رواية روعة جدا الفصول من 33-35
مدققه أكثر بمظهرها.....مررت يدها على شعرها الأسود وهي تتمتم بغيرة....
“شعر أصفر قال....اي الارف ده....”برمت شفتيها وهي تفكر في شكل شعرها.... بتردد...همهمت بعد مدة...
“يمكن لو ربطه ديل حصان هيبقى أحلى....”فعلت ما ظنته الانسب لها لتهم بعدها بالخروج من غرفتها بخطوات هادئة لكن داخلها حرب تتوهج لرؤية تلك الشقراء....
_____________________________________
نزلت بسمة من على سلالم المنزل لتسمع ضحكات
صوت أنثوي مغري للغاية....
دلفت إليهم بطلتها الناعمة المميزة لتجد الجميع ينظر لها بتمعن باستثناء زوجين العيون تلك واللتين يعانون من سحرها الطاغي فاي شيء حتى ان كان بسيط في الشكل يكن الأروع على هذا الجسد الناعم !...
عذرا لجميع النساء فهي في عينيه أجمل النساء!...
كانتى عينيه لا تحيد عن عسليتان عينياها...
اقترب منها ليحيط بيداه منكبيها من الخلف بامتلاك وهو يقربها أكثر من احضانه امام الجميع ... وهو يقول أمام اليكساوكارلو بفخر.....
“ تلك هي حبيبتي.... “
الټفت له بسمة بدهشة للحظة تيبس جسدها لقربه الشديد منها فلم تقابل بعينيها الى بروز عنقه المثير ورائحته الرجولية تمتزج مع عطره لتعانق جسدها بأكمله وشعرت وقتها كم هي ضئيلة الحجم أمامه وانتابها ذاك الشعور الذي لطالما كأن يفترسها دوما حينما يحدث هذا القرب الملمس بينهم ....
شعرت بعدها بهذا الدفء المنبعث من جسده ليشتعل جسدها أكثر وهي تحاول أخرج الكلمات من شفتيها فالجميع يرمقها بتمعن وهناك زوجين عيون معجبين بها بشدة وزوجين آخرين حاقدين عليها بشدة....
إضافة بالانجليزية بنعومة قتلة اليكسا حية...
“عزيزي.... الم تعرفني على ضيوفك....”
أبتسم جواد ابتسامه لم تلامس عينيه فهو يعلم بداية تلك العاصفة الناعمة أبتعد عنها قليلا وهو يشبك يده بيدها مقترب أكثر منهما قائلا....
“تلك اليكسا شريكة جديدة لن فى العمل... هذا كارلو
محاميا ومستشارها القانوني.....”
ثم وجه حديثه لكارلو بفتور...
“لحسن الحظ كارلو بسمة أيضا سيدة قانون....”
أبتسم كارلو باعين زرقاء تضج بالاعجاب الخالص الذي لاحظهجواد ولم يروقه قط...
مد كارلو يده لبسمة وتحدث بالعربية بصعوبة...
“مبسوط إني رأيت بعيني امرأة بهذا الجمال... سيدتي انتي فاتنة.....”
رفع جواد حاجبه بحنق... كادت بسمة ان تضع يدها في يد الرجل الممدودة لها لكن احتل جواد السلام بيده بدلا منها وهو يقول ببرود....
“لمؤاخذه المدام مبتسلمش.....”
بعد تلك الحركة المبادرة منه إبتسمت داخلها بسعادة فهو لا يزال يغار عليها !....
اقتربت منها تلك الشقراء ذو الشعر القصير والعيون الخضراء بهذا الثوب العملي الملتصق عليها مبرز مفاتنها وقوامها الممشوق بكثرة وأيضا تلك السترة البيضاء التي ترتديها تبرز من خلالها معظم تفاصيل صدرها.....
وجم وجه بسمة حينما وصلت لتلك النقطة لتحدج بجوادبتمعن ظنا منها انه يتطلع عليهالكنها وجدته يتحدث مع كارلو بضيق برغم من احاديثهم
العامة...
“سوررت برؤيتك...... بسمة....”مدت اليكسا يدها لتسلم عليها تهكمت ملامح بسمة قليلا وهي تقول..
“وانا أيضا....فرصة سعيدة يا....اليكسا... “
تنحنح جواد بعدما رأى اشتعال النظرات بينهم ليقول بهدوء....
“بسمة تعالي قعدي جمبي.....”رمقت اليكسا بنصر انثوي وهي تسير لتجلس بالقرب منه ليحيط منكبيها من الخلف بذراعه القوية مقربها من احضانه بحنان وهو يكمل حديثه معهم في امور عامة لتنحدر بعد مدة عن تلك الأحاديث اليكسا التي تساءلت بمكر انثوي....
“إذا هل كانت قصة حبكم لها ملحمة خاصهام انها مثل غيرها لقاء عاديا إنتهى بزواج كاغيرها من قصص الحب الممله ....”
تقابلت عسليتاها باعين جواد الذي شرد في أول لقاء بينهم....
أول لقاء...
رفعت بسمة إحدى زواية شفتيها بامتعاض قائلة ببرود...
“تفتكر الورق يساوى كام من وجهة نظرك.. ولو انت مكاني هتاخد كام.... “
أخرج الدخان الرمادي من فمه قال بتمعن..
“آلورق يساوي كتير.... وانا لو مكانك هطلب اكبر رقم ممكن يعيشني ملك طول عمري.... لكن في نفس آلوقت هبقى واثق أن الفلوس الى هاخدها ھموت من قبل مشم ريحتها حتى.... “
سألته بسمة بشك من معنى حديثه....
“قصدك اني بقيت في دايرة الخطړ.... “
“لا في دايرة المۏت وفي للعبه انت مش قدها... “
نهضت پغضب وهي تتحدث بصړاخ مچنون...
“أنت جاي ليه وعايز إيه...... اتباعك بعتوك عشان
ټموتني....... “
نهض ليقف أمامها قال بنفس الصلابة....
“بلاش تستعجلي على آلموت يانسه.... مفيش حد بېموت نقص عمر......”
أقترب منها ببطء ليقف أمامها أكثر وعن قرب قال...
“وبعدين أنت جميلة ومثقفه وبصراحه خسارة فيك المۏت..... “
مرر يده على وجهها ومن ثم على