رواية جديدة قوية الفصول من 19-21
عبيرها و يهبط برأسه يقبل جبينها بينما يقول نامي شويه يا حوري اكيد تعبتي يا قلب حور لتغفو على صدره بينما هو الآخر يغفو مطمئنا عليها و هي بين يديه و في احضانه
بينما في هذا الوقت كانت منار قد عادت إلي القصر و زلفة نحو غرفتها تبكي پألم و حصرا على عشق عمرها الذي يعشق غيرها فكم دعت من الله ان يكون لها فلم لم يستجيب لها و لما احب حوريه و ليس هي من كانت ثعشقه منذ نعومة أظافرها فلم الحب مؤلم هكذا لم نعشق من لا يعشقنا لترتمي على فراشها تبكي بحرقه على كسرة قلبها إلى أن غفت و دموعها على وجنتيها
إجلال لها بغل مطابق أدى كارت اتحرق يبقى مفيش قدامنا غير عاصي اخوكي هو الوحيد اللي بيقدر يواجه بيجاد بدون خوف و اكيد هيكون حابب ينتقم منه بسبب الماضي و ذكرياته اللي حرقته ذي ما حړقت ببجاد بالظبط و اللي هو لامه للسجاد عليها
و اللي عرفته عنها و شفته بعيني بعد حاډثة النهارده أنها يستحيل هتقوله ان أنا اللي حكيت لها علشان ما يأذنيش هو ذا الحل الوحيد ادمنا
إجلال انتي شايفه كدا يا علياء
بينما في سيارة زياد و قد قام بتوصيل امه اولا حتى يتسنى له الحديث مع حوريته
فأوقف السياره أمام القصر و ما ان أوشكت على النزول منها فقد صممت علي الركوب بالخلف بينما منيره هي من تجلس بجانبه و حتى ما ان اوصل منيره إلى المنزل حتى رفضت أيضا القدوم بجانبه فنزل هو الآخر من السياره و أمسك يديها و اقترب منها يقول أنا عارف اني لسه ما قدرتش اقتحم أسوار قلبك يا حوريه بس مش هيأس ابدا لحد ما في يوم اقتحمه و أملكه في يوم اكيد هتحبيني نفس درجة الحب المجنونه بتاعة حور و نفس التملك هشوفه في عينيكي ليا مش هيأس يا حوريه علشان تكون لي قلب و روح و عقل و جسد بوعدك هقتحم أغوار قلبك و هسلسله بهوايا و هنعم بعشقك ياللي مش هقبل بأقل منه يا حوريتي يلي جنتنههههههي معاكى بين ايديكي اتركي قلبك يعشقني يا حوريه و خديني للجنه بقربك و حبك و كفياكي برود قلب و اتركيني أحيا مشاعره و يكون لي الحق في عذريته لترتبك حوريه من قربه و تنفضيديه عنها و تجري سريعا إلى داخل القصر و تصعد بأتجاه غرفتها و قلبها ينبض عليا مما حدث الآن مشاعرها مختلطه لا تعرف بما تشعر هي نحو زياد هو يعجبها و تحترمه كثيرا فهو شخص جيد و لكن لما تشعر بتلك المشاعر التي تحكي عنه حور بأتجاه هي لا تفهم لما بكلام حور عن مشاعرها القويه لبيجاد يجعلها ترغب في الشعور بها ذاك الجنون و االغاء العقل و الانصياع الرغبات القلب الذي ينتفض بقوه لذاك العشق هي لم تشعر به بعد لټغرق في دوامة تفكيرها حتى تغفو من تعب اليوم
أما في مكان آخر في أحد النوادي الليليه
كان عمار يجلس مع أحرى تلك الفتيات الذي نسيت دينهم و اتبعوا شهواتهم يمسك كأسا من ذاك المشروب المحرم الذي لعنه الله و حرمه يتمتم بغيابا عن الوعي قائلا بقى عمي العجوز ياخد منى الحور دي و تحبه هو و تكون مراته و ليه و ملكه و أنا اخسر يقش هو ما حاجه و يتحكم فيا و أنا عاجز كده لا يا عمي مش هسمحلك و هي حقى أنا و أخده و قريب جدا و يتقرب بطريقه مقززه من احدهن الذي تأخذه و يدلف معها إلى منزلها للغرق في بحر ظلماته أكثر و فعل كل ما حرمه الله غافلا عن وجوده و عقابه القادم لا محال ان كان في الحياه أو في الاخره فأخذت يا ابن آدم من وقوعك في بحر الظلمات احذر من شهواتك و لا تدعها تتحكم بك تذكره في كل فعل خاف عقابه القادم لا محال تذكر يوما تقابله فيه فتكون أما طاهر تنعم بجثته أو فاسق ټحرق في جحيمه و تذكر أن الدنيا ليست إلا اختبار لنا و الجنه هى جائزتها المرضيه لنا التي نجاهد للاستحقاق بها
في مساء اليوم التالي كانت حور جالسه علي فراشها بالمشفي تتحسس ذاك الراباط الملفوف بها رأسها و تنهدت بحزن فهي ستكون أول عروس تحضر فرحها و رأسها مجروح و لكنها باتت مرتاحه من مرور الأمر على خير و أنه عفا عن ذاك البغيض مصطفى و أخبرها أنه سمح له صباحا بترك البلد و عدم العوده لها مره أخرى بعد ان كسر له عظامه و لكن الأهم أنه استجاب لها و لم ېقتله و عادت بذكريتها للأمس عندما فاقت من تأثير البنج و رأته مبتعدا عنها و شعرت بألمه و نفوره من الاقتراب منها ندما و خوفا مما حدث لها و دلوفها إلى هنا بسببه فحاولت طمئنته و مناغشته قليلا كعادتها حتى يطمئن نعم هو استجاب لها و كانت تلك الاوقات التي تليها من أسعد اوقتها تنهدت بينما رفعت اناملها تتحسس به
كانت أولى قبلة لهما لترتسم ابتسامه على محياها تشعر بالدهشه مما يعيشانه معا
فكم هما مختلفان في عشقهم فأول قبله لهم كانت في إحدى غرف المشفى بعد خضوعها لعملية إثر وقوعها على رأسها و كان هو السبب بها حينما قام بدفعها غاضبا دون أن ينتبه انها هي حيناها و لكن المميز في تلك الحاډثه هو أن دماءه باتت تجري بها و ليس حبه فقط فهو من تبرع لها بدمائه فقد دهشت من توافق فصيلتهما معا و خاصة أنها نادره و أنه من تبرع لها بدمائه فهل يوجد افضل من تلك هديه في عيد الحب
ثم تنهدت زافره من عدم وجوده الآن بقربها فحتى لما يهتم ان يبقى . هذه الليله ايضا بجانبها كما ليلة الأمس التي كانت جميله بل رائعه و مميزه فقد قضتها نائمه بين ذراعيها مستمتعه بلذة قربه منها و متعة قضاء ليله بأحضانه لتزفر حانقه من هذا الصباح