الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة قوية الفصول من 16-18

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و منار فتقدم منها و أمسك يديها و أخذها معه سحبا إياها خلفه إلى مكتبه دون أن يعير إي اهتمام لأحد ...
و ما ان فتح باب مكتبه و دلفوا حتي أغلقه و استدار لها فكانت تواليه ظهرها متوتره فتقدم منها........

بارت 17
بينما ما ان ذهب المأذون و قام بيجاد
بوداع هؤلاء الرجال حتى دلف مجددا فوجدها تجلس بجانب حوريه و منار فتقدم منها و أمسك يديها و أخذها معه ساحبا إياها خلفه إلى مكتبه دون أن يعير إي اهتمام لأحد ...
و ما ان فتح باب مكتبه و دلفوا حتي أغلقه و استدار لها فكانت تواليه ظهرها متوتره فتقدم منها محتضنا إياها بقوه من الخلف متنفس بعمق لكي يستنشق عبيرها مستمتع به بينما هي أغمضت عيناها من فرط المشاعر التي شعرت بها ما أن تلامس جسدهم و قام بأحتضانها و أسند رأسه أعلى كتفها يلامس وجنتها بوجه ثم تنهد هو بقوه و بصوت أحس من فرط مشاعره المهتاجه لقربها فقال 
أعشقك و كيف لي انا لا أعشقك
و ترد فيا الروح حين رؤيتك 
أعشقك و كيف لى أن لا أعشقك
و قلبي تزداد نبضاته و يحيي برؤيتك
أعشقك و كيف لى ان لا أعشقك
و في رؤية عيناكي أجد ما افقده
فيها أجد أماني و راحتي 
أعشقك و كيف لي ان لا اعشقك
و في ابتسامتك أجد كلا من
فرحتي و ابتسامتي الضائعة
أعشقك و لا أعشق سواك .
أعشقك و إقولها لكي بتلك الكلمات
أعشقك و عشقك بات بأعماقي يتملكني
أعشقك و يقسم قلبي على عشقه لكي
أعشقك و ياريت قلبك يفهم هذا الإحساس
اني لكي عاشق مادا الحياه إلي أن تنتهي تلك الدقات سأعشقك إلي ان يصبح جسدي رماد و تنتهي منه الحياه سأعشقك و
لن أعشق سواك تلك هي آخر كلماتي 
...............
لتنتشي هي بكلماته تلك التي اعترف بها بعشقه لها لتزيح يده برفق مخففه من حدة أحكام قبضته على خصرها لتستدير نحوه
و تحاوط بيدها عنقه و تبتسم بينما
ټغرق في عيناه تلك القاتله لها بنظراتها و تقول له بعشق يفوق عشقه لها 
كلمات محاوله بث فيها مشاعرها 
كلمات كانت تجهل معانيها قبله 
كلمات لم تعترف بيها و تعرفها إلا بقربه 
لتقول 
ها أنا انظر اليك 
فأغرق في بحر عينيك 
و تأسرني هذه اللحظه
فاتمني توقف الزمن عن المضي 
و إن يعم السكون المكان من حولي 
و انا في حالة انسجام تائهه في عينيك
و لهيب في قلبي يشتعل حد الاحتراق
و بين حنين جارف و أشتياق
مازالت أنظر إليك بتلك اللهفه 
و تأسرني عينيك أكثر فأصيب
بحالة خدرلذيذ تتسبب لي بها تلك 
النظرات التي تسلبني تماما ارادتي 
..
.......
فيبتسم هو على كلامها هذا فتتابع
بينما تنظر نحو تلك البسمه التي
ظهرت لتقول 
ثم أنظر إلى ابتسامتك فأشعر فجأه 
بقشعريره تجتاحني تجعل من دقات 
قلبي تزداد و تتسارع و تتسابق
معي على حبك على قربك 
و تصرخ معلنه عن عشقك و
أشتياقها لك . لتلك اللحظات 
فترتسم البسمه على شفتاي
و تهمس دقاتي لك معلمه عن 
حبك و إني هائمه بك بعشقك 
متمنيا لو إنك تستمع إليها
متمنيا لو إنك تشعر بها 
و بقوه تحتضنني 
فأذوب عشقا بين يديك...
فيحاوط هو بيديه خصرها مجددا
مقربا إياها نحوه أكثر مشدد من
قبضته عليها يضمها بكل قوته إليه
و يميل نحوها ډافنا رأسه في
تجويف عنقها هامسا لها
بيجاد عملتي إيه فيا يا حور 
جننتيني بحبك يا مهلكة قلبي 
ارحمي قلبي حبك ڼار بتشعل فيه
بينما هي شعرت بالقشعريرة تجتاحها 
ما ان لامس لهيب أنفاسه بشرتها 
فأزدات رجفاتها و خفقان قلبها
كأنه كاد أن ينفجر من فرط ما يشعر به 
و شعرت بأضطراب أنفاسها لتشعر و
كأن الدوار يجتاحها فتغلق جفنيها 
محاوله ان تستجمع شتاتها و تهدأ
كلا من أنفاسها و نباضتها التي تشعر و
كأنهما يتسرعان و يتسابقان على عشقه 
الي ان اتعبها فرط تلك المشاعر
التي تشعر بها من هذا القرب المهلك 
فحاولت ان تبتعد هاربه منها ببينما هو 
زمجر ما أن حاولت فعل هذا و تشبث بها
أكثر و كأنه يخشى فقدنها لتقول هي بصوت مبحوح من فرط مشاعرها 
بيجاد لو سمحت سيبني أرجوك 
لتشعر و كأن قدمها لا تحملها و 
انها علي وشك السقوط حينما
تخللا عطره الرجولي المهلك انفها 
فتحاول ان تدفعه مجددا 
لتسمعه يقول بصوت رخيم
و انفاسا مهتاجه ششششش
حور انتي ما تعرفيش قد ايه 
كنت مستني اللحظه اللي اقدر 
أخدك فيها بأحضاني و أستمتع 
بعبيرك مهلكتي قد إيه جاهدت
علشان أقدر أمنع نفسي من أني
أخدك بحضني بالشكل دا غير و
انتي حلالي عهدت نفسي من
يوم ما قلبي حابك أن كل حاجه 
بنا تكون صح و جات اللحظه دي
أخيرا و دلوقت انتي في حضڼي 
حور بيجاد حبيبي أرجوك حقيقي 
لازم نخرج كلهم برا زمانهم بيقولوا ايه 
لتحول ان تضيف بنبره مرحه
و بعدان حضرتك دا كتب كتاب و
عيب كده على فكره لسه الفرح 
يوم الخميس زي ما اتفقنا ولا 
أنت رجعت في كلامك و خلاص
مش ناوي تعملي فرح و البس 
الفستان الأبيض ذي كل بنت 
بيجاد بينما يبتعد قليلا عنها 
و ينظر لعينيها و يزيح يديه 
من علي خصرها و يحاوط بها 
وجنتيها و يقول لها بنبره عاشقه 
لا اكيد طبعا اعملك احلى فرح يا
قلب بيجاد و هتلبسي احلى فستان 
و تكوني احلى عروسه كمان علشان الكل في البلد يعرف أن الشيطان فاز بالحور و انك بقيتي حوري حور الشيطان ليتابع بينما يغمر بعينيه و بعدان عيب ايه هو احنا 
عملنا إيه ده حضڼ كتب الكتاب ازاي يعني 
مش أخده يعني دا حتى يبقى دا فعلا
العيب اوى كمان في حقي ...
لتضحك هي عليه بينما تقول له
حور و الحمد لله أخدته خلاص يلا بقا
نطلع برا علشان ما ينفعش نبقى أكثر من كده 
هنا لوحدنا يقولوا علينا إيه بالظبط 
بيجاد بينما يغمر بعينيه  
أنا زهقت من حكاية الغمزه دي كل شويه اكتبها و اغمز أنا كمان والله بقيت طوال الوقت بغمز ما يصحش كده هيقولوا واحد و كتب كتابه و مصدق تكون حبيبته مراته و بيحكي لها قد ايه بيعشقها و بيوصفه لها بالتفصيل 
حور بقيت قليل الادب علي فكره يلا اتفضل قدامي علي برا انا لسه اصلا ما اتعرفتش على بقيت أهل البيت علىاء مرات أخوك و مامتها و انت لازم تعرفني عليهم 
ثم تتقدمه لتخرج و لكن ثستدير فجأه و تقول له آه صح أنا ما قولتلكش انك باللبس دا طالع وسيم جدا مز اوى يعنى 
بيجاد بينما يقهق عليها مز اوى يا دكتوره 
نفسي افهم بتجيبي كلامك ده منين أوقات بشك انك دكتوره اصلا 
حور أنا غلطانه لك يا لمبي  
بيجاد كمان لمبي انتي كده ضايعه خالص 
حور بينما تضع يدها حول خصرها مش عاجبه حضرتك و لا ايه 
بيجاد بينما يقترب منها و يباغتها باحاطة إحدى ذراعيه على خصرها مقربها إليه و يقوم
بتمرير أنامل يده الأخرى على وجهها برفق بينما يقول بهمسا لها 
بيجاد ابدا كل حاجه فيكي بتعجبني و بتجنني بعشق برئتك و چنونك و حتى عنادك و مشاكستك معايا بستمتع بيهم كل حاجه فيكي بتشدني يا حور قلبي ليميل نحوها و يقرب وجهه اكثر لها فتحتاجها تلك المشاعر من قربه المهلك لها مجددا و تغمض عيناها تلقائيا ما ان شعرت بما ينوي فعله فيبتسم هو علي فعلتها تلك لكنه يفاجئها و يقبل جبينها بينما يقول لها مقلدا آياها بنبره مازحه بقيتي شقيه اوى يا حوري و أفكارك بتنحرف في إيه عيب اوى كده احنا يدوب كتبنا الكتاب و يلا بقا علشان سمعتي و الناس اللي برا هيقولوا عليا ايه و انا معاكي لوحدي كدا قبل فراحنا و بعدان بصراحه أنتي شقيه و انا اخاڤ على نفسي منك. لتتفاجئ حور بكلامه هذا لتضحك بقوه عليه بينما تقول فعلا معاك حق و الراجل منكم مالوش إلا سمعته و لازم يحافظ عليها بردك ليضحك عليها هو الآخر بشده و يقول بيجاد ما هو قربك اللي بقا خطړ عليا اوى يا حور بيجنني و بيثيرني و أفكاري بتنحرف جدا وقتها ڠصب عني 
............
..........
لتربكها كلا من كلماته و نظراته و تقول له بينما تسرع من خطواتها احنا فعلا لازم نطلع من هنا لتقوم بفتح باب المكتب فورا 
فيغلقه هو بيديه بينما يخذبها نحوه بشده فترتطم بصدره و يميل نحوها يرفع وجهها بأنامله و يقبل وجنتيها ببطئ يثير المشاعر فترتجف هي بين يديها فيبتسم هو بينما يطالع وجنتيها التي اشتعلت و اصتبغت بالاحمر من إثر قبلته و تغمض عينيها من فرط مشاعرها في قبل كلتاهما بينما يقول مبروك يا حور قلبي رسميا انتي حور الشيطان و عشقه و من ثم يغمز لها بعينيه بينما يقول و قريبا أم ولاده الشياطين و الحوريات فترتبك حور تماما من إثر مشاعرها فقلبها باتت دقته تزيد و تعلو ليرفأ هو بحالها و يترك الباب لتنتبه هي له و تقوم بفتحه و تخرج مسرعه بينما هو يقهق عليها و يخرج خلفها مباشره لتتجه هي نحو منار و حوريه الذي إلى الآن مازلوا جالسين مكانهم يتحدثون 
لتقول منار لها بخبث اتاخرتوا جوا يا حور 
هو عمو كان عايزاك ليه 
حور بأرتباتك ها ولا حاجه كان بيديني بطاقتي 
منار و هي تغمز بطاقتك بردك ولا كان بيقولك مبروك. شوفي يا حوريه خارجه وشها احمر أزاي دا عمو طلع شقي و احنا منعرفش و لا الحور هي اللي غيرته 
حور منار يا حبيبتي أيه رأيك انادي لعمو و تسأليه يرد عليكي هو لتتظاهر و كأنها حقا سوف تنادي عليه لتذعر منار و تنضفض بينما تضع يدها على فمها لأسكتها و تقول 
منار اخرسي يا حور انتي بتهزري 
حور بينما تزيح عنها يداها و تنظر لها بخبث
و تقول خلاص تبقى تعقلي و تسكتي و تقومي معايا تعرفيني على مامتك و مامتها إجلال
منار طيب تعالى انتي و حوريه نروح لهم 
و يتوجهن معا نحوهما إلى أن وصلا لهما 
فرأهم بيجاد و هم يتوجهون نحوهم فشعر بالقلق و لحق بهم و ما ان وصلا حتى قالت منار ماما انتي متعرفتيش على حور مرات عمه لحد دلوقت و هي حبت تيجي تتعرف عليكي لتحمحم حور و تقترب أكثر و تمد يدها لتسلم عليها بإبتسامه صافيه و محبه
حور ازي حضرتك يا مدام علياء الظروف مش سمحت لنا نتعرف على بعض قبل كتب الكتاب انتي عارفه كله جاه بسرعه و انتي كمان مدام إجلال اتشرفت جدا بمعرفتكم 
علياء و لم تلمح اقتراب بيجاد فتقوم بازاحة يد حور و تضمها بينما تقول منوره عيبتنا يا حور انتي بقيتي زي منار بالظبط 
دا كفايه انك بنت ورد الله يرحمها و شبه حد عزيز قوي على قلوبنا لتهمس بصوت خاڤت و لكن يسمع لكي تثير زعرها يا عيني عليكي يا بنتي صغيره انتي يا حبيبتي على اللي بيحصلك دا ذنبك إيه انتى سامحيني اني

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات