رواية روعة جدا الفصول من 33-35
أكثر من أي شيء آخر مثلما تحتاجه هي تماما !....
وكانت تلك المبادرة منه خط رفيع تكمل مشاعره وعشقه الخالص أمام عينيها !وهذا آتى بالايجابية داخل قلبها لتترك كل تلك الترهات وتتبع مشاعرها الهائمة نحوه !....
إذا إنتهت القصة هنا
نعم لكن بدأ العشق !....
____________________________________
دلفت اليكسا برفقة كارلو الى هذا المنزل العصري ذو رائحة الطبيعة المنعشة لروح.....
كان المنزل فخما يحتل طابقين متتاليين من البناية يتصلان ببعضهما عن طريق سلم داخلي يحتوي أيضا على اثاث مصمم على أحدث طراز تتناسق ألوانه طلاء الجدران سارت متاملة باقي المكان بتاني واعجاب لذوق مصممه وجدت ردهة متسعة بها صالونا كلاسيكيا ذو اللون وفرشا رفيع الذوق معدا لاستقبال الضيوف...
تفقدت المكان من حولها وهي تقول بانبهار...
“واو... أعجبني حقا ديكور المنزل هل انت من فعلته
مسيو جواد....”
وضع يداه بجيبه وهو يجيبها بهدوء...
“نعم.... انا من أختار كل شيء...”
رفعت حاجبها باعجاب صارخ...
“إذا لديك خبره في عالم الديكور....”
ولج الجميع لصالون البيت الكلاسيكي...
كانت كل قطعة به منمقه بعناية... وتلك الأرضية المصقولة بالخشب الذي يبدو صنع خصيصا بتلك الالون الراقية لتناسب باقي تصميم المنزل تعلق على الحوائط أيضا بعض اللوحات العصرية ...
هم جواد بالجلوس وهو يجيبها بالباقة....
“ليست خبره...... لديها مسمى خاص مثل الذوق المنفرد ....” تقوس فمه بابتسامة جانبية...
إبتسمت اليكسا وهي تضع قدم على أخرى وقالت بمراوغة أنثى....
“يبدو إنك منفرد في كل شيء مسيو....”
“نعم.... هل لديك شك فذلك.....” رمقها ببرود مرددا تلك المراوغة ببساطة...
هزت رأسها بنفي وهي تبتسم بشفتان قرمزتيان ېصرخون بالاڠراء.....
“أومرك ياجواد بيه....” دلفت إليه الخادمة وهي تقول تلك الكلمات بتهذيب خاڤت....
رفع رأسه إليها وهو يقول بهدوء....
“اعمليلي قهوة يام إيمان....” ثم الټفت الى اليكسا وكارلو.... قائلا بالانجليزية...
“هل تريدين شيء دافئ في هذا الجو ام أحضر لك عصير....”
ارجعت ظهرها باريحية وهي تجيبه....
“أود أنا ادفئ جسدي قليلا... هل لديك نبيذ أحمر...”
“لا...... لا ارتشف تلك الأشياء.....”
رفعت حاجبه پصدمة...
“هل تمزح معي....”
“انا جاد..... ساطلب لك قهوة ان كنت تودين ذلك...”
تقوس فمها ببعضا من الازعاج...
“حسنا.... سادة إذا أمكن مسيو....”
أومأ لها وحرك رأسه باتجاه كارلو الذي سمع الحديث بأكمله...
“هل تود شرب شيء آخر....”
هز رأسه بنفي....
“لا... قهوة جيدة....”
نظر الى الخادمة وقال بهدوء...
“تلاته قهوة سادة يام إيمان....” قبل ان تذهب تلك الخادمة هتفت اليكسا بفظاظة....
“مسيو جواد هلا جعلتها تستعجل زوجتك الجميلة... ينتابني الفضول لمقابلت تلك المرأة التي جعلت رجل مثلك عاشقا متيم بهآ !.....”
“حسنا.....” تافف جواد بضيق من إصرار تلك الوقحة
عليه في رؤية بسمة التي ستخرج بعضا من جنانها عليها وهو يخشى ذلك !...
“ام إيمان...بلغي بسمة إني معايا ضيوف وجيين مخصوص عشان يتعرفه عليها....”
اومات له السيدة البشوشة بتفهم لتصعد على الدرج
باتجاه غرفة بسمة....
اطرقت الباب لتسمح لها بسمة بدخول....
“ست بسمة جواد بيه معاه ضيوف...وجيين مخصوص عشانك...”
استدارت لها بسمة بوجه لا يخلو من علامات الاستفهام....
“ضيوف مين دول يام إيمان....”
رفعت السيدة كتفيها وانزلتهم سريعا وهي تقول بحيرة....
“مش عارفه ولله ياست بسمة....”
مشطت بسمة شعرها الفحمي الناعم للخلف وهي تطلع على صورتها عبر المرآة برضا....
فكانت ترتدي بنطال جينز من اللون الأخضر فوقه ترتدي سترة من الجلد من اللون الأبيض يتوسطها
سحابة طويلة من ذات اللون الأخضر تاخذ من أول عنقها حتى آخر خصرها....انزلت السحابة قليلا ليظهر عنقها الأبيض وقطعة بسيطة أسفل العنق ....
“طب اوصفيلي شكلهم يمكن تكون اسيل وماما أنعام....”وضعت الكحل بدقة في عسليتاها ومن ثم إضافة ملمع شفاه وردي يوازن لون شفتيها !..
تحدثت السيدة ببساطة....
“مش عارفه اوصفهم....بس هو واحد شبه الأجانب كده وواحدة ست معاه زي القمر شعرها أصفر وعنيها خضره....وكانت عماله ترطم بكلام مش مفهوم...شكل هو ده الإنجليزي إللي بنت بنتي بتتعلمه في المدرسة.... “
شردت بسمة بغيظ في حديث تلك السيدة...
هل حقا آتى بتلك الفتاة....
“هي دي بقه العميلة إللي كان بيقول عليها في التلفون......”عضت على شفتيها پغضب....
“دا واضح ان فعلا عايز يشوف الجنان إللي على أصوله....”توعدت داخلها أكثر وهي تقول....
“ماشي ياجواد خلينا نشوف مين الهانم إللي جايه معاك لحد هنا ..لا وكمان عايزني اقبلها ورحب بيها ...ماشي...”
نظرت للخادمة وهي تقول ...
“تمام يأم ايمان عشر دقايق ونزله....”
خرجت السيدة لتهندم ملابسها أكثر