رواية جديدة قوية الفصول من 25-27
به الي الجنون و الهوس و ليس لغير حبها و قربها أشعلت بقلبه و جسده نيران لن تنطفئ إلا بها و بتذوق رحيقها و النعيم بجناتها بدا الوقت له كالدهر و هي تتهادي في خطواتها علي الدرج كما لاما نفسه حينها علي تلك الحفلة فكان من الأفضل لو خطڤها و اطفئ لهيب اشواقه لحبها و لكنها تستحق تستحق الانتظار لأجل سعادتها فهي كالفتيات حلمت و يجب أن تسعد بحلمها بل هي افضلهن جميعا و يجوز لها أن تنعم بكل السعاده لتقطع هي شرود بينما هبطت آخر درجه فقدمها له أكرم بفرح فألتقطها هو منه و اقترب منها و قام بتقبيل جبينها و من ثم مالا نحو اذنها و قال لها
و أقسم انه سوف يعشق لاخر عمري صغيرتي
اعدك انكي لن تكوني ليا فقط زوجه
بل سوف تكوني كطفلتي أعدك بذاك صغيرتي
اقسمت منذ اتي الله بكي إلي ان اجاهد لأسعادكي
و سيكون لي في الحياه مهمتان رسم الابتسامه علي شفتيك
و الاجتهاد في أنجب منك الكثير و الكثير من الأطفال
و أثناء ذلك كان مكالمة الفيديو المباشره بمنيره قد تمت دون أن ينتبه لها زياد فكان مشغول في تأمل حوريته بفستانها الزهري الذي يجعلها فاتنه فذهلت و صدمت و صعقټ مما تري حور بفستان زفافها
و بيجاد يلتقطها كيف و متي خططا لهذا حاولت الحديث مع زياد و لكن صوت الأنغام كان مرتفع و زياد مشغولا بحوريته الي ان انقطاع الاتصال فجأه فيبدو انه قد انتهي شحنة فانتبه زياد له بعدما أغلق فأعاده غاضبا فكان يتمني لو تري والدته زواج أخاه و لكن الجيد بالأمر انهم احضروا مصورا فتقدم لحوريه و الحديث معها تحت أنظار تلك المتألمه و قلبها المنكسر بينما عند منيره قد أوشكت أن تجن اسرعت في اللجوء لادهم زوجها و أخباره أنه يجيب أن يذهبوا الآن بينما تسرد له الأمر بالطريق و اسرع بتلبية الأمر بينما يطالب من احدي الحرس أن يأتي معهم و يقود هو السياره لتسرد له منيره كل ما حدث فيلومها علي عدم أخباره بالأمر سابقا لكنا وجدا حلا معا حينها و تأكدا منه سابقا كي يتجنبا مايحدث الان و أمر الحارس بالاسرع اكثر د لقطع الطريق في نصف مدة تجاوزه نظرا لسرعة المهوله
و ما أن دلفوا حتي وضعها برفق علي الفراش فأرتدت هي و ابتعدت عنه بينما تقول
حور بيجاد احنا لازم نتكلم الأول و ضروري ليقترب منها و يضع يديه علي شفتيها لأسكاتها بينما
حور ضروري نتكلم علشان نبدأ حياتنا صح يا بيجاد كل واحد فينا عنده سر مخبيه عن التاني
و لازم نتواجه و نحكيه لبعض ليرتبك هو من حديثها و يحتار في مقصدها فهل تعني أمر زهره
أو شئ آخر لينظر نحوها بحيرة و استفهام لتقطع هي حيرته بينما تقول
حور انا عرفت بموضوع زهره و أنها كانت خطيبتك و خانتك و أن انا شبهها اوي و انك كنت حابب ټنتقم منها فيا و بعدان تراجعت عن فكرة الاڼتقام دي و لما عرفت بالأول فكرت انك اتجوزتني لأنك شايفها فيا ليصدم هو من حديثها و معرفتها بالأمر و ما أن أوشك علي الحديث حتي قالت هي مقاطعة
و بالرغم من كده سمحتك و هنا معاك دلوقت لاني بحبك و اتأكدت انك بتحبني انا حور مش زهره
لكن في حقيقه لازم انت تعرفها و يا تري هتتقبلها ذي ما أنا اتقبلت ماضيك و اڼتقامك المزعوم مني بدون أي سبب لتصمت لبرهة وتأخذ شهيقا يليه زير ثم تتابع قائله
حور انا بكون بنت زهره مش ورد ليقع حديثها علي قلبه كالسيف الذى يشقه نصفين و ينتفض و ينقبض قلبه فيشعر و كأن الأرض تهتز من تحته و العالم يدور حوله و قدميه لا تحملانه لترتخي قدميه
و يهوى بجسده علي الفراش بينما يشعر بالاختناق و كأن هناك من سحب ذرات الهواء من حوله
فيقوم بنزع رابطة عنقه .
بينما يشعر بثقل في فمه و تتلعثم كلماته و هو يقول بنتها بنتها لا لا مستحيل تكوني بنتها مش معقول لا لا كده كتير أنا عارف أني غلطت بس اتعاقبت عمري كله بسبب الغلطه دي لكن كده صعب كده دمار لتقلق علي حاله فتقترب منه و تنحني علي ركبتيها بثوبها الابيض الثقيل و تقوم بإحاطة وجهه بكلتا يديها بينما تقول اهدي يا بيجاد عارفه انه صعب عليك تتقبل اني بنت خطيبتك الخاينه ذي ما كان صعب عليا انا كمان بس عايز تفهم انه مش ذنبي انها اللي ولدتني و اني مش ذنبها انا بحبك و بعشقك شوفي