رواية جديدة قوية الفصول من 16-18
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
16
طلب بيجاد من إحدى الخادمات استدعاء منار من غرفتها و قام هو بالاتصال على عمار و طلب منه المجئ للقصر فورا و جلس هو على مكتبه بينما حور تجلس أمامه و بعد عدة دقائق استمعا لصوت طرقات على الباب
فأذن للطارق بالدخول و لم تكن سوا منار
فدلفت إلى المكتب بينما هي تطالع حور باستغراب فمن تلك الجميله اللتي تجلس في غرفة عمها الكاره للنساء و لا يبدو عليها الذعر منه بل تجلس بأريحيه و تبتسم ......
ليقطع هو حيرتها و يقول
تعالى يا منار اقعدي هنا ليشير
إلى الكرسي المقابل ل حور
فتجلس منار و تطالع بملامح مندهشا
حور التي بالمقابل تطالعها مبتسمه
فتلاحظ حور نظراتها المحتاره تلك
و تقول حور اكيد بتسألي نفسك
أنا مين ?? صح أنا دكتوره هنا في
مستشفى البلد و اسمي حور و عمري
لتنظر لها بينما تغمر بإحدى عينيها
هسيب عمك يكملك الباقي
بيجاد و هو يبتسم إيه رأيك في الدكتوره حور يا منار حلوه مش كده هي مجنونه شويه بس لذيذه و متأكد هتحبيها و هتكونوا أصحاب حور بتكون بنت ورد بنت عمتي
و ليها كمان أخت دكتوره و تؤمها بس مش شابها اسمها حوريه و هيعيشوا من النهارده
لها إيه رأيك في اختيار عمك ??
منار بفرحه مندهشه فهي تحبه كثيرا
و كم تمنت سعادته و إيجاده لمن تعشقه
و تغير فكره عن النساء و يرتبط بها .
لتقفز بينما تصفق بيديها أنت بتتكلم جد
يا عمو و أخيرا هتتجوز و من القمر دي
حور بينما تبتسم اكيد هنكون أصحاب
و من دلوقتي علشان كده هستغلك موافقه
منار باستغراب هتستغليني ازاي بقا
حور بصي يا ستي عمك خطڤني فجأه و قرر إنه كتب كتابنا النهارده و أنا مش معايا أي هدوم و مش معقول هحضر كتب كتابي كده و عمك قال إنه انتي عندك فساتين كتير حلوه علشان كده ممكن اخد واحد منك و كمان تظبطي أنت الميك آب ليا
تقول هو انت عمو اللي مسمينه الشيطان
بجد أحلف كده لتغمز له و تقول هو انت حبيت ولا إيه يا عمو و تنظر لحور و تتابع قولها عملتي في الشيطان ايه يا حور غيره كده خطڤك و هيتجوزك النهارده كمان ايه الرومانسيه دي كلها مش كنت أعرف عنه كده
بيجاد بينما يقهق عليها عملت عملتي و خليت بيكي ليغمز بعينيه و يتابع اهو أنا صلحت غلطتي و هتجوزك ما تقلقيش مجنونه أقسم بالله لتنظر له حور شرزا فيقول و احلى مجنونه يا حوري ..
