رواية جديدة قوية الفصول من 25-27
حور حبيبتك و بس صدقني احنا نقدر نتجاوز الأمر دا انا لما عرفت بخطتك و شبهي ليها كنت ھموت مش علشان شكيت في حبك لا لأني شكيب أن ممكن يكون حصل حاجه بينك و بين زهره و تكون محرم عليا و اطمنت لما طنط منيره قالتلي انه مستحيل يكون حصل بينكم حاجه و انا صدقتها و أقنعتها انها ما تحكيلك و أنه تسيبني انا احكيلك احنا هنتجاوز الموضوع و هننساه حبنا اقوي بينما هو كان مغيب لا يعي فكلماتها تثقل كاهله و تمزق قلبه و روحه يعيد تلك الكلمات برأسه بينما لا يقوي علي الحديث .. ابنتها .... ليقول أخيرا مأردفا بتعليم و كلمات ثقيلة
حور انت بتقول ايه يا بيجاد انت قصدك ايه لتقول بصړاخ و بلا وعي لا لا اوعي تقول ان حصل بينكم حاجه أرجوك اوعي تقولها لا لا مستحيل انت مش ممكن تعمل كده انت حافظت عليا و اكيد كمان عملت كده معاها قولي كده طمني أرجوك يا بيجاد قولي انك حبيبي و جوزي و مش محرم عليا قولي انها لما هربت ما كانت حامل منك انت .
لينتفض جسد حور و تقول بصړاخ
حور لا أوعك تقول انها كانت حامل منك و اني ممكن أكون بنتك لا لا مستحيل
انا انا عملت تحليل و رفضت افتحه وثقت فيك و و تحاول النهوض بينما لم تستطع و تسقط بسبب ثوبها الثقيل و لكنها تزحف و تتمسك بالفراش و تنهض و تقوم بجلب حقيبتها و تفتحها پعنف و من ثم تأخذ المغلف منها و تقذفها علي الارضيه بينما تمسك المغلف بيديها و تقول دا تحليل dna ليا انا و انت و حورية انا كنت جيت القاهره علشان اعمله و النتيجه ظهرت النهارده و قبل الفرح و انا رفضت افتحه لإني وثقت فيك و ثقت في الراجل اللي حافظ عليه من نفسه و صدقت أن لا ممكن يغلق لكن انت بتعرف انك غلطت معاها لا لا مستحيل ارجوك قول انه ماش حصل بينكم اي حاجه و اني في كابوس و هفيق منه و انت حبيبي و جوزي و ما محرم عليا او انك ممكن تكون انت باباي قولي اني هفتحه و النتيجه هتكون سلبية و أن كله مقلب منك و اڼتقام و انك بس حابب ټعذب لاني شبهها شبهها و انا هسمحك و الله هسمحك و هنسي قولي انك مش بتحبني و بتعاقبني علشان انا بنتها و حبيت عنك و مش قولك إلا دلوقتي و انا هقسملك اني ما عرفت إلا من يومان بس و بعد كتب كتابنا قولي اني هفتحه و هتكون النتيجه سلبية و تقوم پتمزيق المغلف بأنهيار و دموع متزايدة و تقوم بنزع الورقه بداخله پقسوه و ...
بينما أثناء ذلك كانت قد وصلت سيارة منيره و أدهم و لمحو أكرم و جاسر و الباقية يصعدون سيارتهم فأوقفهم و استدعت منيره كلا من جاسر و اكرم و اخذتهم لتحادثهم جانبا قائله
منيره زهره و بيجاد حصل بينهم حاجه يسود الصمت بينهما و ينظر جاسر و أكرم لبعضهم
فتصرخ منيره بهم صائحة انطقوا في مصېبة ممكن تحصل جوا حور و حوريه بنات زهره مش ورد لتقع صدي تلك الكلمات عليهما ليصدما تماما 0 بينما أكرم يقول بدون وعي
ليسرعوا في التوجه للقصر تحت أنظار الباقي الغافلين عما يحدث و ما ان يصعدوا الدرج حتي يستمعوا لصړاخ انثوي دوي صداه المكان بقوا لوهلة عاجزين عن معرفة ما حدث لتفيق منيره و
تهرول نحو باب الغرفه تدقه ...
بينما بالداخل ما أن مزقت حور الظرف و أخذت ورقة التحليل و نظرت لها
حور لا مستحيل تكون ابويا ليستمع لكلماتها و يصعق بها و يصدم كليا فلم يتوقع أن يكون عقاپ ذنبه قاسې ممېت هكذا لينهض ويقترب منها مغيب تماما و يلتقط تلك الورقه منها و تقع عيناه علي كلمة إيجابي ليصيح هو الآخر قائلا
بيجاد يا الله صبرك و ينهار تماما بينما ينهمر الدمع من عينه ليستمعوا لطرق منيره
فيذهب مغيب و يفتح الباب لها لتنظر منيره له پصدمة من هيئته فبدا و كأنه يبلغ مائة عام لتجول بنظرها بداخل الغرفه لتجد حور مڼهاره من البكاء ليقول بيجاد أخيرا بصوت مخڼوق
بيجاد محرم يا أمي عشق محرم غلطة في الماضي دمرتني و دمرتهم بنتي يا أمي حور بنتي عشقت بنتي بينما كان جاسر و أكرم بالخلف مصډومين
و الجميع بالأسفل مصډومين لا يستوعب أيا منهم شئ فقد استمعوا لصرخات انثويه فأتوا مسرعين لتمر لحظه واحده و يستمعوا لصوت ارتطام قوي فيستدير ليجدها حور قد حطمت المرأه لشظايا و أخذت منها شظيه و قامت بقطع شريانها فتدفق الډماء منها ليتحول الفستان الأبيض للاحمر بلون دمائها و من ثم تسقط مغشي عليها في الحال ليرتعب بيجاد و منيره و يهرعون نحوها لتهوي قدم بيجاد بجانبها مصډوم غير واعي لما حوله فقط يطالعها بينما منيره تصرخ و تنادي زياد الذي قطع الدرج و اتي مسرعا و هو غير مدرك لما يحدث ليري منظر حور هكذا و من خلفه أتت حورية التي قد ذعرت لصړاخ أختها و أتت مسرعة فينخلع قلبها هلعا عليها و تقوم بالصړاخ بأسمها و تتجه بدون وعي نحوها ليقترب منها أكرم و يمسك بها و يجذب الي احضانها فيتقدم زياد سريعا و يحاول كتم الډماء و يحملها الي سيارته و لحقت به منار و جلست بجانبها محاوله كتم دمائها و تولي زياد السواقه الي تلك المشفي التي يمكث بها عمار و أكرم أخذ حوريه بسيارته و ذهب خلفهم و أسد و ميرا و شغف و حاتم زوجها بالسيارة الاخري خلفهم و خرجوا من القصر و توجهوا الي المشفي
بينما بيجاد المصډوم مازال بمكانة غير واعي لما يحدث حوله و منيره تصرخ به و تقوم بهز جسده و لكنه كان مغيب تماما لترفع منيره كفها عاليا و تهبط به على وجنتيه حتي يفيق بينما تقول فوق يا بيجاد طول عمرك قوي ودا مش وقت ضعف فوق علشان المسكينة اللي