رواية مطلوبة الفصول 1-2-3
شويه أنا كده هتأخر و وطي الأغاني دي شويه
ما براحه يا مزمزيل شويه على نفسك و ماتخافيش هنوصل
نفخت هي بضيق بينما تابع السائق يردد الأغاني و هو يقود ألتفتت لتنظر من النافذة و سرعان ما انقبضت ملامحها و عقدت حاجبيها هاتفه مش ده الطريق لو سمحت
لم يعطيها السائق أي اهتمام و ظل يردد الأغاني بينما صاحت هي قائله بقولك مش ده الطريق
و أنا ماقولتش عاوزة طريق مختصر نزلني هنا
مالك خاېفة ليه كده يا حلوه بعدين أنا هفسحك شوية و نتبسط شويتين
خبط مرفق السائق بمعدة سمرا فآلمتها بشده و سقطت على المقعد الخلفي ..............!
. يتبع .
الفصل الثاني
خبط مرفق السائق بمعدة سمرا فآلمتها بشده و سقطت على المقعد الخلفي لكنها قاومت و وقفت مره أخري و بدأت الضړب فيه مجددا و لكن بقوه حتي ظل ېصرخ هو ااااه أبعدي بقي ..آآ.. أيدي يا بت العضاضة
حاولت سمرا جذب ذراعها صاړخة و الله ما عملت حاجه أنا كنت بدافع عن نفسي
ڠضبت سمرا من هذا الهراء الذي يدعيه الرجل و حاولت الأفلات من الشرطي لتلقين هذا الكاذب درسا لن ينساه و لكن منعها الشرطي و صړخ بها بشده ثم أمسك باللاسلكي الخاص به ليتحدث به مستدعيا سيارة شرطه لأخذ الأثنين
أزداد انقباض يده بشده و هو يتذكر و ضړب بقبضته في مسند الكرسي قائلا بتوعد و أهو راجعلك يا نسرين و هعرفك إن الفلوس مش كل حاجة و هخليك ټندمي على اليوم اللي سبتيني فيه !
بمديرية الأمن
يا بني أحنا بتجيلنا محاضر أصحابها يسدوا النفس
قالها ذلك الشاب المدعي جلال بضحك و هو يجلس علي مكتبه و هو يضع كوب الشاي أمامه
أداب أيه يا راجل دول بيبقوا شوية ستات يسدوا النفس و الله سيبك أنت و أشرب الشاي بتاعك قبل ما يبرد
دخل أحدي العساكر و ألقي التحية العسكرية قائلا في أتنين برا يا باشا مټخانقين و هيتعملهم محضر
نفخ جلال بضيق قائلا طيب دخلهم يلا
خرج العسكري بينما ألتفت جلال ناحية عامر و ضړب كفا بكف قائلا أتفضل أهو .. كل اللي بيجيلي خناقات و ضاربين بعض
أبتسم عامر و هو يرتشف بعضا من الشاي و ما هي إلا لحظات حتى دخل العسكري ممسكا بكلا من سمرا و
السائق و تركهم و خرج
ألتفت عامر ناحية تلك السمراء الفاتنة التي كانت تقف عاقده ذراعيها أمام صدرها و ظل يتأملها بينما تفحصها جلال بنظرات مشمئزة و تحدث قائلا أيه اللي حصل .. أنطقوا
ذهلت سمرا من ادعاءات السائق الكاذبة فتحدث قائله بعصبيه أنت واحد كداب و ..
أخرسوا انتم الأتنين و أنت أرجع ورا
قالها جلال بعصبيه و وهو يضرب على مكتبه بقوه ثم ألتفت للراجل قائلا أسمك أيه يلا
تراجع السائق عدة خطوات للخلق و مسح كفه بالقميص قائلا مرسي يا باشا .. محسوبك مرسي النحاس
لوي جلال فمه في سخريه و ألتفت إلي سمرا قائلا و أنت يا بت اسمك أيه !
نفخت سمرا بضيق و حاولت السيطرة على أعصابها قائله بهدوء مصطنع سمرا .. أسمي سمرا عبد العزيز
أعتلي ثغر عامر ابتسامة عذبه و هو يتأملها قائلا بخفوت سمرا!
و كأن سمرا قد سمعت همساته فالتفتت إليه لتلتقي عيناها العسلي بعينيه البنيه و كأن للعيون تأثيرا أخر
جلس جلال على مقعده متسائلا أيه اللي حصل بقي .. فهموني !
تحدث مرسي قائلا مدعي الضعف بص .. بص يا باشا عملت فيا أيه وقفتني عشان تركب معايا و لم مشيت ماكنتش عايزة تتديني الأجرة و قالتلى ينفع ..
يعني سكت ما تكمل و لا أنا هاخد الكلام منك بالقطارة !
أصل يا باشا كانت بتعرض عليا استغفر الله العظيم و لم أنا رفضت طبعا لأني بخاف ربنا و طلبت منها الأجرة نزلت فيا ضړب وي ما حضرتك شايف يا باشا ..
و بالفعل نجحوا في هذا
أشار جلال للعسكري قائلا خدها على الحجز يا بني
و بالفعل قام العسكري بأخذ سمرا إلي الحجز بينما ألتفت عامر لجلال قائلا أنت شكلك أعصابك تعبانة سيبني أنا أتصرف
حركت سمرا رأسها بالرفض قائله من وسط عبراتها مش بشرب
أعادت المرأة السېجارة و ألتفتت لها قائله أنا اسمي عزيزه بس ده بيني و بينك الشهرة زوزا أنت بقي يا حلوه أسمك أيه !
سمرا .. اسمى سمرا و جابوني هنا علش.. عشان كنت بدافع عن شرفي من واحد نجس ..آآ..
و اڼفجرت باكية بينما احتضنتها عزيزة و مسحت على ظهرها قائله أهدي خلاص يا حبيبتي أهدي
بأحدي المنازل
رفعت فاطمه وجهها ناحية حسناء قائله ب انكسار ليه يا ست كده هو شغلي مبقاش يعجب حضرتك
مالت حسناء قليلا ناحيتها و أمسكتها من ذراعيها قائله بهدوء ست فاطمه مش ده قصدي ابدا و الله أنا بس شيفاك تعبانة و الشغل تقيل عليك لأن أحنا هنا طلباتنا كتير
ست حسناء أنا مش تعبانة أنا من يوم يومي و أنا بشتغل كده و مبسوطة و أحنا في حاجة الشغل أنا و بناتي
وقفت حسناء و فكرت للحظات ثم ابتسمت قائله طيب أنا أعرف حد عاوز واحدة عشان بيته و كده و هو كبير في السن و عايش لوحده يعنى لا عنده عيال صغيره تفضلي تنضفي مكانهم و لا حاجه
انفرجت أسارير فاطمه عندما استمعت لم قالته تلك السيدة الوقور و وقفت و هي تمسح يديها في ثيابها قائله بفرحه بجد .. بجد يا ست حسناء
حركت رأسها بالموافقة قائله بابتسامة اه هو زميل بابا و محتاج واحده تكون ثقه و عندها أمانه لأن البيت هيبقي مسئول منها و مفيش حد في أمانتك و الله يا ست فاطمه
تسلمي يا بنتي
مدت حسناء يدها في حقيبتها و أخرجت بعض النقود ثم دستهم في يد فاطمه قائله خدي يا ست فاطمه و روحي لبناتك و استريحي و أول ما هقوله هتصل بيكي و أخدك لعنده
ربنا يكرمك يا بنتي و ينور طريقك