لتضحك منار بشده عليهم و على تلك الحور التي تبدو مرحه و استطاعت تغيير عمها و جعلت من الشيطان رجلا محبا و عاشقا
لتقول حور دلوقتي يا منار اكرومه كارملا آتصل بالمأذون و شويه صغننه و هيجي
منار بعدم استيعاب اكرومه مين !! انتي قصدك باباي اكرومه الله دا انتي بجد لذيذه جدا و شكلها أيامنا الجايه هتحلو أنا مبسوطه اوى و أخيرا البيت الكئيب دا هيبقي فيه حد لذيذ كدا و مرح زيك يغير جواه و مود النكد اللي عايشين فيه
حور بينما تبتسم ما تقلقيش مش هيبقى كئيب بعد كده خالص انا و انتي و حوريه
هنغيره تماما
منار بينما تلوي ثغرها و تقول بهمس استطاعت حور سمعه تمام و أنا معاكى بس دا إذا قدرنا علي علياء هانم و تيته
إجلال أصلا ربنا يستر منهم و هما إللي
مش يغيروكي
حور بينما تنظر نحوه مين دول يا بيجاد
بيجاد بينما كان ينظر إليهم باستمتاع على أندامجهم معا سريعا ليمتعض وجه ما ان ذكر اسمعنا ليقول علياء بتكون بنت عمي و مرات أكرم و إجلال مامتها و مرات أبويا الله يرحمه
حور نعم دقيقه كدا إجلال مرات أبوك
و علياء بنتها بتكون بنت عمك و مرات أكرومه !! دي إيه اللفه دي و العيله الغريبه دي بيجاد و لا غريبه ولا حاجه إجلال كانت مرات عمي الله يرحمه و كانت مخلفه منه علياء و عاصي و بعد مۏته اتجوزت أبويا
و علياء اتجوزت أكرم و عاصي .... ليصمت
فجأه عن الكلام متذكرا شئ من الماضي لا يرغب بفتحها ليتابع قوله سافر لأمريكا عايش مستقر هناك من زمان
حور العيله دي غريبه و متشابكه كده مع بعضها بتتوه الأول علاقتكم أنت و أكرم و زياد و دلوقت العلاقه المعقده دي ثم تفكر للحظه و تتابع قائله هو انت كده باباك اتجوز كم مره افهم بس لما انت من أم و أكرم من أم و إجلال كمان دي يعني كده أبوك كان متجوز ثلاثه يا نهار اسود لا أنا بتراجع عن الجوازه دي انا ما اضمنكش مش يمكن تطلع ذي باباك و تعملها معايا لا يا حبيبي أنا تراجعت مفيش كتب كتاب و لا في جواز
بيجاد بينما يقهق عليها يا بنتي اعقلي و افصلي شويه كل دا كلام انتي ايه !!!
أولا بابا اتجوز ثلاثه مش مع بعض كان متجوز
أم أكرم لما ماټت الله يرحمها اتجوز أمي و بعدان لما عمي ماټ اضطر ان يتجوز مرات عمي إجلال علشان ولاد عمي فهمتي يا مجنونه و بعدان هو اللي يتجوزك يفكر يتجوز بعدك دا يعينه ربنا على جنانك الأول
حور تصدق عندك حق ماما أصلا كانت بتشك اني هتجوز اصلا ثم تتابع قائله
إلا قولي و هو على كده انت ليك أخوات
غير زياد و أكرم و لا كده خلاص مش هتفاجئ بأخوات ليك تاني
بيجاد لا مفيش و بعدان يلا أحنا هنقضيها شرح في العيله و المأذون على وشك الوصول ولا انتي جهزتي و لا انا لازم اتصل على كم واحد من رجالة العيله يلا يا منار حور في أمانتك و ياريت على أوضتك على طول اجهزوا و أكرم هو اللي هيخدها
منار بينما تفهم هي مقصده تمام يا عمي ما تقلقش يلا يا حور علشان اجهزك بسرعه لتذهب معاها حور و يخرجان إلى البهو فيجدوا كلا من زياد و حوريه يجلسان معا لتشعر منار بالفرح لرؤيته فهو من تعشقه و يدق له قلبها منذ الصغر و يقتربان منهم ف فيرآهم زياد فينهض زياد من موضعه
و يقول مرحبا لمنار اهلا يا موني اخبارك ايه دلوقتي
منار بخجل أنا كويسه و انت اخبارك ايه بقالنا كتير مش بنشوفك
زياد انتي عارفه شغل المستشفى
واخده كل وقتي لينظر اتجاه حوريه و يتابع بس اكيد هتشوفوني كتير الأيام الجايه
منار بفرحه اكيد تنور يا دوك
حور تعالى يا منار اعرفك على حوريه أختي
منار تشرفنا يا حوريه أنا مبسوطه جدا
أنكم هتعيشوا معانا هنا و يكون عندي اصحاب و نقضي اليوم سوا انا بزهق لوحدي حوربينما تصرخ اتأخرنا على فكره يلا بسرعه المأذون على وصول و أنا لسه ما جهزتش اخلصوا بسرعه مش مصدقه إني هتجوز النهارده من اللي عشقه و هواه قلبي
أنا خاېفه ليغير رأيه و يهرب من تاني زياد خليك معاه اوعك يهرب لتراقص حجبيها و تتابع قائله أنت عارف وقتها هعمل ايه و اللي هيسري عليا هيسري عليك ليضحك عليها بشده بينما يقول لها ما تقلقيش هو واقع أكثر منك دا خطڤك و بعت يجيب المأذون
منار بينما تضحك اهدي يا حور هنلحق و هتكوني احلى عروسه و ما تقلقيش الدوك هنا و مش هيسمح أنه يهرب بسرعه انتي
يلا قبل المأذون ما يوصل و نلحق عمه قبل ما يغير رأيه و يدرك الورطه اللي حط نفسه فيها حور ورطه أنا ورطه يا منار لتشعر منار بالذعر من أن تكون احزنتها اتضحك حور بشده بينما تقول والله عندك حق أنا مصېبه كمان و الظاهر كده اني قدر عمك و عمله الأسود حبه ليا و جوازه مني ليضحكوا جميعا عليها و على كلامها و مرحها و من ثم
.......
تأخذهم منار و يتوجهون إلى غرفتها للاستعداد و ما ان دلفوا إلى الغرفه حتى أخذت منار حور إلى خزانة ملابسها و طلبت منها أن تختار ما يعجبها فأخترت حور فستان احمر قصير فوق الرقبه و عاري الكتفين و رفعت شعرها للأعلى و قامت الفتاتان بوضع قليل من احمر الشفاه و كحل العيون الذي برز جمال عينيها الزرقاء الصافيه فكانت فاتنه للغايه
......
و أثناء هذا كان كلا من إجلال و علياء مايزالوا في غرفة إجلال يخططون لإفشال علاقة بيجاد و حور و لا يعلمون بما يحدث بلأسفل فقد قامت علياء بالاتصال على عاصي و طلبت منه المجئ فورآ متعلله بذلك مرض والدتهما إجلال فأنخدع عاصي بهذا و أخبارها أنه سوف ينهي أعماله سريعا و يأتي خلال ايام و ما ان أنهت المكالمه حتى نظرت علياء إلى إجلال بفرحه و قالت
علياءكده الخطه تمام و الكارت الأول
عاصي اخويا على وشك الوصول و هو بيطيق العمى و لا بيطيق بيجاد و اكيد لما يشوف حور و يلاحظ الشبه بينها و بين زهره هينهي الموضوع بكلمه منه ليها و ينتقم منه و لسه الكارت الثاني منيره و دي بقا لازم لها تكتيك بكره هروح لها و احكيلها اللي بيحصل و زياده عليه أنه بينتقم من البنت الغلبانه و لازم نساعدها هناك و نشوف هي اكيد هتتصرف لأنها مش هتسمح أنه يأذي بنت بريئه و احنا بقا هنتفرج من بعيد
بينما أثناء ذلك كان بيجاد قد قام بالاتصال بعدد من رجال عائلته و صعد متجها لغرفته أرتدي ملابسه وسط فرحه غامره فاخيرا من امتلكت قلبه و هواه ستكون اليوم له لن يحيى و هو يخشى معرفتها و فقدانها
تلك الحور التي خضع كيانه لها و
انتشلته من دوامة ظلامه و
أخرجته من متاهة أحزانه
كان ضالا و هي من هادته
كانت محقه بقولها انها
من السماء أرسلت له
لتمحي اثار جراحه و
تنهي ظلام و فتور قلبه
......
أنهى ارتداء ملابسه و خرج
نظر إلى غرفة منار و أراد الدلوف
و رؤيتها بشده يريد أن يتأكد إنها
هنا و لن تهرب تلك الصغيره الشقيه
التي