رواية جديدة قوية الفصول من 13-15
زهره يعلم جيدا أن جرأتها واهيه و هي فقط أمامه لأنها أحبته لكنها لن تخطئ أبدا و لن تتخطى الحدود و لكن هو صدم من هيئتها و منظرها المهلك للأنفاس تذكر ضعفه السابق و خشي ان ينساق مجددا خلفه و ېؤذيها و يؤذى قلبه فهو لا يريد أن يكون حبهم طاهر لذا خشي من ضعفه و أيضا تلك الذكرى ارهبته كثيرا لذا قسي في كلامه عليها و لكن كلماتها الآن جعلته يدرك أنه قد جرحها و كسرها ربما ينبغي عليه تركها الآن و التحدث لاحقا فهي مچروحه كثيرا و لن تستمع له لذا تركها و سمح لها بالذهاب فخرجت و الدموع تغطي وجهها بينما تكتم شهاقتها فامسكها مجددا و أعطاها تلك البيجامه التي كانت قد اخرجتها فقذفته بها و خرجت و كان اسؤ قرار عندما تركها تغادر دون أن يراضيها فالنساء حينما يجرحن تحتاج المواساه و الاعتذار طلب الغفران و ان لا تتركها لاحزانها و شياطينها التي تحثها علي الفراق حينها فيختلف كل شئ حينما يتأخر يصبح بلا معنى بلا قيمه فإذا احزنتها فراضيها وقتها لا تتركها تبكي و تغادر متحجج بأنها لن تستمع حيناها بل على العكس هي تحتاج مواساتك قولك بأنك نادم ان تشعرها بأنك تهتم و لا تتحمل أحزانها لذا اسؤ قرار هو الرحيل حينها .دلفت غرفتها و بكت كتمت شهقاتها حتى لا تستيقظ شيقاتها
طال بها الوقت و هي تنتحب
و لكن بالنهاية اتخذت القرار
و استسلمت للنوم مع انتظار لغد مؤلم
ستنهي به ما اوشك على البدء
...........
بينما هو لام نفسه كثيرا و عاتبها على ما فعله لما يسمح لماضيه ان يكون عائق له و لسعادته
خشي النوم من خشيته للغد متسائلا هل ستغفر له ذلته تلك و تدرك أنه كان خوفا عليها خوفا من أن يتلوث الحب الذي جمعهم نعم لقد جرحها پقسوه و لكنه تفاجأ إذا يجب عليها أن تعذره طال به السهر إلى أن مع اول خيوط النهار قد غلبه النوم و أستسلم له وغفا
استيقظت حور مبكرا فهي بالأساس لم تستطع أن تغفو إلى القليل فتحت مذكرتها الصغيره و أمسكت قلمها و كتبت
.......
لم أستطع النوم قط الليله
كنت أفكر بتلك الكلمات التي
كانت و كأنها سکينا يغرز بقلبي
كم تمنيت المۏت حينها
كم تمنيت لو أني لم أراه و أعشقه
شعرت پألم و حزن شعرت بالكرة
منها و من حبي و استسلامي المخزي
فلم تكن تلك الكلمات سوا ڼار تحرقني شعرت و كأنها تكسرني ...تدمرني و تنهيني كانت تعاد و تعاد برأسي و لكن حسمت أمري واتخذت القرار الذهاب سأنتزع حبك مني سأفتقدك نعم و لكن منذ الان سأتعيش مع شوقي لك و آلمي دون أن أستسلم لهم
14
استيقظت حوريه لتجد حور شارده و عيناها دامعه فشعرت بالقلق لأجلها و ذهبت نحوها بينما تقول لها بنبرة صوت قلقه
حوريه حور مالك فيكي إيه يا حبيبتي
حور بينما تخبئ دمعاتها مفيش حاجه يا حوريه بس احنا لازم نمشي من هنا دلوقت و عايزه شنطة هدومنا من سيارة زياد نسينها هناك ممكن تكلميه و تطلبي منه يجيبها لو سمحتي يا حوريه انتي شايفه أنا لبسه ايه
حور مش قادره اتكلم يا حوريه ارجوكي اطلبي من زياد يجيب الشنطه عايزه حالا أمشي من هنا و بسرعه
حوريه تمام يا حور هتصل بيه ثواني اهدي انتي لتقوم حوريه بالاتصال بزياد و تطلب منه احضار حقيبتها الذي قد نسيها بسيارته لتقول له ما ان أجاب على رنين هاتفه
زياد صباح الجمال على احلى حورية
حوريه اسفه إني ازعجتك اكيد كنت نايم
زياد ياريت كل يوم ازعاج من ده ازعاج ايه دا و أنا اصحى على صوت حوريتي اللذيذه و الجميله
لتشعر حوريه بالحرج و تحمحم قليلا بينما تقول احنا نسينا شنطتنا في سيارتك ممكن تجيبها لو سمحت محتاجينها ضروي
زياد اكيد يا حوريه حالا و اجيبهلك.
