الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ريم الفصول من 7-13

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خړاب بيوت...
اكملت حديثها قائله يووه ايه اللى بقوله دا خړاب بيوت اللى بقوله ده ....يوووه كان قصدي يعني ما تخربش ما بينهم...
لم يكن ينتبه لا جملتها تلك من الاساس فقط كان
يتطلع لتلك الصوره التي يحملها بيده والتي لم تكن 
الا صورة لريم وهي بعمر العاشره وهو يقف ع مقروبه منها وهو يتطلع لها بعشق خفي لم تلاحظه هي بينما كانت تلاعب تلك الصغيره التي تجلس جوارها والتي لم تكن الا تيا..
كانت تلك الصوره هي الصوره الاوله والاخيره التي جمعتهم معا تطلع لذاته عشقها منذ الصغر والمرهقه فقط كان عمره انا ذاك ثامنة عشر عاما..
ابتسم وهي يعيد تلك الصوره بمحفظته مجددا..
نظر لمحفظته و كانت نظراته عامضه يقسم داخله ع فعل اي شئ كي يسترجع ما هو له منذ البدايه فريم حقه هو لا ذالك العمر الذي اخذها عنوه...
عاصف تيا انسي اني ارجع وريم مش معايا واوعدك قريب كل شئ
هيتغير وعمر مش هيكون الا ماضي في حياة ريم...
لما لا يفهم بأنه عشق شخص لم يحبه من الاساس لما لا يدرك انها لم تكون له..
تيا عمره ما هيكون ماضي يا عمر وهما عندهم ابن هيفضل ما بينهم ومهما حاولت تبعدهم ابنهم هيرجع يجمع ما بينهم من تاني ...
عاصف پغضب دا مش ابن ريم الحيوان ضحك عليها وطول السنين دي مفهمها انه ابنها لكن الحقيقه ان ابن ريم ماټ ماټ...
ومكملش كام ساعه ابنها ماټ فاهمه يعني ايه ماټ... 
كان يريد الاحتفاظ بهذا السر لنفسه على الاقل هذه الفتره ولكن حديثها جعل دمائه تغلي...
اما هي فالصدمه جعلت حنجرتها لا يخرج منها اي صوت وكانها فقدت صوتها للحظات وكانها لا تستوعب ما قال وما ان فاقت من صډمتها سالته قائله...
تيا يعني ايه ماټ امال مين اللى هي بتربيه دا انت قولت ان عندهم ابن لكن مقولتش انه ماټ...
عاصف يعني دا يبقا ابن عمر من عشيقته ومفهم ريم انه ابنها مع ان ابنها ماټ من ساعة الولاده...
تيا ازاي اتجرء وعمل كدا وانت ....
انت عرفت كل دا ازاي... !!
عاصف مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وانا عارف هستغل النقطه دي ازاي...
تيا بتريث اوعى تكون هتقول لريم دي ممكن يحصلها حاجه على فكره...
هو يعلم هذا جيدا ولهذا لم يفكر بهذا الحل فا هي ان علمت فا من المؤاكد بانها ستترك عمر ع الفور وتطلب الطلاق ولكن ربما يحدث لها ما كروه ما لهذا لم يخاطر بلا سيحرص ع عدم معرفتها لهذا الامر..
عاصف بتنهيد عارف وعشان كدا مش هقولها حاجه ريم اضعف من انها تتحمل صډمه زي..
تيا اذا كنت انا اڼصدمت ما بالك هي بقا لمه تعرف انها بتربي ابن مش ابنها على اساس انه ابنها لا وكمان ابنها ماټ وهي متعرفش...
كاد بتحدث ولكنه استمع لصوت بالخارج فاستاذن من شقيقته واغلق الهاتف وتوجه للخارج...
كان عمر على وشك الخروج من المنزل حين رئهطى عاصف واستمع له وهو يتحدث في الهاتف قائلا هنا قولتلك نازلك فبلاش جنان بقا...
لم يستمع عاصف الا لهذه الجمله حين اغلق عمر باب المنزل....
كانت هنا تقف بسيارتها تنتظر عمر وما ان اتا وصعد لجوارها حتي انطلقة على الفور لاقرب كافيه..
تطلع لها مطولا ثم قال هنا انتي عاوزه ايه مني وياريت تنجزي وتجيبي من الاخر...
ما ان استمعت لجملته اوقفت سيارتها على جانب الطريق وتطلعت له بنظره ذات مغزه...
هنا هكون عاوزه ايه يا عمر مثلا اكيد عاوزاك ومستعده اعمل اي حاجه ف مقابل انك ترجعلي...
عمر حتي بعد اللى عملته معاكي زمان...!!
هي حقا ما زال جرحها موجود بلا وترك اثر كبير خلفه ولكنها ما ذالت تحبه تريده ان يعوضعها عما جرا منه مصبقا
ابتسمت بلطف ومن ثم قالت الا عملته لسه ما نستوش زي ما حبك لسه في قلبي ومنسهوش عمر انا راجعه وعاوزه ابدء معاك صفحه جديده وعاوزك انت اللى تنسيني
اللى حصل زمان...
تطلع لها بنظره ماكره...
عمر طيب لو خيرتك بيني وبين الفلوس هتختاري ايه... 
هنا احتدت نظرتها وهي تقول ايه اللى انت بتقوله دا... 
هو يعرفها جيدا ويعلم انها تحبه بل وتعشقه وهذا منذ زمن ولكنها ايضا تعشق المال وربما حبها للمال يفوق عشها له...
عمر دا مجرد سؤال يعني لو اتقدمك واحد غني وفي المقابل انا اتقدمتلك وتقبلي بمين فينا...
ظل الصمت مستمر هي لا تعلم ما الذي يريد ان يصل اليه تعلم بان هناك شئ فعمر لا يتحدث هكذا من لا شئ فهناك شئ يعصف براسه الان وهي لا تعلم ما هو..
ابتسم ف داخله فا هو كان يعلم هذا لو انها تعشقه هو اكثر لا كانت اجابت ع الفور ودون تردد فمن يعشق لا يفكر بلا مال ولا يهمه اي شئ غير محبوبه..
اما هي فقد خرجت من تفكيرها العميق على صوته..
عمر طيب لو قولتلك اني هكون معاكي وهتجوزك كمان وف نفس الوقت هيكون معاكي الفلوس واي حاجه انتي بتحلمي بيها هتكون مجابه ليكي يمكن حتي من قبل ما تطلبيه...
هنا ودا اللى هو ازاي يعني على ما اعرف انك مش الشخص الغني اللى ممكن يحققلي كل احلامي فجيب من الاخر يا عمر وبلاش لف ودوران عليه..
الان وفي تلك اللحظه قرر استغلال هذا الوقف فمن المؤكد بان طمعها سيجعلها توافق على هذا العرض الثمين... 
عمر تعجبيني يبقا نتكلم جد بقا...
فقام بفتح هاتفه على صورة شخص معين و وضعه امامها وهو يقول 
شايفه اللي في الصوره دا انا عاوزك تقربي منه وفي اسرع وقت عاوزه يكون بيحبك وعاوزك تكوني مراته
تطلعت له پصدمه وسرعان ما تمالكة نفسها فقالت ايه اللي انت بتقوله دا عمر شغل جنان عليه انا مش عاوزه بتقولي هتتجوزني وازي عاوزني اتجوز حد غيرك وايه الكلام السخيف دا وبعدين مش دا عاصف صاحبك انا شوفته يوم الحفله وعارفه انه صاحبك اللى انت
خدت حبيبته اللى بلا مناسبه دلوقتي تبقا المدام ....
علا صوتها من اثر انفعالها الذي لم تتمكن من السيطره عليه...
تطلع لها پغضب ومن ثم قال وطي صوتك دا واسمعيني انا مش بقولك حبيه انا بس عاوزك تتجوزيه وما تقلقيش اللى ما بينها هيفضل بينا وعد مني هنتجوز بس واحنا معانا فلوس كتير لو اخد كام. مليون من عند عاصف مش هيحصل حاجه يعني غير ان انا وانتي هنعيش عيشه مرتاحه اوي ..
صاحت به بصوت حاد انت اكيد مچنون انت ازي عاوزني اتجوزك واتجوز صاحبه وبعد انت مالك ومال فلوسه ... !!
عمر ابتسم ساخر كيف لا دخل له بمال صديقه وهو الذي منذ صغره يعيش على القليل و صديقه لديه الكثير والكثير من كل شئ كان يعتقد بانه حين يكبر سيتغير كل هذا ولكنه لا صحيح بأن وضعه المادي تحسن كثير عن ذي قبل ولكن ما زال حقده على صديقه موجود....
عمر مش مهم تتجوزي خليها خطوبه بس على الاقل تنفزي اللى عاوزه منك ودا انتي وشطارتك...
حان الوقت لا استغلال فرصتها هي ايضا وهي تعلم كيف تستغلها جيدا...
هنا وانا موافقه بس عندي شرط ولو انت موافق يبقا هتنفزهولي ودلوقتي...
اجابها على عجل..
عمر وانا موافق...
ابتسمت وهي تقول حيث كدا يبقا تتجوزي ومتقلقش جواز محدش ها يعرف بيه وهتخطب لعاصف وهنفز اللى انت عاوزه انا كمان تهمني مصلحتك بس مش قبل مصلحتي طبعا...
عمر نفزي اللى هنتفق عليه وانا عند كلمتي هتجوزك بس لما...
قاطعته وهي تقول انا زمان كنت بصدقك لكن دلوقتي لا لو نفزت شرطي يبقا انا كمان هعمل اللى انت عاوزه...
اجابها على مضض وهو يقول وانا موافق اطلعي على اي محامي نكتب العقد عنده..
ابتسمت بسخريه وهي تقول 
عقد ايه انت فاكرني اقصد الجواز العرفي... 
عمر قصدك ايه...!!
هنا وهي تاكد له ما يفكر به قصدي جواز رسمي وعند مأذون كمان...
ابتسم في داخله ساخرا حقا هي تستغل المواقف لمصلحتها هي...
عمر ووقتها تكوني مسكتيني من ايدي اللى بتوجعني مش كدا... !!
هنا انا هسيبك تفكر في كلامي ولمه تختار كلمني وقولي قرارك...
ما انا انهت جملتها تحركت بسياره.....
في منزل عمر وريم...
استيقظت من نومها وبعدما ابدلت ثيابها توجهت لغرفة صغيرها كي تراه فوجدته ليستيقظ بعد فاعادت ادراجها وتوجهت للمطبخ كي تعد طعام الإفطار ولكن حين دخلت الريسبشن لم تجد عمر فهي اعتقدت بانه اسيقظ ويجلس امام التلفاز 
حين لم تجده في غرفة الصغير ولكنها لم تشغل بالها طويلا وذهبا للمطبخ ولكنها ما ان دخلت وجدت ذالك الذي لا تريد رايته كادت بلا خروج منه على عجل ولكن تسمرت قدميها حين حدثها وهو يوليها ظهره ولم يتلف لها كي يرها...
عاصف رايحه فين استني..
كيف عرف بانها تقف هنا وكيف علم بأنها كانت تنوي المغادره وترك المكان...
التف لها وهي يتطلع لها..
عاصف مش عاوزه تشوفيني والا اي... 
لم تجب ولكنها خطت خطوه واحده فقط وسرعان
ما وجدته يقف امامها لا تعلم كيف ولكنه حدث هذا المشهد الذي لم تدرك كيف حدث تقابلت نظراتهم في صمت وتلك هي المره الأولى التي تتقابل عينيهم...
عينيه هو تفيض بكثير وكثير من المشاعر والاشتياق..
اما هي فعينيها تشع ڠضب وعتاب ولوم على تصرفاته معها مؤاخر فهي حتي الان لا تدرك بأنه يحبها حقا...
واخير تحدثت فقالت...
ريم تسمح تخليني اعدي..
ابتسم بتسليه وهو يقول...
عاصف وهو يقف امام مدخل الدخول والخروج وقام بتربيع يديه 
وان ما سمحتلكيش بكدا هتعملي ايه... 
تنهدت بضيق وهي تقول عاصف كفايه جنان لو سمحت وخليني اعدي وما تفتكرش عشان سكتلك امبارح يبقا تسوق فيها انا ساكته بس عشان ما اصدمش عمر في صاحب عمره اللى ډخله بيته مش اكتر....
احتدت نظرت عاصف ولكنه تمسك ببروده كي لا ينفجر امام وجهها وكانه قونبله مؤقوته...
عاصف لو انتي مش حابه تقوليله فاقوله انا بس كلامي هيكون مختلف هقوله اني بحبك تفتكري ممكن يعمل ايه.. 
اجابته بضيق انت واحد مريض نفسي مچنون اكيد مش طبيعي ولازم اهلك يلحقو يدخلوك مستشفى المجانين عشان حالتك بقت صعب اوي...
لم يتخله عن بروده بينما هي كانت تشتعل من الڠضب...
عاصف تصدقي عندك حق حالتي بقا صعبه اوي بس دا من بعد ما بقتي قدامي من بعد ما بقيت شايفك واحده ضعيفه ومكسوره بسبب جوزها اللى بېخونها كل يوم مع واحده وهي يا حرام مستسلمه
للوضع دا وحتي بعد ما شفتيه بعيونك مع واحده رجعتيله ليه ها ليه...!
علم بان ما قاله سيغضبها ولهذا قاله عليها ان تستمع للحقيقه التي تريد تجاهلها...
ريم پغضب وانت دخلك ايه عمر اكيد هيتغير عشاني ولو مش عشاني فأكيد عشان ابنه عمر بس بيمر ب....
حاولت ايجاد اي
شئ كي تبرر له افعاله ولكنها

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات