الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة قوية الفصول من 19-21

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

انيابها تلك القابضه عليها قائلا بهمس في أذنيها و
بصوت رخيم دي يا حور بتجنني و بتخدني لافكار منحرفه
لترتبك حور من قربة نحوها هكذا و من 
لهيب أنفاسه الحاره التي تلفح رقبتها 
و انامله التي داعبت شفتيها لترتد قليلا 
للخلف بينما تبعده عنها بيدها قائله له
حور ابعد كده هي لسه هتخدك هي اصلا افكارك منحرفه لوحدها و من شويه اثبت كده
ليقهق هو عليها بينما يقول هو انا عملت حاجه دي عينه صغنن خالص منها 
لتطالعه هي بأعين مندهشه و فاه مفتوح قليلا و من ثم تقول دي عينه صغنونه دا أنت قطعت نفسي بقولك إيه انا وحده مريضه 
و خارجه من عمليه و مش مسموح لي بالجواز دلوقت يلا اتكل علي الله 
بيجاد اتكل علي الله هو انا بشحت منك 
لأ دا أنا كتب كتابي عليكي و هتجوزك هتجوزك. ليغمز بعينيه عابثا بينما يقول 
حتي لو هخطفك و انتي اصلا بتحبي 
تتخطفي و هوريكي رومانسية الشيطان 
بينما حور بتوتر و قلق ممزوج ببعض من الخۏف 
من مجرى الحديث الذي ستخوض به الآن 
_بيجاد هو انا ممكن اسالك سؤال من غير عصبيه او تفهمني غلط 
بيجاد مطمئنا لها اسألي يا قلب بيجاد من غير اي خوف او قلق و اتاكدي ان عمري ما اذيكي يا حور و اللي حصل دا كان ڠصب عني للحظه فقد استيعابي و أنا بفتكر الحقېر و عملته معاكى و ما أخدتش بالي أنه انتي اللي كنت بتحاولي تبعديني وقتها 
حور مقاطعه له أنا عارفه و متأكده يا قلب حور انك مستحيل تأذيني بمزاجك و أنه كان ڠصب عنك أنسى يا حبيبي ثم تابعت قائله بتوتر هو انت عملت ايه في دكتور مصطفي 
لتحتد نظرة بيجاد و تكتسي عينه باللون الاحمر و تتهجم ملامح وجهها بينما يعتصر قبضته لي ان بدت بيضاء اللون هاتفا بصړاخ هو انا لسه عملت فيه حاجه انا اتشغلت بيكي لكن و غلاوتك يا حور لهقتله 
القذر الحيوان دا 
لتمسك حور بيده بحنان فيرفع نظره لها 
لتنظر نحوه بحب بينما تقول لو قولتك إني مسامحه و مش حابه انك تأذيه لأني مش بحب أن حد يتأذي بسببي ارجوك يا بيجاد 
بيجاد بنبرة عاليه اشبه بالصړاخ اسيبه انتي اټجننتي بعد اللي عمله و اللي حصلك بسببه 
حور بنبره هادئه لتكتسب غضبه اللي عمله هو غلط فيه و جدا لكن اللي حصلي مش هو السبب يا بيجاد عصبیتک هی السبب و عدم قدرتک علی التحکم فی غضبك فما تلمهوش عليه علشان كده سمحوا ارجوك انشالله يخرج من البلد ما يرجعش تاني بس بلاش أذى و ډم علشان خاطري مش عايزه اخاڤ منك يا ببجاد 
بيجاد تخافي مني يا حور علشان كلب ذيه واحد قذر لازم يتعاقب 
حور بينما تحاوط وجهه بكلتا يديها و حياتي عندك مش حابه نبدأ حياتنا بدم و بعدان هو أتعاقب بما فيه الكفايه سيبه يطلع من حياتنا و من ثم تتابع بنبرتها المازحه و خلينا ننجز و نتمم الجوازه دي انت بسببي زمانك بقيت ترند رقم واحد في البلد هو انت مش پتخاف على سمعتك يلا خليني اخف كده و استر عليك بدل ما سيرتك بقيت على كل لسان ....
ليقهق هو و بشده عليها و يسحب يديها من على وجنتيه و يقوم بتقبيلهما بينما يقول 
بعشقك يا قلب بيجاد يا مجنونتي و علشان خاطرك هسيبه يغور من هنا ...
حور بسعاده بينما تصفق بكلتا يديها و تصفر
ثم تغمز له بعينيها 
تأثيري أنا جامد عليك
بعرف اقنعك و أثبتك
الشيطان متظاهرا بالجديه الظاهر كده هرجع تاني في كلامي 
حور لا خالص و النبى ماليش اي تأثير
عليك متزعلش 
بيجاد مبتسما انتي فعلا الوحيده إللي ليها كل التأثير عليا يا حوري انتي اللي ملكتي قلبي و اجبرتيه يعشقك 
لتبتسم حور و ترتبك فتقول تمام يلا نادي علي العالم إللى برا زمانهم في قلق ناديهم يطمنوا أحسن أنا اړعبتهم و قلقتهم علينا 
.....
بينما في الخارج كانوا قلقين من ردة فعل حور و من رغبتها في الحديث معه وحدهما فكان أكرم و منيره أشدهم قلقا فهم باتوا يدركون كم يعشق بيجاد حور و أن تركها له سيدمره تماما بل قد يحوله إلى اسوء من قبل بينما كانت منار شاردة في شيئا آخر و هو قرب زياد من حورية و اهتمامه بها المبالغ الذي يؤكد ظنها بأن بينهم علاقه و هذا كان يؤلمها كثيرا أما عن علياء فكانت السعيده بينهم تتمنى خروج حور من حياتهم كي يدمر هو إلى أن و أخيرا خرج لهم بوجها جامد و قاال حور طلبت تدخلو لها 
استجاب الجميع لكلماته و دلفوا إلى الغرفه بقلق مما حدث بينهم إلى أن ابتسمت حور 
و اردفت قائله أسفه بقا خرجتكم برا لأن شيطاني طلع خجول و ما بيظهرش مشاعره قدام حد و حابب يحافظ على سمعته كشيطان فأضطريت أخد انا الخطوه الأولى بداله كالعاده يعني في علاقتنا الغريبه دي و أطمنه على نفسي بنفسي ثم وجهت انظارها نحو منيره و تابعت إلا قوليلي يا موني ما شالله يعني على أولادك مزز كده في نفسهم بس للأسف بيتكسفوا كدا و مالهمش في الرومانسيه خالص تقريبا كده انا اللي اخدت اولا خطوه في علاقتهم الاثنين 
ابنك الاول يا موني لتتابع بينما تشير إليه الشيطان دا أنا اتخميت فيه أقسم بالله قالوا لي عليه شيطان و قولت بس هو دا البطل الوسيم و الشرير إللي في الروايات بقا و هتخطف و رومانسيات لتتابع بينما تلوي ثغرها 
صدمني الحقيقه و هرب مني يا موني 
و أنا اللي روحت وراه و قفشته ليقهق الجميع عليها بينما هو ينظر فقط و هو يكاد يجن من مجنونته تلك ليقول 
زياد بصراحه يا حور كنا بنشك ان عنده قلب اصلا يحب فما بالك إنه يكون رومانسي 
حور بينما تتجه انظارها نحو زياد و تقول 
انت بالذات ما تتكلمش عن الرومانسيه يا زياد يا أخي البت حوريه قعدت معاك أكثر من ثلاث اسابيع و لدلوقت و ما مقدرتش تميل دماغها و تخليها تحبك فالح بس تتسهوك و تسبل بعينيك و تتهيمن على نفسك طيب هو على القليل خطڤ قلبي من أول نظره الدور و الباقي عليك يا مسهوك أنت على الفاضي 
ليقهقوا عليها بينما هو بيجاد ترتفع قهقته عاليا و بشده فتتوجه أنظارهم عليه فهو و أخيرا يضحك و يبدو ملئ بالسعاده و البهجه 
فكم سعدت منيره لسعادة ابنها وقتها 
و نظرت إلى أكرم نظرات مبهمه فهمها و بدلها إياها بينما صدم زياد من كلامها قليلا ثم ضحك معهم على حاله مع تلك الحوريه و لكن الصدمه الأكبر كانت لتلك القابعه مكانها 
شعرت و كأن كلمات حور مثل سکينا غرز بقلبها فشطره إلى نصفين ف معشوقها عاشق لغيرها لتكتمل صډمتها بقول زياد كلماته تلك 
زياد ما هو أنا قررت اعمل بنصيحتك و اجبرها على الجواز علشان كده خطوبتنا 
هتكون يوم فراحكم انتي و بيجاد 
لتنظر نحوه حوريه بدهشه فيتابع قوله بينما ينظر نحوها و لو اعترضتي و اتكلمتي هخليها

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات