رواية سارة الفصول من 25-28
تقول
ولا ايه
ليضحك مره اخرى بصوت عالي وهو يحدث نفسه ان القادم معها ليس سهلا
كانت جالسه امامه تنظر الي كميه الطعام الذي طلبها ونظرت اليه بستهجان وقالت
الاكل ده كثير اووي يا ايمن بيه
ليضرب سطح الطاوله بيده وهو يقول پغضب مكتوم
ثاني ثاني يا ايمن بيه يا ملك ده انا كنت بزعق لك عليها لما ما كنتيش خطيبتي دلوقتي لما بقيتي خطيبتي و كلها فتره قصيره وتبقى مراتي بتقولي لي ثاني يا ايمن بيه انت النهارده متعاقبه وانت اللي هتتحكمي على نفسك بالعقاپ
تلجلجت وخاڤت وقالت بصوت ضعيف
انا اسفه بس الحقيقه يعني انا ساعات كثير بافكر ما بيني وما بين نفسي الفرق ما بيني وما بين الكبير انت ابن راجل مليونير وانا بنت سواق القطر الغلبان شيء مش منطقي دلوقتي انا كده اشتغلت عندك في الشركه انا حاسه بالفرق ده مش خايفين ولمسه علشان كده كلمه بنت تخرج مني طبيعيه وفي اي وقت ارجوك اعذرني انا اسفه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهد بصوت العالي وقال
انا مش فاهم انت بتفكري في ايه او ازاي بس اللي اقدر اقوله اقدر اكتب لك عليه انا عمري ما فكرت في فرق الطبقات انا عشت حياتي كلها ما اقبض بسيط صحيح كان عنده فلوس لكن كمان عمري ما علمني الفلوس هي كل حاجه كان دائما يقول لي ان الناس معادل وصول الناس عمرها ما هتكتب فلوس وانت يا ملك باباكي بسيط سواق القطر ايه دي رب بنت ب 100 راجل بنت اسمها على بيتي وعرضى وشارع شيء وعلى فلوس في المستقبل على كل حاجه اهم من كل ده ولا دي ولا دي طريقه صح وده عندي اهم من الفلوس و اهم من الغيره اهم من كل حاجه انت عملت في البسيطه عندي غاليه جدا و مهمين جدا لو سمعت منك الكلمه دي ثاني هاخذ منك جامد جدا و عقاپي اكيد هيعجبك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتبتسم بخجل وتغمض عينها لي ثواني ثم قالت
لو كلامك ده بجد وحقيقى وانت مصدقه ... فانا فعلا اسفه ... بسهو ايه عقابك بقا .
لينظر لها بشقاوه وهو يقول بعد ان غمز لها
اغلطى تانى وهتعرفيه ...واوعدك هيعجبك جدا
مرت ايام كانت جودى ومهيره انتهوا من كل تجهيزات العرس وكان ايمن يقترب من ملك بخطوات ثابته .... وايضا زين كان كل تصرفاته بالنسبه لفرح مريحه نسبيا
فى اليوم الجمعه صباحا كان الكل. يعمل على قدم وساق
فاليوم هو عرس حذيفه وجودى
كانت الفتيات فى غرفه جودى فى نفس الفندق الذى يقام به العرس .... زهره ومهيره وملك بعد ان اصرت على اخيها ان يحضروا مبكرا .... وشعرت ملك وسط هؤلاء الفتايات بالراحه والسکينه ... وشكرت ايمن فى سرها على هديته تذكرت بعدما تناولوا وجبه الغداء وبدأوا فى المشى بحثا عن هديدها المزعومه ... قال لها بهدوء
لتنظر وبدايه علامات الڠضب ترتسم على وجهها ليوضح لها لها رايه قائلا
بصى انا كنت ناوى اجبلك الهديه لبي واكسسورات وحاجات كده حلمت اشوفها عليكى .... ومن ضمنهم فستان سواريه على زوقى
عادت من ذكرياتها وهى تفكر مع نفسها انها متأكده من انه لم يرد احراجها اذا ارتدت شيء غير لائق بذلك المكان المميز عادت من افكارها على صوت البنات الضاحك على كلمات زهره الجريئه نسبيا
اقتربت من مهيره وجلست بجانبها لتهديها مهيره ابتسامه ناعمه رقيقه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
علت صوت الزغاريد والتهليلات
اقتربت زهره من جودى واحتضنتها بقوه ومن خلفها مهيره هي الاخرى وحضنتها بسعاده حين سمعا طرقات على الباب
ليدخل سفيان وعلى وجه ابتسامه اب يرى ابنته فى ثوب زفافها .... اقترب منها وعيناه تتجمع بها الدموع وقبل اعلى راسها وهو يقول
مبروك يا حبيبتى
لتبتسم له بحب وقبلت يده وهى تقول
الله يبارك فيك يا ابيه .... ويا بابا .
ليحتضنها بقوه وهو يقول
لو زعلك فى يوم هدفنه حى
واشار لها بيده لتتئبط ذراعه ويخرجا سويا مع دموع الفرح من جميع الفتايات
.... الفصل السابع والثامن والعشرون
كان يقف امام السلم عيناه معلقه باعلاه ينتظرها بشوق كبير اليوم ستصير زوجته فى بيته وبين ذراعيه اليوم سوف يشبع شوق سنين طويله كانت هى حلمه البعيد الذى لم يحلم يوما لن يتحقق
كان قلبه يقرع بداخل صدره كطبول الحړب انتفضت كل جسده حين استمع الى صوت الموسيقا المتفق عليها وقت نزولها اليه لتتعلق عيناه بها بطلتها البهيه الملائكيه .... بثوبها المنفوش تتعلق بيد اخيها .. تبدوا كأميرات القصص الخياليه .... اخفض عينيه الى قدميها يتابع تقدم خطواتها على السلام وقلبه معلق بتلك القدم الصغيره وتلك الخطوات يشعر انه سيتوقف قلبه قبل ان تصل اليه رفع وجه الى وجهها من جديد .... ليرى ابتسامه السعاده المرتسمه على شفاهها ... ترسم سعاده اخرى بداخل قلبه .... كانت هى الاخرى تشعر بقلبها يقفز بداخل صدرها شوقا الى صاحبه وسعاده بقرب الوصال ... هى الاخرى تشعر ان قدماها ستخونها وتسقط الان للوى ذراع اخيها القويه ..... كان الجميع يتابع ما يحدث بسعاده حقيقيه
واخيرا وصلت اليه وقفت امامه ليظل ينظر اليها ولم يتحرك ليقول سفيان بملل
ايه غيرت رأيك .... احسن انا اصلا مش عايز اجوزها
وكاد ان يتحرك من امامه ليمسك حذيفه بيدها وجذبها اليه وهو يقول
تاخد مين يا بابا دى بقت بتعتى انا
ثم دفع سفيان بكفه لينحيه جانبا وكاد ان يتحرك بها الى داخل القاعه
ليجد يد سفيان على كتفه يضغط عليه بقوه وهو يقول
اعمل حسابك لو فكرت ... ها فكرت تزعلها
ليقترب منه ويقول بشړ حقيقى داخل اذنه ولكنه مسموع للجميع
ھدفنك حى .
لينظر حذيفه اليه وهو يقول
ما تسبلى مراتى وروح لمراتك .
واذاح يد سفيان من على كتفه واحتضن كف جودى من جديد وسار بها الى داخل القاعه
ظل سفيان واقف فى مكانه ينظر اليهم .... يشعر بسعاده حقيقيه لزواج اخته وصديقه ويشعر بالاطمئنان عليها فحذيفه ونعم الاخ .... ولكنه يشعر ان روحه تأخذ منه .. يشعر بوغز داخل قلبه تنهد بصوت عالى بعد ان اختفى الجميع بداخل القاعه ليلتفت يبحث عنها ليجدها تقف وحدها اعلى الدرج عيناها ممتلئه بالدموع تنظر اليه پألم كبير ..... شعر بقبضه قويه تعتصر قلبه عليها يشعر بها عى لم يحدث معها اى من ذلك .... لم يكن لها زفاف كزفاف جودى ... ولم تقوم بتجهيز بيتها كما فعلت اخته ... ةايضا لم يسلمها احد له او يوصيه بها .... لم تشعر ان لها ظهر قوى تحتمى به حين يظلمها زوجها او يحزنها يوما وقبل ان يتحرك لها كان ايمن يقف بجانبها يمسح دموعها ... ويربت على كتفها ثم قدم لها ذراعه لتتقبطه ونظر لسفيان نظره فهمها التخير سريعا ليقف اسفل السلم كما كان حذيفه يقف منذ قليل وكانت هى تنزل السلالم ببطئ مع اخيها تمسح عينيها بطر اصبعها وبدأت ترتسم على ملامحها سعاده وابتسامه .... من يراها من بعيد يقول ان تلك الفتاه سعيده جدا ولا يوجد ما يضايقها ... ولكن بالنسبه لذلك القلب العاشق الذى تسكنه ويشعر بها ... ويفهمها ... مان يتألم حقا انها كفتاه صغيره يتيمه تقف فى الطريق انام محل حلوى اشتهتها فقدم صاحب المحل لها قطعه .... كانت تنظر اليهت بسعاده وعينيها ممتلئه بالدموع .... ومن فرط سعادتها خاڤت ان تأكلها فاخبئتها فى ملابسها .
وصلت امامه ليقول له ايمن
عارف انك جوزها .... وعارف انك بتحبها .... وعارف كمان انها اغلى عندك من الدنيا .... بس ده ميمنعش انى اقولك ان ليها اخ وسند وظهر .... لو فكرت مره مجرد فكرت انك تزعلها ..... هتلاقيتى فى وشك .... ومش بعيد انسفك .
لينظر له سفيان بشړ مع ذلك الحاجب المرفوع وقال
مش محتاج ټهديد مهيره نفسى ... جمى الى بيجرى فى عروقى .... هى نبضات قلبى الى بيخلينى عايش ..... لو فكرت ازعلها اموت نفسى قبلها
كانت تنظر اليهم بسعاده حقيقيه لتحضن كف اخيها وتقبلها باحترام وهى تقول
شكرا لظهورك فى حياتى ..... انت احلى اخ فى الدنيا
ثم اقتربت من سفيان لتضم ذراعه الى صدرها ةهى تحاول ان تصل الى وجنته لينحنى لها قليلا لتقبلها وهى تقول
ربنا ما يحرمني منك يا احن زوج .... واقرب صديق .... واحمل حبيب فى الدنيا
كان الاثنان على وجههم ابتسامه جميله لها ولكن قلبهم يتقطه الما عليها ..... شعر ايمن بقبلتها على يده امتنان وتذلل و رجاء بالبقاء دائما .... وشعرها ايضا سفيان هكذا ...حاولوا تغير ذلك الجو ليقول ايمن
يلا ندخل نشوف العرسان بيعملوا ايه .
ليدلف اولا وهو يبحث بعينيه عن معشوقته ... ودلفا خلفه مهيره وسفيان يلجسا بجوار نوال وأواب ليشاهدا رقصه العروسين الاولى .
كان الجميع سعيد وعلى وجوههم ابتسامه جميله
كانت زهره جالسه بجانب صهيب تصف له حركات جودى وحذيفه وهو يبتسم لتعليقاتها المرحه على صديقتها وزوجها .... وتخبره بكن هى سعيده ان جودى وجدت سعادتها اخيرا وحصلت على حب حياتها .. كما هى ايضا حصلت عليه
كان ايمن وملك جلسان على طاوله تضم والديها وزين
زين الذى حضر اليوم صبحا بمفرده بعد حرب ضروس مع فرح للحضور معه ولكنها رفضت بشده ولم تعطيه فرصه ان يتحدث الى والدها
كان ايمن ينظر الى ملك بسعاده وهو يقول
عقبالنا .
لتنظر له بخجل ثم قالت بتوتر
لسه بدرى
ليقطب جبينه وهو يقول
ليه احنى بعد الخطوبه نبدء نجهز الفيله ونتجوز على طول
لتنظر له بتوتر واضح وهى تقول
احنى لسه معرفناش بعض كويس ... مش يمكن لما نقرب اكتر نلاثى اننا مش مناسبين لبعض
شعر من كلماتها شكها به ... وانه حين يقترب من حياتها البسيطه يشعر انها غير مناسبه له فيبتعد .
تنهد بصوت عالى ونظر لها بديق وهو يقول
لو فاكره انى هبعد عنك لاى سبب فانت غلطانه انا مصدقت لقيتك وعمرى ما هسيبك ... لكن لو انتى عايزه تخدى فرصتك وتتعرفى عليا يمكن