الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة قوية الفصول من 16-18

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عاجزه عن مساعدتك 
لتستمع إليها و والدتها إجلال بإعجاب فتتابع معها الخطه قائله لها بنبرة عطف واهيه
إجلال تعالى يا بنت ورد بنت ناديه الغاليه 
ايه بس اللي رماكي على المر دا يا بنتي 
لتستمع حور لحديثهم بدهشه مما يتحدثون
و بينما تحاول الاستفسار كان بيجاد قد جاء نحوهم مقتربا من حور محاوطا بيديه خصرها فترتبك هي من فعلته تلك فينظر نحوها بينما عيناه تتنقل بينهم 
لتشعر علياء و إجلال بالذعر خوفا من أن يكون استمع لحديثهم فيخرج شيطانه عليهم 
و لكنه أردف قائلا ها يا حبيبتي اتعرفتي على العيله كلها كده اكيد تعبتي انتي و حوريه و كمان ما اكلتوش يلا تعالوا ناكل كلنا سوا علشان ترتاحوا شويه و امسك يداه و توجه إلى الطاوله بينما من خلفه كانت علياء و إجلال يلون ثغرهم عليهم و من ثم يتجه الجميع نحو طاولة الطعام و ما ان وصلوا حتى ترأس الطاوله و اجلسها بقربه على جانبه الأيمن و بجانبها جلست حوريه و منار بينما على الجانب الأيسر جلس أكرم و بجانبه علياء و إجلال و بدأت هانيه في إحضار العشاء و بدأوا في تناول الطعام و لكنه لاحظ غياب عمار عن العشاء فنظر نحو أكرم متسائلا هو عمار فين يا أكرم 
أكرم قال إنه تعبان و محتاج يرتاح تعب النهارده في الشغل كان في تسليم طالبيات بالمخازن 
بيجاد اه صحيح انا بجد مبسوط منه الكلم يوم دول و هو ملتزم في شغله و بطل الهلس و القرف اللي كان بيعمله الظاهر قراري كان صح أنه يفضل هنا ايه رأيك يا أكرم لو نشوف له عروسه و نجوزه أهو يستقر بدل اللف و الدوران ورا الأشكال اللي بيعرفها 
علياء بفرحه أيوه ياريت أنا قدامي كام بنت من عائلات معروفه و مناسبين اوى لعيلتنا ممكن اجيب صورهم و هو يختار 
منار مش لما يوافق هو الأول يا ماما و اعتقد عمار مستحيل يرضى بالجواز بالطريقه دي 
إجلال عمار لا يمكن يخرج عن طوعي و لا يرفض لي كلمه أبدا أنا هتكلم معاه 
أكرم ربنا يسهل و يقدم اللي فيه الخير أنا هبقى أتكلم معاه 
بيجاد نظر إتجاه حور و لاحظ شرودها بينما تتلاعب بطعامها و لا تأكله لينادي باسمها قائلا حور انتي ليه مش بتاكلي
الأكل مش عجبك 
حور بينما كانت شاردا في حديث علياء و إجلال فاستمعت لصوته الذي أخرجها من شرودها فرفعت رأسها نحوه وقالت 
حورها لا أبدأ الأكل حلو جدا يسلموا بس انا مش متعوده على الأكل الثقيل دا بليل 
بيجاد طيب تحبي تاكلي إيه اطلب من هانيه تعملولك 
حور لا يا حبيبي مفيش مشكله هاكل من الموجود و خلاص 
لينهض بيجاد من على الطاوله بينما يقول كملوا أنتم بالهنا تعالى معايا يا حور ليمسك يدها و يأخذها نحو المطبخ و ما ان دلف حتى دهش الجميع من وجوده بالمطبخ فالأول مره يدخل هو الى المطبخ فنظر نحوهم و أمر الجميع بالخروج منه فاستجاب الجميع له 
و ما ان غادروا حتى أدار وجه نحوها و قال الجميل يحب ياكل إيه فضحكت هي بقوه 
عليه ثم قالت طيب انت مشيتهم كلهم مين هيعملي الأكل و أنا بصراحه ماليش في المطبخ خالص حتى السندوتش حوريه بتعمله لي لينظر حوله بينما يضع يده يحك به رأسه متصنع التفكير ثم ينظر نحوها و يقول الظاهر كده اني اضحك عليا و أنا اللي كنت بقول هاكل من أيد مراتي الحلوه 
طلعت ما بتعرفش تطبخ خالص 
لتغضب حور و تنظر نحوه شزرا متصنعه الڠضب و تقول الظاهر في حاجات كتير مش عجبك فيا يا استاذ بيجاد احنا لسه فيها علي فكره لو حابب تتراجع قولي و ننهيه
بيجاد پغضب من كلامها فهو قد ضايقته بكلامها فهو يريدها ان تتمسك به حتى يطمئن من ذاك اليوم الذي ستنكشف فيه علاقته بزهرة تتفهمه و تتمسك به و لا تفكر بتركه ابدا هو مدرك لخطأه بعدم أخبارها و ترك لها حرية الاختيار و لكنه بات في حبها أناني نعم أناني فلا يريد أن يحرم من السعاده مأن وجدها و لا من حبها الذي أحياه لذا لم يخبرها لينعم بعشقها و يغمرها بعشقه إلى هذا اليوم ربما حينها ستتفهمه لذا يريد أن يشعر بتمسكها به ليقول پغضب قصدك ايه يا حور بالكلام دا يعني إيه لسه فيها دي عادي يعني بالنسبه لك أنه ينتهي ببساطه 
حور بدهشه من غضبه فهي كانت تمزح لتقترب منه أكثر و تلامس أناملها و جنته بكل حب بينما تقول بنبره حانيه في ايه يا قلب حور و جنون حور ممكن افهم بيجو حبيب قلبى زعل كده ليه و هو عارف ان حوره بتعشقه و أنها بس بتشاكسه كالعاده 
و أنها بالأساس ټموت من غيره ليضع هو يداه على شفاهها ما ان نطقت بتلك الكلمه قائلا
بيجاد اياكي تجيبي سيرة المۏت أو الفراق مره ثانيه يا حور أبدا مهما حصل بينا لازم نكون سوا نغضب و نثور من بعض لكن و احنا سوا مش مسموح نبعد يا حور ابدا ابدا
حور اصلا انا اللي مش هسمحلك تبعد عني لأني خلاص بقيت قدرك ولازم ترضى بيه ڠصب عنك بقا أو بإرادتك مش مهم بس أنت ليا و ملكي فخلاص مفيش كلام تاني 
ليبتسم هو و يضمها نحو بقوه قائلا و أنا رضيت بقدري و خضعت و استسلمت ليه يا حور طالما هيكون معاكي و بقربك و انتي في أحضاني فأزاي مكنش راضي بالحور و جنتها ليبتعد قليلا ثم ينظر لعينيها قائلا
عيونك جنه قدرت تروض الشيطان
و تخضعه ليها جمالها أسر و سحرها على القلب طاغي بتعويذه بدلته فأمسي 
الشيطان عاشق ليها أسير مسلوب 
مچنون بيها لتبتسم هي له بينما تقول 
بعشق كلماتك دي بتدوبني و بترضى غروري كأنثى بحس و كأني الانثي الوحيده في الكون كله و و بحس أد إيه أنا محظوظه
بأن الحب دا كله ليا انا و الراجل اللي ألف بنت تتمنى حبه حبني أنا و عشقني أنا 
ليقول و هو مازال ينظر لها اولا انتي فعلا الأنثى الوحيدة في قلبي و عينيا ثانيا انا المحظوظ لأني أنا اللي فزت بالحور و عشقهاو هنعم بقربها و جنتها ثم يقوم برفعها
ليجلسها على طاولة المطبخ بينما يقول طيب الحور بقا تحب تاكل إيه شكلي كدا دبست نفسي و أنا اللي هعملك الأكل بنفسي
لتضحك هي بشده بينما تقول لا بجد مش
مصدقاه نفسي الشيطان بنفسه هيقف في المطبخ و يعملي أكل لتتابع بينما تغمز بعينيها له و تقول دا انت على كده واقع اقوى فيا أعترف 
بيجاد بعترف يا حوري وقعت في حبك برائتك و چنونك و كلامك وقعوني في شباكك ذي ما انتي بالظبط واقعه و من
أول نظره فاكره يا حور و الغريب انك وقعتيني معاكى وقتها هااا بقا تاكلي إيه
حور أنت بتعرف تعمل إيه 
بيجاد بينما يحك راسه بتفكير الحقيقه مش عارف ما دخلتش المطبخ من سنين كتير من أيام ما كنت بدرس برا كنت وقتها مجبر