حوريه شكرا دوكتور زياد
ليغلق زياد الخط و ينهض و يقوم بأخذ حماما سريعا ومن ثم ارتدا ملابسه و ما أن خرج من غرفته حتى التقي مع اكرم الذي بتوا قد خرج من غرفة نومه أيضا ليقول زياد و هو يبتسم
زياد صباح الخير علي أحلى اكرومه على رأي المجنونه حور
أكرم بقهقه صباح النور هي المجنونه لسه ما فاقتش شايف هدوء اكيد لسه نايمه
زياد لأ فاقوا من بدرى لكن نسيوا الشنط بالسياره امبارح و محتاجنها علشان يقدروا يخرجوا و أنا رايح أجيبها فورا
أكرم اه تمام هو بيجاد كمان لسه نايم غريبه ليغمز له بإحدى عيناه و يقول يمكن منتظر الحور بنفسها تصحيه النهارده
زياد مش عارف الحقيقه يمكن كدا هيكون احلى صباح بالنسبه له لحد دلوقت مش مستوعب ان بيجاد عشق و مين حور
أكرم بقهقه شوفت تخيل الشيطان وقع في حب حور مجنونه ذي ما أختها الحوريه جنت دكتور عاقل الظاهر كده تأثيرهم جامد و قدروا على الشيطان و أخوه البارد يلا من هنا بقا انت و شوف الحوريات عايزين ايه
ليقهق زياد و يقول بينما هو يذهب جنته بحبها و الله و دوبت ثلج قلبه يا اكرومه
و من ثم يذهب و يقوم بإحضار تلك الحقيبه و يطرق باب غرفتهم فتفتح له حوريه فتحه صغيره من الباب و تمد يديها تأخذها سريعا و تغلق الباب في وجه ليقهق هو عليها و ينزل يجلس في بهو القصر ...
بينما ما ان أخذت حوريه حقيبة ملابسهم حتى قاموا بأرتدائها سريعا و أعادوا تجهيز حقيبتهم و يخرجون من الغرفه و حور تدعى من الله ان لا تقابله و حمدت الله ان هذا ما حدث نزلنا إلى البهو فوجدا كلا من أكرم و زياد جالسين فتقدما منهم
وقالا معا صباحا الخير
أكرم صباح النور لاحلى حوريات
زياد بهيام بينما ينظر نحو حوريه صباحي على الجنه وحوريتها ..
لتقول حور احنا هننزل البلد دلوقتي هنطلع علي الجامعه الأول اخلص شوية حاجات و هنرجع بعدها على طوال
أكرم ليه يا حور هتمشوا بدري كده استنوا هنرجع كلنا سوا أول ما بيجاد يفيق نفطر و نرجع
حور لا اسفه يا اكرومه أحنا لازم نمشي دلوقت و مش هنقدر نبقا أكثر
زياد خير يا حور انتي مش على طبيعتك
حور مفيش يا دوك بس عندي شغل مهم
في الجامعه و كمان لازم انزل البلد
زياد بس يا حوريه أنا كنت مخطط اني اخد حورية نفطر بره و كمان بما أننا هنا
نختار الشبكه سوا
حور خلاص يا زياد مفيش مشكله تقدر تروح انت و حوريه و بطريقك وصلني علي الجامعه و ترجعوا تخدوني من هناك و نرجع انا و هي على طوال
حوريه لا يا حور مش وقته مش هسيبك لوحدك
حور حوريه أنا تمام و غير كده الورق اللي في الجامعه اقدر اخلصه لوحدي روحي مع زياد يا حبيبتى يلا يا دوك قبل ما أغير رأيي وصلني و انطلقوا
أكرم طيب هو بيجاد عنده خبر برجعوك للبلد يا حور
حور بشرود بعتقد متوقعه يلا عن أذنك
لتذهب حور مع زياد و حوريه و يقوم زياد بدعوة حور معهم للإفطار لكنها ترفض بشده مدعيه تأخرها و أنها سوف تتناول شئ في الجامعه فيقوم بتوصيلها بعد عدة محاولات باءت بالفشل و أثناء ذلك شعر أكرم بشئ خاطئ فقرر الذهاب لبيجاد و إيقاظه
و ما هي إلا عدة دقائق حتى وصل لغرفته و طرق الباب إلى أن استمع لصوته كان حينها يأخذ حماما و يرتدي ثيابه و ما ان استمع بصوته يأذن له بالدخول حتى دلف إلى الغرفه و قال بينما يقترب منه
أكرم بيجاد هو انت عندك علم برجوع حور للبلد ولا لأ أنا حاسس ان حور مش على طبيعتها و كمان اصرارها بالرجوع
بيجاد بوجها مصډوم و دهشه مقاطعا لحديثه حور رجعت البلد !! أمتي?
أكرم من شويه راحت مع زياد و حوريه و هي هتروح الجامعه دلوقت بالأول و بعدان زياد هيروح يخذها و يرجعوا لأنه دلوقت مع حوريه بيختاروا الشبكه في حاجه يا بيجاد أنتم مټخانقين طيب لو اټخانقتوا فأمتي!! هما دخلوا اوضتهم و كان كله تمام وقتها
بيجاد بعدان يا أكرم أنا لازم ألحق حور يظهر اني عكيت الدنيا و غلطت لما قولت اسيبها تهدا و يسرع و يخرج من القصر و يركب سيارته و يقوم بالاتصال بزياد يسأله عن مكانهم الآن
بيجاد ألو يا زياد حور فين دلوقت
زياد في الجامعه دلوقت
بيحاد تمام أنا هروح اخدها أنا ما تشغلش بالك و يتوجه سريعا نحو الجامعه .
و اثناء ذلك كانت قد بلغت حور إلى الجامعه و دلفت و أنهت ما أتت لأجله و توجهت لكافيتريا الجامعه و جلست تحتسي كوب
من الموكا و هي شارده ترتشفه
و بينما هي ترتشفه رأها هو وذهب نحوها و قام بسحب كرسيه و جلس أمامها و قال وحشتيني فرفعت وجهها نحوه و رأته هو فقالت بدهشه حازم
حازم أيوه حازم يا حور إللي بقاله اسبوعين و نص بيدور عليكي في كل مكان
حور أرجوك يا حازم قولتلك انتهينا و بعدان أنت ازاي تقعد معايا كده لو سمحت حابه اكون لوحدي أرجوك أمشي و أنساني خالص
حازم لا مش هسيبك تاني أبدأ يا حور كنت غبي لما سمحتلك تروحي و بالنهايه عانيت بغيابك و قلبي وجعني ليباغتها هو ويمسك يدها و يقول بينما هي تحاول سحب يدها
أنا بحبك يا حور لسه بحبك و مش قادر على بعدك خلاص أرجوكي ارجعي و أغفري ليتفاجئ بلكمه سقط على إثرها أرضا
...........................
فلاش باك
جاء حازم و جلس أمام حور و أثناء ذلك دلف هو إلى الجامعه و أخذ يشرع في البحث عنها إلى أن صدم عندما وجدها تجلس بالكافتريا و يجلس معاها هذا الشاب الذي يمسك يدها ليقترب و الڠضب و الغيره يملأن قلبه ليستمع لكلامه و إعلانه عن حبه لحوره فيفور الډماء في رأسه و يباغته بلكمه في وجهه ليسقط هو من على كرسيها أرضا حينها من شدتها
نهاية الفلاش باك
فتشعر هي بالذعر و الهلع و تنهض لتجده هو و من غيره شيطانها الذي چرح و كسر قلبها إلى شظايا و حطمها فتصدم لعدة ثواني و لكنها تستفيق على محاولته لضربه مره أخرى فتصرخ هي به بينما تتقدم و تحاول إبعاده