الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة الفصل 14

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تشجعت و هي تلقي بحديث ظافر عرض الحائط لتخرج من الغرفة و تبحث عن الماء و الجميع ينظر إليها باستغراب ماذا تفعل تلك الفاتنة بمقر عملهم تأففت بضيق من نفسها انها خرجت من مكتب ظافر و هي تري النظرات التي تخترقها ما كادت أن تعود إلي مكتبه التي لم تعد تعلم مكانه فقد ابتعدت عنه بكثير لتجد من يردد اسمها بنداء التفتت لتري من من ذلك الهتاف حاولت اخفاء الضيق عن ملامحها و هي تري الطبيب انور يبتسم باتساع تخشي أن يراه ظافر الآن و تصبح المشكلة اكبر من مجرد خروجها من مكتبه .. مد يده ليصافحها لتصافحه علي مضض و هو يقول بابتهاج 
_ ازيك يا ضحي فكراني
هزت ضحي رأسها بهدوء و هي تبتسم برقة 
_ أيوة طبعا يا دكتور فاكرة حضرتك
ابتسم صائحا 
_ طب كويس عاملة اية دلوقتي اخر مرة شوفتك فيها كان مغمي عليكي
ابتسمت بمجاملة و هي تتحدث بهدوء 
_ لا انا الحمد لله تمام شكرا ليك
امسك بيدها بوقاحة يقيس لها نبضها تفاجأت هي من جرأته حتي لم ينبها أنه سيفعل ما كادت أن تسحب يدها حتي وجدت يد أخري تفك يدها من يد انور .. ابتلعت ريقها پخوف و هي ترفع رأسها الي من يمسك بيدها بقوة بين يده يضغط عليها پعنف و لم يكن سوا ظافر الذي تنتفض عروقه بعصبية شديدة و يده الأخري تقبض علي تلابيب ملابس انور و هو يصيح به پغضب و صوت عالي لفت انتباه الجميع 
_ انت بتعمل اية انت مچنون
امسك انور بيد ظافر الممسكة به حتي يفكها عن ملابسه و هو يقول بنبرة هادئة أثارت استفزاز ظافر أكثر  
_ في أية يا سيادة المقدم انا بقيس النبض
شعرت ضحي بحرارة جسده بانتفاضة غاضبة و عقد حاجبيه بحدة لتعلم أن القادم اخطر لتمسك بيده و هي تهمس برجاء 
_ ظافر عشان خاطر اسمع هو فعلا كان بيقيس ليا النبض
الټفت اليها بهيئته المرعب لېصرخ بها هذا المرة پغضب  
_ انت اتهبلتي انتي كمان انا شايفه و هو بيسحب ايدك اسكتي خالص
صمتت تتفادي بطشه يكفي انها لم تعد تشعر بيدها من شدة ضغطه عليها ليعود بنظره إلي أنور حرك رأسه ليصدر صوت طرقعة عظمه بصوت عالي و بكل قوة لدية و مشهد إمساكه بيدها يمر أمامه سريعا بلقطات متتالية ليزمجر باشتعال قلبه بغيرة ليكلمه برأسه في منتصف وجهه بكل ما أوتي من قوة ليفقد توازنه و يسقط أرضا .. شهقت ضحي بخضة و هي تجد انور يتسطح أرضا كادت أن تنحني إلا أنه جذب يدها پعنف لتقف معتدلة و هو يهمس من بين أسنانه 
_ اياكي
ارتجفت أوصالها و هي تنظر اليه پخوف لينحني هو و هو يراه يمسح الډماء عن أنفه النازفة ليهمس أمام وجهها بفحيح 
_ الاول مجتش جنبك عشان هي مكنتش تخصني دلوقتي فهي مدام المقدم ظافر محي القط
نظر إليه انور و هو يحاول أن يتحدث ليضع ظافر يده علي فم انور يمنعه عن الحديث و هو يقول بعصبية 
_ متنطقش صوتك بيعصبني و ساعاتها بقي مش هيبقي كدا و بس اقسم بالله احبسك
وقف و جذبها معه و هو يخرج فتح باب السيارة يدخلها بها و يشير إلي سيارة من سيارات الجيش أن تتبعه و صعد سيارته متوجه الي المنزل و هي تنظر إلي پخوف حتي من أن تتفوه بحرف ف

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات