رواية جامدة الفصل 14
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
من حجرة مكتبه لما ترغم نفسها علي الالتقاء بهذا الحقېر ليهمس بنفاذ صبر
_ شوفته بعيني مش لازم تكرري اللي حصل عشان انا علي أخري انا مبطقش اللي اسمه انور دا من ساعة ما كنا في المخيمات
تأففت بضيق و هي تقول بحدة
_ طب و انت مش طايقه انا مالي تحبسني و كمان كنت ھټموټني و انت خنقني بايدك دي كلها
اغمض عينه و هو يدفن رأسه رقبتها أكثر و هو يستنشق رائحة الياسمين الملازمة لجسدها
صمت قليلا و هو يقول بتنهيدة
_ ياريت ننسي اللي حصل دا لاني و الله مش عايز لا اسمع اسمه و لا سيرته عموما و لا علي لسانك خصوصا
هزت رأسها بايجاب موافقة و هي تقول
ليبتعد معتدلا بجلسته و هو يمسك بيدها ليجلسها جواره و هو يقول بحنو
_ قومي معايا عشان كمان هطلب اكل انتي مش جعانة
هزت راسها بايجاب ببعض الحرج ليمسك بيدها لتزحف الي طرف الفراش لم يمهلها الوقت أن تبتعد هي عن الفراش ليحملها من خصرها محاوطها بذراع واحد لتصبح متعلقة بالهواء امسكت به و هي تقول
نظر إليها بهيام و هو يقول
_ عايز الحقيقة بصراحة اه استحليتها استحليت انك تبقي قريبة مني احس بنفسك قربي
لينظر إليها بضيق مرة أخري و هو يلوح بيده
_ يكش تعرفي اني بحبك و نخلص
نظرت إليه و اڼفجرت من الضحك علي وجهه الغاضب و هو يجلسها علي الأريكة بالبهو ليذهب الي المطبخ و هو يقول بغيظ
لتطلق هي ضحكتها للعڼان و هي تتحدث بصوت مرتفع
_ شكلك مسخرة و الله
ليرد هو من الداخل
_ سمعتك و هجيلك
انتهي من الطعام معها لتحمل هي الطعام و تدلف الي المطبخ في حين رن هاتفه نظر إلي المتصل ليجده أحد الحراس الموجودين بمساكن اللاجئين ابتعد عن مسامع ضحي لجواز أن يكون قد حدث شئ خطېر فتح الاتصال و هو يحدث بجدية
ليجيب الآخر بهدوء
_ كله تمام يا فندم في واحدة هنا من مسكن البنات عايز تكلم حضرتك
عقد ظافر حاجبيه باستغراب و هو يقول
_ طب ادهاني
ما أن قال جملته حتي استمع الي صوت متلهف يخبره بقلق شديد
_ هيموتوا ضحي يا حضرتك الظابط