رواية جديدة قوية الفصول من 25-27
بټموت دي لو انت بكل جبروتك ضعفت و اڼهارت هي هتضيع منك ھتموت يا بيجاد لو مش حبيبتك فهي بنتك فوق و إلا هتخسارها نهائيا ليردد بيجاد أسمها قائلا حوووووووور يا الله ثم يهوي في أحضان منيره و يبكي كالطفل الصغير علي عشق بات محرما و يقول
بيجاد مش معقول تكون بنتي مش حسيت بحب الأبوة ليها لا انا عشقتها انا أتخيلتها زوجه و أم لأولادي ثم يصيح بينما يضرب بيديه قلبه بقوه آآآه قلبي وجعني حابب يقف عايزه يقف مش قادر عقاپ صعب اوي فتنتفض منيره و
بينما في مكان آخر تحديدا في مطار القاهرة الدولي كان هو يهبط من مدرج الطائره عائدا لمصر منذ زمن و تحديدا منذ واحد وعشرون عاما و ما أن خطي أولي خطواته حتي شعر بثقل في أنفاسه و الما في قلبه و روحه جينما داهمته ذكرياته مره واحده فهو قد هربا منها و ماضيه بها من اوجع و چروح عانها بها فتلك البلد المسماة بوطنه لم يذق فيها إلا الألم و الفراق عن محبوبته بذنب ليس ذنبهما هو أخطأ و هي أخطأت و كانت النتيجة الفراق الدائم و العڈاب له أما هي فقد تناسته كليا و استبدلته بغيره فكان واقع الصدمة عليه ېقتله فمحبوبته باتت لغيره لم يتحمل البقاء في ذاك الوطن بعدما أخذ فيه منه حبيبته فهرب منه الي أرضا غريبه لعلها تستقبله بين احضانها و تداوي جراح قلبه الغائره و لكنها أيضا كانت معه فاتره فهو الي الآن لم تلتقم چروحه بعد و قد تخطي عليها زمنا فهو الي الآن وحيدا التقي الكثيرات منهن و لكن لم يدق قلبه لأحدهن زفرا تنهيدة مصاحبة پألم من ذكريات ماضي بدت له و كأنها بالأمس قد حدثت يسأل ما الذي اتي به الي هنا بعد كل تلك الأعوام فكان قد أقسم إلا يعود ابدا و لكن تلك المكالمه من علياء هي من اجبرته علي العوده و الآن سوف يلتقي به بعد كل تلك الأعوام من كان السبب قي فراقه عن محبوبته من كان السبب لكل تلك الچروح الغائره بقلبه بيجاد الذي علم أنه قد تولي زعامة البلدة و لقب بالشيطان بعدما سافر هو الشئ الوحيد الذي يطفئ ناره إنه قد علم أنه قد عاني مثله عاش مرارة الوحده مثله لما يذق السعاده مثله فكلهما أخطأ و لكن كانت السابقه له بيجاد من كان أقرب صديق و تحول الي أكبر عدو له و الان قد عاد عاصي الحديدي قد عاد مجددا خرج من المطار و أخرج هاتفه و من ثم أوقف سياره أجرة و أجرا اتصالا ما ....
استمع لها و نظرا نحوها فوجدها منار الصغيره ابنة أخته المحببة له فطالما كانت تسافر إليه و يتحدثان سويا هاتفيا نظر الي بدأها و ملابسها و ذعر و اقترب منها بقلق قائلا ډم انتي فيكي ايه متابع قوليلي طمنيني نظرت نحو زياد اللتي مسرعا و أوضحت قائله دا ډم حور مرات عمو بيجاد
زياد لا دي حور بنت ورد مرات بيجاد واسرع يدلف الي المشفي ليستقبلوها في المشفي سريعا و يدلفوا بها الي غرفة العمليات تحت إشراف زياد الذي أصر علي الدلوف معها بينما هو وقف بالخارج قلبه يؤلمني علي تلك الفتاه و مصډوما يقول شبه زهره بنت ورد و مرات بيجاد .......
حتي أتت سيارة اكرم و حوريه من خلفه و خرجوا منها ليدلفوا سريعا الي المشفي و بينما هو مكانه مصډوم لا يفهم من هذا الذي يعرفه و تلك الصغيره الشبيه بزهره ابنة ورد الغارقة پدمها !! متي تزوجت ب بيجاد و كيف ألهذا كانت ترتدي ثوب الزفاف و ماذا حدث لها ماذا فعل بها بيجاد لكي تقوم بقطع شريانها و أثناء شروده و بينما حوريه مسرعة و تبكي بأنهيار فأصطدمت به و أوشكت علي السقوط مغشي عليها ح فألتقطها هو سريعا بيديه و حملها فرائها أكرم و اسرع اليها و ذهب ليلتقطها من بين يدي ذاك الغريب و ما أن اقترب منه و حاولا اخذها حتي رأئه و اردف قائلا بتفاجئ
اكرم عاصي انت جيت امتي
عاصي مش وقته استني لما شوف مين دي اغمي عليها
أكرم دي حوريه ....
و ما أن اوشكي علي المتابعه حتي جاء كلا من اسد و جاسر و ميرا
وقالوا فين حور و حوريه مالها و رأوا هما أيضا عاصي فتفاجئوا
فقال قبل ما تسألوا لسه وصل من شويه و كلمت عليا
و قالتلي ان عمار عمل حاډثة
و أنها هنا فجيت اطمن علي عمار انتم بقا فهموني ايه اللي بيحصل
جاسر مش وقته لما نطمح علي حور الأول و كمان حوريه اللي بين ايديك دي
لازم دكتور يكمن عليها هي كمان و يحاول اخذها منه فيوقفه عاصي
قائلا سيبها انا هدخلها و