الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة قوية الفصول من 13-15

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يعاود النبض من أجل العشق مجددا 
لتخرج من شرودها و تكتب
.
ظننت مني بإمكانك الهرب 
عذرا فأن قلبك لي قد هوى 
و بڼار عشقي قلبك انكوي
أعلم أنه لا مفر لك مني 
فأنا بك أستقريت و لقلبك امتلكت
و مهما عني ابتعدت و زددت في المسافات
و  حتى و إن إلى أقصى مكان هربت 
سيلاحقك طيفي فلا مفر لك من حبي   
لقد تغلغلت إلى أعماقك و استوطنت  
و قيدت قلبك بغلاغل عشقي 
عشق أبدى لا ينتهي إلا بمۏتي 
فعذرا عاشقي فحبي الآن بات
قدرا عليك التعايش معه و الرضوخ له 
..........................
لتتنهد و تترك القلم و تغلق دفترها و تنهض لترى حوريه قد غطت في النوم فتدلف إلى المرحاض لتنعم بحمام دافئ ثم تخرج بعد قليل مرتدية رداء الحمام فتتذكر أنها قد نسيت حقيبتها في السياره فتقف للحظه تحتار و من ثم تقرر الذهاب لغرفة بيجاد لتأخذ شيئا من ثيابه لكي ترتديه   فهو الآن من المؤكد بغرفة المكتب يعمل و لا لن يعترض على أخذها لثيابه و ما هي إلا لحظات و وقفت أمام باب غرفته تطرقه لكي تتأكد من عدم وجوده طرقته عدد مرات فلم يجيب فتأكدت حينها أنه مازال بمكتبه فدلفت لغرفته .. 
......................
بينما هو ما أن دلف غرفة مكتبه. و جلس على مقعده. حتى زفر و تنهد مطولا يفكر بتلك الاكاذيب  التي يحكيها و اصبحت تؤرقه خوفا من أن تنكشف كلها و تعلم بها حور و تتركه يفكر و يفكر ماذا لو علمت !! ستتركه مؤكدا و لكن هو لن يحتمل لقد جرب البعد عنها و كان حاله كالامۏات كم حاول جاهدا ان يقنعها بالبعاد حينها بينما قلبه كان يعتصر من الألم خوفا ان تستمع له
و لكن هي أتت و تمسكت به. أعلنت حبها و ملكيتها له كم كان سعيدا حينها لذا انتهت تلك اللحظه و شكر الله أنه تمسكت به و لم تتخلى عنه حينها و هو أيضا منذ لحظة تمسكها به و هو قرر أن يتمسك هو أيضا بها فقد أعطت له فرصة السعاده و من الأفضل إذا التمسك بها  فإن حور له منذ الآن هي له و لن يسمح لها بالابتعاد عنه  ليجد أنه لا يستطيع العمل ليقرر الصعود مجددا لغرفته للنوم قليلا و ما ان  دلف حتي قام بالأستلقاء  بينما يشرد فكره قائلا 
........................
                 حبيبتي
......................
و من ثم ينهض و يقرر الدلوف لمرحاض و الاستمتاع بحمام دافئ قبل النوم ...
و في هذه الأثناء طرقت الحور الباب عدت مرات و لم تستمع لرد فقامت بفتح الباب و نظرت فلم تجده فقررت الدخول لاخذ بعض الثياب قبل أن يأتي فهو من المؤكد أنه لن يمانع .فدلفت و اقتربت من خزانة الملابس لتأخذ بيجامه سوداء و لكن فتح باب المرحاض فجأه فخرج هو فجأة مرتديا سرولا اسود قصير و عاري الصدر و بيديه منشفة صغيره يزيح بيها قطرات الماء من خصلاته البنيه ليتفاجأ بها أمامه بتلك الطله المهلكه  ليشعر بالڠضب من وجودها بغرفته هكذا  متذكرا مشهد مشبها له من الماضي 
فلاش باك
عندما كان يبلغ بيجاد و زهره 17 عاما و
في احدي الليالي ذهب الجميع 
لعرس بالبلده لأحد الأقرباء و لم يتبقي الا زهره و بيجاد  وحدهم بالقصر كانت زهره بغرفتها ترتدي منامه بيضاء رقيقه وشعرها الأشقر منسدل علي ظهرها و جلست  تذاكر دروسها و من ثم تذكرت سفر  بيجاد القريب خلال اسبوعا واحد فقررت الذهاب و البقاء معه لتشبع روحها من ملامحه التي سوف تشتاق لها و يحرقها الشوق لها زفذهبت زهره لغرفة بيجاد لتطلب منه البقاء معها طرقت الباب فلم تجد رد  فدلفت و سمعت صوت المياه فأدركت انه يأخذ حماما فجلست علي السرير بأنتظاره ان يخرج و بعد قليل خرج بيجاد و كان يرتدي بنطال اسمر قطني و عاري الصدر رأها جالسه علي فرلشه كالملاك ترتدي تلك المنامه القصيره التي برزت انوثتها و جمالها بسخاء فنظرت إليه و اقتربت منه  و قامت بضمھ بقوه بينمت رفعت عينيها تطالع  بها زرقاوته التي تأسرها بينما هبطت دموعها علي وجنتيها و قالت 
زهره ما تسافرش يا ببجاد ما تسبنيش 
انا خاېفه يا بيجاد مش عايزه ابقا هنا من غيرك انت هتوحشني اوي يا حبيبي
ليربط علي ظهرها بحنان قائلا ما تقلقيش يا قلب بيجاد انا هقنع عمتي نكتب الكتاب قبل ما أسافر   انتي عارفه انه لولا السنه اللي ضيعتيها كنا اكيد كتبنا كتابنا و بنجهز شنطنا  علشان هنسافر سوا
زهره بنبرة دلع بينما تحيط عنقه بيديها ما هو انت السبب علشان مش بقيت بتذاكر معايا فعلشان كده ما نجحتش و جبت مجموع وحش خالص
بيجاد بينما يحاوط خصرها بيديها تاركا لمشاعره العنان ما هو انتي  اللي حرمتيني اذاكر معاكي من اللي بتعملي بقيتي ماكره اوي يا زهره و بتعرفي تهربي من المذكره ازاي  
لتضحك زهره و تقرب يدها لتمسح دموعها فيوقفها هو قائلا انا همسحهم انا ليميل عليها و يلتقط دموعها بشفتيه ثم يقترب اكثر و يلتهم شفتيها بقبلة شغوفه كعادتهم في آخر فتره   فتضمه هي اكتر بينما تبادله قبلته و من ثم ترفع يدها تلاعب بها خصلات شعره فيتعمق في قبلتها و كأنها اكسير الحياه و يشدد في ضمھا  له بينما يقوم برفعها اليه كي تكون بمستواه مغيب تمامافهو يحبها كالمچنون و فقد عقله و لبسه شيطانه عن انها هي زهرته و عشق طفولته و من ستكون زوجته فلو انتظر قليلا لبات الامر حلالا جميلا و لكن روي ظمأه لها بالحرام فكانت بدايه لسلسه احداث من المعاناتاستمر الحال بهم لوقت غير قليل   غافلين عن ذنبهم يسلبوا من حبهم برأته كان يتعمق اكثر و يرتشف من شهد حبها  الذي لا يشبع منه بمشاعر جياشه لكلاهما   فيجعله هذا يرغب بالمزيد جاهد حينها علي الابتعاد و لكنه لم يستطع فقد فات الاون فالعقل الان في حالة اغماء و القلب هو المسيطر و بات الامر منهيا اصبحت له و ملكه في ليله كانا فيها اسيران للشيطان 
و يا آآسفاه علي حبا  كان طاهر... نقيا
لوث و انتهك  ......  بات  مقرفا ......مشينا .... مشوها .... يثير الاشمئزاز   ...
فهل يعقل أن يكتمل حبا باركه الشيطان 
و أتبعوا فيه خطاه و صار ملعۏنا بلعڼة الحړام
...................... 
فاقا اخيرا  من غيبوبته و لكن بعد فوات الاوان بعد ان انتهك حبه و لوثه بالحرام 
شعر بالندم فكيف سمح لنفسه بهذا 
كيف خذله عقله و خضع لرغبة جسده
و لوث زهرته هكذا فقد كان يحلم
بأول ليله لهم كيف ستكون بعد ان يقيم لها زفاف الاحلام  و لكنه خذلها و خذل نفسه و ثقة عمته به فدائما كان لزهره تأثيرا قوي عليه بالسلب يجره الي افعال مشينه بحقهم و حق علاقتهم و ذويهم فهي كانت حمقاء  تستمع لزميلاتها عن قصص الحب و الغرام و انه اذا كان يحبها وجب عليه منها الاقتراب فطلبته هي بأثبات حبه لها المزعوم فأنصع هو لها كالعاده  و كانت تلك النتيجه اصبح يدمن قربها و ملامستها الي ان وصل بهما الحال الي هنا فانتفض فزعا من فعلته وقال بينما يشد شعر رأسه بذهول انا عملت ايه عملت ايه في حبببتي . ازاي استسلمت و ضعفت و انتي يا زهره ليه مقاومتنيش و منعتيني  ليه كدا يا حبيبتي سبتيني ادمرك اسف يا زهره اسف يا حبيبتي .
زهره پخوف و حب حقيقي اهدي يا بيجاد اهدي يا حبيبي اللي حصل حصل و خلاص و كانا برضانا احنا الاتنين  و كلها شويه و هكون مراتك يا حبيبي ما تلومش نفسك اعتبر كأن كتب الكتاب مكتوب و انت كده كده هتكلم ماما نكتبه بسرعه انا انا لازم امشي قبل ما يوصلوا لتلملم زهره اغراضها و تخرج سريعا و تدلف لغرفتها قبل ان يراها احد  بينما وقف لعڼا نفسه يسبها على ضعفها أمامها  و خذلانه لثقة عمته أنتهاء الفلاش باك 
فاق من شروده و نظر نحوها 
بينما هي فقد شعرت بالارتباك و الصدمه  الجمتها هي و الخجل فلم تقوي على الحراك من مكانها و في لحظه كان بيجاد يتوجه نحوها و هو غاضب بشده قائل لها انتي ازاي تدخلي كده ليشير إليها بينما ينظر بأشمئزاز و يتابع و بالمنظر دا في وحده محترمه تدخل أوضة نوم راجل عازب كده بدون أي ارتباط رسمي بينهم حتى لو بتحبه الظاهر انك نسيتي معنى الاحترام و الأدب يا دكتوره و استهتارك بأفعالك وصل  لكده 
.......
وقفت حور مصدومه أستمعت لكلماته تلك بقلب مفطور جرحها أيظنها ماذا ? ينعتها بماذا كانت كلماته كنصل سيف حاد يغرز بقلبها هبطت دموعها و لم تستطع كبتها فحبيبها الآن يقسو عليها و يتهمها بأبشع 
اتهام أهكذا ظنها !! بحبها له و تمسكها به ظنها رخيصة هكذا فرفعت وجهها نحوه و الدموع تملأه قائله بصوت باكي و كلمات متقطعه مبرره له 
حور اسفه ___ فكرتك بالمكتب ___ أنت قولت هتسهر هناك _____  خبطت على الباب __ و لما ما لقيتش رد  ___ قولت اكيد لسه هناك __ الهدوم  في الشنطه __ في عربية زياد ____ و نسيت ___ و خرجت ما لقيتش حاجه البسها__ و حورية نامت ___  فجيت اخد حاجه البسها .. 
لتحاول الذهاب مسرعا من أمامه بينما هو مصډوم من ما قاله و من تبريرها له و بكائها لقد جرحها الآن چرحا عميقا فتقطع قلبه لأجلها هو لم يقصد ابدا ما حدث و لكن ذكرى لعينه عاد إليها لماضي مؤلم شتته  ليجد إنها على وشك الخروج 
ليقترب سريعا و يمسك يدها و يديرها نحوه فتحاول ان تبتعد عنه فيشدد في قبضته عليها ويدفعه إلى الخلف حتى تلتصق بالحائط و يقترب منها حتى أنه كان  لا يفصل بينهم إلا انشا واحد وسط اعتراضها و نحيبها ليقول هو 
بيجاد اسف حور اسف حبيبتي مش كنت قاصد صدقيني. حبيبتي ارجوكي كفايه دموعك غاليه يا حور ..
لتقول بصوت متحشرج من كثرة البكاء 
حور سبني دلوقت أبعد عني أبعد مش طايقاك  سبني امشي أنت هنتني چرحتني أنت فهمت حبي و تمسكي بيك غلط يا بيجاد  بس انا اللي غلطت 
و تعاقبت دلوقت  و أستاهل فعلا اھانتك 
و كلماتك و ظنك بيا دا أنا اللي اسفه على حبي ليك اللي خلا تفكيرك يوصل بيا لكده  
بينما هو كان يشعر بالاستياء من فعلته لما دائما يفعل هكذا يقارنها بزهره و بأفعالها 
لما ? هي حور و ليست

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات