رواية روعة جدا الفصول من 33-35
يقول باعين حمراء تتوهج بالڠضب.....
“تهزقيني!!......هي هبت منك ولا إيه.... اظبطي كلامك يأسيل معايا “أشار على رأسه بعصبية....
اقتربت منه پغضب وهي تقول بضجر...
“لا مش هظبط كلامي وأيوا هبت مني....ماهو بعد عملتك السوده دي عايزني أفضل بعقلي....”
“اي الافوره دي ماهي مسابقة زي اي مسابقة...”
“افوره!...مستقبلي وحلمي بقه افوره ياسيف....”
أقترب منها أكثر ليكن بمقابلتها وجها لوجه...
“أيوا افوره لان لا دا حلمك ولا دا مستقبلك بلاش تستهبلي وتعملي فيلم عليا انا عارف ومتأكد إنك وفقتي على المسابقه دي بس عشان تهربي مني....بس أقسم بالله لو هتروحي آخر آلدنيآ هاجيبك وهرجعك لحضني برده....”
يمزح!...
قلبها يطبل بسعادة من كلماتها وامتلاكه المستبد !
تلعثمت بالحديث وهي تقول بتردد...
“هو فين حضنك دا ياسيف انت ا....”
قاطعها بمراوغه صريحة...
“على فكره بقه انا حضڼي موجود.... ومعنديش مانع لو اديتك حضڼ وبوسه على الماشي... لحد ماكتب عليكي وربطك في سريري....”
سارة حمرة الخجل في وجنتيها واخترقت شفتيها إبتسامة ناعمة كانت الرد على وقاحته....
أبتسم بارتياح وهو يقول...
“يخربيتك دا انا ريقي نشف....” أبتسم وهو يهز رأسه بفخر من تلك الخطوة...
“على فكره بقه انا لسه مش موفقة....”
“على فكره بقه انا ماشي بمبدأ عمرو دياب.. ضحكت يعني قلبها مال.... هو مال بقه ولا عمرو دا كداب ومسمعلوش تاني...”
اخترقت تلك المرة ضحكة ناعمة على ثغرها وهي تهتف بأسمه بخجل...
“سيف اتلم....”
أحاط بكلتا يداه ذراعيها الناعمة الملمس برغم من كنزتها الشتوية الا انه شعر بنعومة هذا الجسد الذي يود الغوص به قليلا....
“سرحت في إيه ياسيف....” فاق من شروده على صوتها المتسائلا... تحدث بخبث...
“يعني ياريت اقدر أقولك... بس انا هاخلي الموضوع ده عملي بيبقى احل في شرح...”
شهقت بعدما فهمت تخيلات عقله لټضربة بقبضة يدها الصغيرة وهي تقول بحرج...
“انت قليل الادب ياسيف....”
“عارف والله بس صدقيني قلة الادب مش هتخرج غير معاكي وعليكي....” نظر على قوام جسدها
بنظرة شاملة وسريعة ليكمل بمراوغة...
“ينهار ابيض... دا احنا هنعمل أحلى شغل..”
عضت على شفتيها وهي تضربه على وجنتيه بلطف...
“يا قليل الأدب.... بس...”
قرب أنفه من خاصتها وهو يدعب انفها مضيف ببحة
رجولية مهلكة لانوثتها...
“بحبك يأسيل بحبك أوي...”
وضعت رأسها على كتفه فقد ساعدها هذا الحذاء العال لتكن في مستوى طوله.. هتفت بحرارة...
“انا كمان بحبك أوي أوي ياسيف....”
“بجد يأسيل يعني خلاص مش هتبعدي عني...” ضمھا إليه أكثر وهو يتمتم بتلك الكلمات....
“لا مش هبعد بس اوعدني إني هكون الاولى ولاخيره فقلبك.....”
“أوعدك بس انتي كمان هتنسي الماضي ومش هنتكلم فيه تاني عشان نقدر نبدأ حياة جديدة صح.. ونكون أسرة سوية....”
داعبت شعره باصابعها الصغيره لتقبل عنقه وهي تستنشق رائحة عطرة الرجولي بادمان وقالت....
“أوعدك ياحبيبي....”
ابعدها عنه قليلا وهو ينظر لها ببنيتان مسبلتان بشوق...
“يعني موافقه نتجوز بكره...”
ضحكت بزهول...
“يالهوي بكره إيه يامجنون انت....”
عبث وجهه وهو يقول...
“أمال أمته....”
“ياسيف ياحبيبي مش الجواز ده لي ترتيبات تانيه ولازم تمشي على مهلها....”
“اي الكلام دا يأسيل هو احنا فقره...”
“مش فقره... بس كل حاجه وبتاخد وقتها.. خلينا الأول نعمل فترة خطوبة لحد منحضر لترتيبات الجواز....”
“مفيش خطوبة... هنكتب الكتاب... وترتيبات إللي بتكلمي عنها دي في خلال شهر هخلصها... موفقه..”
إبتسمت بهيام متنهدة بحب...
“موفقة!....... يعني بعد كلامك هقول...”
“ماشي يبقى نمضي العقود....” كاد ان يقترب منها ليقبلها لكنها ابتعدت عنه قائلة بخبث...
“لا نمضي العقود دي بعد كتب الكتاب....”
“طب حاجه تصبيرة....” أقترب منها خطوتين لتبتعد عنه وهي تلقي له قبلة فالهواء...
“خد التصبير دي لحد مبقا مراتك رسمي....”
“مقبول منك بس بعد كتب الكتاب متزعليش من اللي هيحصلك على ايدي...”
إبتسمت له وهي تهتف برومانسية مجنونه ...
“على فكره بعشقك....”
أبتسم برضا وهو يعود لمقعده ملتقط سترته السوداء بين يده.... مرددا بمراوغة...
“على فكره الكلام ده بيجي معايا بمفعول مش هيعجبك.....”
“مين عالم يمكن يعجبني بعد كتب الكتاب...” قالتها وهي تقترب منه ليمسك كف يدها بين يده الرجولية
ثم قال....
“اانا ماكلتش من إمبارح وھموت من الجوع تيجي نأكل سوا....” هزت رأسها بابتسامة رقيقة..
“نأكل سوا....اوك...”
خرجت معه ويدها بين يده امتلكت العالم بجواره تشعر بذلك ويشعر هو بذاك الإحساس...تركت قلبها ليغلب عقلها وشيطانها تركت كل شيء وركضت خلف
حبيب تبرهن الآن داخلها ان بعد فعلته المچنونة تلك أثبت أنه يريدها ويحتاجها