اعمل شوية حاجات اللي نسيتها هي كمان 
حور طيب تمام ممكن سندوتش و عصير 
بيجاد تمام حضرتك تحبي السندوتش بأيه
حور بينما تضع يدها على فمه ثفكر ثم تقول في هنا نوتيلا أنا بعشقها جدا 
بيجاد أظن فيه لأن منار كمان بتحبها ليقوم بفتح البراد ليجدها فيقوم باخراجها و وضعها بجانبها و يدير ظهره يجلب العصير و يضعه بالكوب ثم يأخذه هو و الخبز ليصنعه لها ليستدير فيصدم من منظرها المغري و المهلك له هذا وهي جالسه بفستناها الأحمر الڼاري و شعرها التي عقصته بينما تمردت خصلاته على وجهها تراقص قداميها و تلعق أصبعها المملؤ بالشكولا بأستمتاع فشعر بدقات قلبه تثور و أنفاسه تهتاج فقبض على يده بقوه جاهدا للتحكم بنفسه و اقترب منها بحذر يقطع تلك الخطوات بينهم و كأنها أميال بعاصفه مهتاجه بقلبه يالغبيه تلك لا تعلم كم هي مڠريه لقلبه تفتنه بدون وعي بتصرفاتها العفويه و لا تعلم كم يعاني هو و يجاهد حتى لا يخطئ بحق علاقتهم و لكن إلى الآن و كفي لم يعد قادرا هي باتت زوجته و لكنه أقسم إلا يقربها إلا في تلك الليله و لكن من المؤكد أنها ستعجله يخلي بوعده هذا إلى أن أخرجته هي من شروده هذا عندما طقطقة باصبعي يديها الأخرى أمام وجهه قائله له بنبره حاده بتفكر في مين دلوقت جاوبني ??
بيجاد في تلك الفاتنه الصغيره و المڠريه 
التي تذهب عقلي مني و تثير جنون بقلبي بأقل افعالها دون إدراكها و يباغتها بإمساك 
يديها و لعق اصبعها الملوث بالشوكولا لتتفاجأ هي من فعلته تلك و تنتفض و تحتل الرعشه جسدها و بينما يقترب أكثر من شفتاها لألتهام المتبقي عليها حتي دلف في هذه اللحظه عمار الذي أراد طلب القهوه من إحدى الخادمات دون أن يشعر به أحدزاو يرى هو احدهم ظنا منه أن الجميع على طاولة الطعام ليتفاجأ بما يرى تلك الحور بين يدي عمه يتلذذ بعشقها ليشعر بالحقد و الكره الممزوج بالڠضب فعمه هذا العجوز قد فاز بتلك الحور الذي كان يريدها له فأدار ظهره لهما و خرج مسرعا متعود له بينما قد شعرت حور بالخجل و دفنت وجهها بصدره ليقهق هو عليها بينما هي حانقه غاضبه لتنظر له و تقول عاجب حضرتك اللي حصل دلوقت و أنه شافنا كده في المطبخ يا بيجاد ليقهق هو عليها بينما يمسك بيديه وجنتيها قائلا بعبث أصبح يلازمه بقربها هو ايه اللي مضيقك بالظبط يا حور انه شفنا و لا لأننا مكملناش أكل شكولا و بعدان عندك حق ما ينفعش في المطبخ تعالى نكمل أكلها فوق في اوضتنا أحسن علشان محدش يقاطعنا لأني حبيت الشكولا اوى و حابب أكمل أكلها 
لتصدم هي من كلماته تلك و تذهب من أمامه مسرعه فمهما كانت تتظاهر بالجرأة إلا أنها وأهيه أمام سطوت تلك الكلمات و مقصدها و هرولت سريعا من أمامه متجهه الي مكان تواجد العائله و ما ان خرجت حتى كانوا انتهوا من طعام العشاء و جلسوا جميعا يتسامرون فيما بينهم بينما حوريه و منار كانوا مبتعدون عن الجميع في ركنا خاصة بينهم يتجذبون أطراف الحديث فتوجهت نحوهم بأبتسامه واسعه و قلبا ثائر ينبض بقوه إثر تلك المشاعر التي تحتاجه بجانبه ذاك الشيطان الوسيم الذي اخضعها تماما له حتى بات عشقه هو سر نبضه و ما ان فعلت و وقفت أمامهم حتى رأتها منار

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات