته عشان ېحرق قلبي وانا بشوفهم كل
ليله بيدخلو نفس الاوضه وانا عارف انها وع نفس المخده كان مصمم اني انزل مصر عشان يوريني قد ايه هما عيله سعيد وعندهم ابن ومبسوطين زي ما كان بيبعتلي صورهم ف كل خروجه ليهم كنت بقوله ان مفيش حاجه بتوصلني منه عشان ما يفكرش انه كدا هزمني مع اني كنت بشوفهم وقلبي كان بيتكسر...
هي تعلم كل هذا فقد عاشته معه ولكنها ف كل مره تستمع له وكأنها تستمع لكلاماته ل اول مره...
تيا طيب ممكن تهدا عشان خاطري...
حاول تمالك عصبيته وغضبه قائلا
انتي عارف لمه شفتها كان ايه احساسي عافه انا كنت بجهزي للقاء دا من قد ايه عشان مغلطش قدامها مش بلساني لا دا حتي عيون عارف اني بمثل ف كل لحظه اني مبسوط وانا شايفهم قدامي كنت همشي من تاني يوم والله كنت همشي بس ما قدرتش ما قدرتش لمه شوفت نظرت الحزن والكسره ال كانت فعيونها هي فاهمه اني مش هعرف دا بس انا كل بتاكد ان عمر ما يستحقاش ريم من حقي انا وبس ومش هتكون لحد تاني ..
يبدو ان اخيها على وشك الجنون عليها فعل اي شئ يجب عليه مغادرة ذالك المنزل وف اسرع وقت وهي من ستعجل بهذا الامر...
تيا وهي تساله ماذا يقصد بتلك الكلمات التي قالها لتو عاصف انت تقصد ايه بكلامك دا...
عاصف قصدي ان عمر هو اللى هيعمل كل حاجه عشان يخليها تتخلى عنه وتسيبه من غير رجعه كمان...
تيا بشك مش مطمنالك يا عاصف...
ابتسم هو يقول..
عاطف لا اطمني انا مش ممكن اعمل اي شئ يخلي فيه حاجز بيني وبين ريم حتي بعد ما تسيب عمر انا بس هعجل بنهايه الجوازه دي ...
لمها هو مصر ع انها ستتركه وهي من عادت له بعد خېانه لها كيف هذا على اخيها ان لا يتامل بهذا الامر على الاطلاق لهذا قالت...
تيا انت ليه بس متأكد انها هتسيبه...
هو يعلم بأنها غير سعيده مع عمر فهو قد رئى تلك السعاده التي كانت تشع من عينيها وهي معه هو فقط...
عاصف عشان ريم عايشه في كذبه كبير دا غير...
لم يكمل كي يجعل فضولها يزداد فهو يعلمها فضوليه لدرجه كبير...
اردفت تقول دا غير ان ايه يا عاصف ما تنطق انتي عارفني مش بحب كدا ...
ابتسم على حديثها فقال ...
عاصف ان مكانها الاساسي معايا مش مع عمر ...ريم من يوم ما ربنا خلقها وهي مكتوبه على اسمي انا
الفصل العاشر
في مكان ما حيث تجلس تلك العقربه ومعها تلك الحيه...
بدات منى الحديث اولا وهي متوتره خائفه من افتضاح امرها امام اخيها او حتي زوجها..
مني بتوتر انتي عاوزاني في ايه يا هنا ..
اجابتها بي فظاظه هكون عاوزه منك ايه يعني...
ثم اكملت قائله...
وضعت يدها على الطاوله ومن ثم قالت..
هنا عاوزاكي تكملي جميلك اللى بدأتيه معايا...
تنهدت بضيق ثم تحدثت..
مني انا ما سعدتكيش بإرادتي انتي هددتيني بالصور اللى معاكي...
هنا بوقاحه اه حظك
الاسود انك تسيبي رجالة الدنيا كلها وما يعجبكيش غير اخويا عشان تقضي معاه كام يوم في شرم...
مني بضيق اخلصي وقولي عاوزه ايه...
هنا تؤتؤ بالراحه وبهدوء كدا عاوزاكي تعقلي اخوكي دي حاجه...
صمتت قليلا ثم اكملت والحاجه التانيه انك تعرفيلي ايه وضعه مع مرته...
اجابت بسرعه دون تردد زفت..
وجدت نظرات هنا الغاضبه تطالعها فاكملت...
مني وضع عمر و ريم زفت وف مشاكل بينهم ولو انتي عاوزه تكسبيه يبقا من دلوقتي بقولك بلاش اسلوب الټهديد دا مع عمر مش هتكسبي منه حاجه...
هنا يعني هتساعديني...
مني بضيق اه هساعدك بس عشان انا مش بحب مراته مش اكتر بس اديني بقولك عمر مش هيستغني عنها...
الغيره هي ما تعملت اثارتها تلك الا منى فهي تعلم تمام العلم بان هنا تعشق عمر للغايه وعلى أتم استعداد لفعل اي شئ كي يكون لها هي فقط...
هنا بخبث متقلقيش انا مش هدخل بينه وبين مراته انا بس عاوزه اكون جزء من عيلتهم السعيده..
اجابتها بسخريه..
مني لا والله كتر خيرك عاوزه تكوني جزء من العيله ودي تيجي ازاي دي بقا ان شاء الله...
هنا اكون مراته التانيه مثلا...
ضحكة بقوه ولم تسيطر على ذاتها...
مني ههههه ودا الا هو ازاي دا انتي هتهدمي العيله دي مش تكوني جزء منها وعلى فكره عمر مش هيسمحلك بكده اذا كان زمان معملهاش فمعتقتش ان دلوقتي ممكن يعملها ويتجوزك....
هنا هيعملها يا منى حتي لو مش برضاه انا زمان كنت عيله ولسه غبيه واخوكي عرف يضحك عليه بس دلوقتي انا مش كدا و يسمح او ما يسمحش انا المره دي مش هسيبه وانتي زي ما سعدتيني وعرفتيني عنوان بيته وشركته ورقم تلفونه هتسعديني ان اعرف اللى بيدور بين عمر ومراته...
ضحكه قويه ساخره خرجه من مني
هههه عيله
مين ياام عيله انتي انتي هتكدبي الكدبه وتصدقيها ولا ايه لو ناسيه انا افكره ان انتي اللى طلبتي تقضي معاه عليه قبل جوازه وان انتي اللى كنتي بتجري وراه عشان نظره واحده منه يعني هو ما ضحكش عليكي ولا حاجه كله كان برضاكي يا حلوه...
كان ترتشف من تلك الكوب الذي تحمله بيدها وما ان استمعت لكلماتها السامه حتي توقفت ..
كل ما قالته لم يكن الا الحقيقه المره هي من سعت له هي من وهبت له نفسها وروحها وقلبها دون مقابل وهي الان تسعه من جديد ولكن هذه المره لم تخسر سيكون لها ولو كلفها الامر حياتها او حتي حياته هو...
هنا كل اللى قولتيه صح وصح الصح كمان اخوكي ماضحكش عليا وكله كان بموفقتي ورضايه بس هو كمان كان ممكن يرفض كان ممكن يقولي بكل بساطه ان بيحب مراته ومش هيخونها ولاه معايا ولا مع غيري بس اخوكي واحد طماع عاوز كل حاجه تكون ف ايده ملكه هو وبس حتي ان طمعه خلاه يا خد الانسانه اللى صاحبه كان يحبها اخوكي دا شيطان استغل كل حاجه عشان يقرب من ريم ويبعد عاصف عنها وكمان مۏت وابوها وسفر عاصف سهل عليه كل حاجه بعد كدا اخوكي مش بس واطي وخاېن لصاحبه ولمراته وليه اخوكي في كلام كتير معملول عشان يتقله هو واللى زيه....
مني بانفعال وليه
هو كدا بتجري وراه