الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة الفصل 14

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

معالم وجهه لا تبشر بالخير ابدا لتتراجع الي الخلف تبتعد عنه قدر الامكان و هي تنظر إلي الخارج تنتظر ماذا سيفعل
اغلق باب المنزل پعنف ما كادت أن تركض من امامه پخوف إلا أنه امسك بملابسها من الخلف يجذبها إليه نظرت إليه بتوسل و هي تتحدث 
_ انا مليش دعوة و الله العظيم هو ال
بتر حديثها و هو يجذبها معه نحو الغرفة التي بها الزنزانة الصغيرة امسكت بالباب الغرفة حتي لا تدلف معه و هي تتحدث بحدة  
اوعي يا ظافر اياك تدخلني الزنزانة دي تاني انا هنا مش في سجن
_ مصلحتك انك تفضلي هنا لاني مش عارف انا بعمل اية
تركها يزيحها پعنف و خرج غالقا الباب خلفه في حين كان تسعل پاختناق من شدة ضغطه علي عنقها بيده الضخم و أن كان لم ېخنقها إلا أن قبضته كانت تكفي لفعل ذلك جلست لتهدئ إلا أنه بقي ينظر إليها بحدة من خلف القضبان الحديدية يجول بعينه عليها بلا هوادة يثبت لذاته أنه الحق بالنظر إليها كاملا تنفست الصعداء و هي تتحدث بحدة و هي تخلع عنها حجابها لاختناقها الشديد 
_ انت مچنون حصل أية لكل دا
امسك بالقضبان يضغط عليها بقوة و هو يهز يده بقوة قائلا من بين أسنانه 
_ انتي مش شايفة كان بيبصلك ازاي و مسك ايدك بكل بجاحة
لترد هي بدفاع و هي لا تبرر له غضبه ابدا 
_ ڠضب عني مسك ايدي ڠضب عني و هو كان شايفني لما كان مغمي عليا و كان بيطمن اني كوي
قطع حديثها الثرثار الذي لا يروق له ابدا و هو يقول 
_ هششش و هو مال أهله اصلا كويسة و لا لا
ڠضبت و بشدة من أن هذه الموضوع يأخذ اكبر من حجمه لتصرخ به 
_ و انا اش عرفني ما تروح تسأله انا شايفة اني مزودها اوي
تحلي بالصبر و هو يطرق بيده علي القبضان پغضب قائلا بحدة و هو يصك علي أسنانه 
_ أية اللي خرجك من المكتب اصلا انا مش قولتلك متخرجيش هي دي لعبة
صمتت و لم تتحدث ظل يتنفس شهيق و زفير حتي يهدئ و من ثم فتح الباب و تركها و خرج من الغرفة تقدمت لتبتعد عن هذا السچن الصغير نظرت إلي الباب الذي يخرج منه شرازا و هي تقول بخفوت  
_ قال بيحبني قال دا كان هيموتني و الموضوع اصلا ميستهلش و مقموص
خرجت الي غرفتها ابدلت ملابسها و تسطحت علي الفراش تدثر بالغطاء و تغمض عينها لكي تستمتع بنوم هادئ بعيدا عن هذا السيد الغاضب .. ما هي إلا دقائق حتي شعرت بانفاسه القريبة منها و التي تقترب أكثر من خلفها ډفن رأسه بتجويف عنقها طبع قبلة حانية هناك أغمضت هي عينها و قد شعرت بانتفاضة جسدها و قلبها الذي بدأ بالدق بقوة حاولت الابتعاد عن قربه الذي يتخطي كل الحدود إلا أنه حاوط خصرها من أسفل الغطاء يجذبها إليه أكثر و يهمس و هي تشعر بحركة شفتيه علي رقبتها 
_ بحبك
ارتجفت و هي تحاول أن تبعد يده من حول خصرها ليضغط اكثر علي خصرها لتهمس بيأس من أن يبتعد عنها 
_ انا مش فاهمة انت عملت كل دا لية انا مكنش قصدي اديله ايدي هو شد ايدي
صك علي أسنانه بغل من هذا الوقح لقد رأه بالفعل و هو يجذب يدها رغما عنها و لكنها المخطأ بالأساس لما تخرج

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات