رواية جديدة قوية الفصول من 16-18
سلبت كلا من عقله و قلبه
ستكون له و ملكه صغيرته وحده
سيقيق كل يوم على مرحها و چنونها
تلك التي أعطته الحياه بعشقها
أحيت به مشاعره فبات قلبه مولعا بها
ليتنهد بصوتا عالي و يبتعد عندما فتح باب تلك الغرفه التي خرج منها كلا من تلك التقريران إجلال و ابنتها علياء
ليطالعنه بنظرات غيظ و كره دافين بينما تقول إجلال بصوت ناعمم و خبيث
أنت عايز منها حاجه و لا إيه
بيجاد لا أبدأ يا مرات عمي بس ياريت تجهزي أنت و علياء و تنزلوا خلال عشر دقائق علشان جيلنا ضيوف و زمانهم على وصول و لازم تستقبلهم و تكونوا موجودين
علياء جيلنا ضيوف و أنا معرفش إلا دلوقت بيجاد بنبرة حاده هو أنا لازم اخد منك الأذن علشان استقبل ضيوفي في بيتي
بيجاد لا ما تقلقيش أنا ظبط كل حاجه و البنات في المطبخ بيخلصوا اللي قولت لهم عليه اجهزي انتي بس و انزلي انتي و مرات عمي بسرعه ليتركهم و ينزل بينما تنظر كلا منهما إلى الأخرى بنظرة حيره لتقول
إجلال هنشوف روحي اجهزي بسرعه على ما أجهز أنا كمان و ننزل نشوف في إيه !!
لتدخل إجلال بينما ذهبت علياء إلى غرفتها فوجدت أكرم يرتدي جلباب صعيدي و يقف أمام المرآة يهندم من هيئته و يضع عطره و من ثم ينتبه إلى وجودها فينتهي سريعا و يهم بالخروج من الغرفه لتمنعه هي
و تقول هو انت جيت أمتي يا أكرم و ليه لابس كده انت و بيجاد مش عوايدكم تلبسوا جلباب صعيدي إلا في مناسبات معينه !
! هو في ايه اللي بيحصل النهارده ?
و مين الضيوف اللي جايين لنا دلوقت
أكرم اديكي قولتى ما بنلبس كده إلا في مناسبات و اكيد عندنا مناسبه و فرح كمان ثم يذهب من امامها و يغلق الباب خلفه مسرعا
فنجدها ترتدي افضل الثياب و الكثير من الصيغه المدهبه لتنظر لها بأستغراب فتقول
عيلة مين بتكون ?
إجلال انتي متأكده يا علياء قلبي مش
مرتاح النهارده مش عارف ليه ??
علياء أنا خلصت تعالى بس ننزل و
هنعرف كل حاجه لما ننزل يا أمي
..........
بينما و أثناء ذلك كان قد أتى عمار من
عمله بالمزرعه و المخازن الذي وضعه به
بيجاد منذ أن أتى و هو منشغل به يذهب من الصباح الباكر حتى المساء فيأتي متعبا و لم تسنح له الفرصه بعد لمحاولة التقرب من حور تلك التي شغلت عقله منذ ان وقع عينه عليها
ليدلف إلى القصر فيجد والده و بيجاد
يرتدون جلباب صعيدي و زياد أيضا جالس بينهم و عدة رجاله فيذهب نحوهم و يقول
عمار خير يا عمي في إيه طلبت مني ارجع بسرعه من غير ما أفهم في إيه و ليه كل الناس دي هنا في حاجه حصلت
بيجاد ما تقلقش يا عمار تقدر تقول عندنا فرح معاك بطاقتك هاتها و اطلع البس جلبابك بسرعه و انزل
عمار بطاقتك و فرح اوعك تكون مخطط تجوزني دلوقت يا عمي و تفاجئني
بيجاد و هو يقهق. اطلع يا عمار أجهز و
و انزل بسرعه ما تقلقش و بعدان
هتفهم كل حاجه .
........
ليذهب عمار مسرعا فيلتقي بأمه و جدته إجلال بأعلى سلم القصر ليقول
عمار هو في ايه إللي بيحصل يا أمي
إجلال علمي علمك يا عمار أحنا كنا
هنسألك فكرنا إنك عارف اللي بيحصل
عمار أنا مش عارف اي حاجه عمي اتصل بيا و قالي تعالى بسرعه و دلوقت قالي اطلع أجهز و كأن عندنا مناسبه هنا انا هروح أجهز و ارجع بسرعه أحاول افهم في إيه و يتركهما
و يتوجه نحو غرفته و ياخذ حمام سريع و يرتدي جلبابه و ينزل هو الآخر و بينما هو ينزل من اعلي سلم القصر دخل المأذون و بيديه دفتره فتأكد شك عمار و ظن أن عمه ينوي تزويجه و نزل سريعا و ما ان أوشك أن يتقدم منه و يتحدث حتى وجد الأنظار تتجه نحو سلم القصر فنظر خلفه فوجد أباه اللذي كان قد صعد منذ عدة دقائق و لم يراه لغرفة منار لإحضار حور فوجده ممسك بحور تتأبط بذراعيه و يقودها للأسفل بينما تتعالى أصوات زغاريط الخادمات من خلفة و صدمة علياء و إجلال بما يروا فقد ادراكو الآن ما يحدث أما عمار فوقف مذهولا من تلك الحور الجميله التي تتأبط ذراع والده فوقف ساكنا سعيدا ظننا منه أن عمه و أبيها قرروا تزويجها له و مفاجئتها بذلك ......
........
فوقف عمار بأسفل السلم شارد في جمالها منتظر نزولها حتي يستلمها من أباه .
..........
أما هو ما ان رآها بهيئتها الفاتنه تلك
حتي زادت دقات قلبه العاشق لها
عيناه كانت مأخوذه بسحرها
لا يرى غيرها فقط قدماه قد
تيبست مكانها و لكن قلبه تولى
القياده به نحوها حتى اقترب منها
و تنهد بقوه و كأنه يسحب من الهواء
حوله عبيرها ليستمتع وحده به
يرغب في التأكد و الاستيعاب
إن تلك الحور الجميله ستكون له
ايعقل ان المستحيل يحدث
و تكون الحور للشيطان ايعقل
إن تمسي الليله حوره حور الشيطان
تقدم و مد يديه و امسك يديها
و سحبها اليه تأبطت هي ذراعيها
سحبها معه نحو المكان الذي
سوف سيتم بها عقد القرآن
..........
بينما كانت تعلو من حولهم صوت تلك الزغاريط التي أحدثتها خادمات القصر اندهش الجميع من حوله فلا أحد منهم كان يعلم سر مجيئه لقد صدموا مما يروا
احقا الشيطان سيتزوج
كاره النساء بات عاشقا لاحدهن و لكن الصدمه الأكبر كانت لذلك القابع مكانه مصډوم لم يتحرك كان منتظر ان تقدم إليه
و لكن فوجئ بقدوم عمه و تخطيه له و
تقديم والده له إياها زلزلت الأرض تحته
غير مستوعب فشله فكان يخطط لأن تكون له استمع لكلام عمه و تظاهر بأنه تغير و اهتم بالعمل أكثر حتى تكون له و لكن فاز عمه عليه أخذها هو تلك الحور الصغيره
باتت له لذاك الشيطان ماذا أنه يكبرها بكثير
كيف وافقت عليه أخرجه من شروده صوت والده الذي يناديه ليذهب نحو المأذون ليكون شاهدا ليشتم بداخله قائلا شاهد عايزين اكون شاهد على جوازه من البنت اللي كانت في دماغي اكيد لا مستحيل طب ازاي هتهرب و بطاقتي معه .
اضطر للموافقه مجبرا تقدم و الغل يملأ قلبه ومضى كشاهد لعقد قرانهم
..........
بينما زياد وقع نظره على حوريه بفستانها البسيط و حجابها الوردي فكانت فاتته بطلاتها البسيطه كعادتها اقترب منها و مال عليها و قال لها بصوت رخيم عقبالنا يا حورية قلبي لتخجل حوريه منه و تبتعد قليلا بينما هو مستمتع بخجلها و لكن هناك عينان قد شاهدت اقترابه من حوريه بحزن و
غيره و انقبض قلبها و من تكون غير تلك العاشقه منار التي تعشقه من طرف واحد لسنوات و هو حتى لا يعلم بعشقها .
كانت تراقبه و تراقب كل تفاصيله تتمنى أن يشعر بها و بعشقها له انتظرت بأمل إلى الآن و لكن رأت تقاربه من حوريه و تساءلت ايعقل ان يكون هناك شئ بين زياد و حوريه لا لا اكيد لأنهم بيشتغلوا سوا فقريبين من بعض هو ذا السبب اكيد ان شالله يكون مفيش حاجه بينهم و يحس زياد بيا و بحبي ليقطع شرودها صوت أكرم و هو ينادي عمار لإتمام كتب الكتاب
........
دلفو جميعا إلى مكان وجود المأذون و كان أكرم وكيل للعروس بينما زياد و عمار وقعوا كشهود و تم عقد قرانهم و أصبحت رسميا حور الشيطان أصبحت له و ملكه و أصبح لها و ملكها تحققت رغبة قلبها بقربه فهو الوحيد من دق له قلبها تذكرت أول لقاء به و كيف فتنها بجماله و شخصيته و هيبته فقد وقعت اسيره لعشقه من أول نظره عاشت حب لم تؤمن قبل بوجوده فقد كانت نوعا ما عمليه حتى كان هذا في اختيارها لحازم سابقا و لكنها اشتقت لتلك المشاعر منذ أن قرأت كلمات ذاك العاشق لزهره تمنت ان تعش مثل هذا الحب و ها هي الآن تعش حبا مماثلا بل ربما أكبر نظرت إليه بحب و شغف نظره تشمل ما تشعر به الآن من فرحه غارمه متنبه ان هكذا شعورها و هما فقط كتبوا الكتاب. ماذا سيكون شعورها في ليلة الزفاف عندما تكون معه و عند هذه الفكره و قشعرا بدنها منها و تابعت النظر بعينيه التي تآسرها
............
أتم عقد القران على خير و غادر المأذون و هؤلاء الرجال لم يتبقى إلا أهل البيت و زياد الذي كان هو الآخر عيناه لا تحيدان عن حوريته الجميله تائه في زرقاوة عينيها
إلى أن تعالا صوت هاتفه معلنا عن اتصال فأبتعد للاجابه و ما كانت غير والدته منيره
ليجيب هو عليها
زياد ألو يا ماما
منيره _____
زياد لا أنا رجعت من ساعتان كده
منيره _____
زياد أنا عند أخويا بيجاد
و لما ارجع عندي ليكي خبر يجنن
هيفرحك جدا يلا يا جميل شويه
و جاي اطمن بس على الحوريه
بتاعتي و اجيلك على طوال
........
ليغلق الخط و يتجه نحو حوريه الجالسه بجانب منار ليميل عليهم بينما ينظر
لحوريه قائلا أنا لازم امشي يا بنات
و بكره هفوت أخدك يا حوريه معايا
للمستشفى انتي و حور استنوني
تمام يلا باي يا قمرات .
.....
ليتوجه نحو أكرم و عمار و يخبرهم بذهابه الآن و كان وجه عمار حينها متهجما يشعر بمرارة الخساره لتلك الحوريه غاضب كاره لعمه الذي فاز هو بها ليتقدم منه زياد فيري ملامحه تلك الخبيثه والكاره التي بات معتاد عليها مصاحبه لملامحه و من ثم يذهب مردعا أخاه
بينما ما ان ذهب المأذون و قام بيجاد
بوداع هؤلاء الرجال و زياد اخاه حتى دلف مجددا فوجدها تجلس بجانب حوريه