رواية الفريدة الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
الفصل 1
عظة ومعرفة أمور كثير قد يمر بها البعض وقد يعش سعيدا بها وقد يعيش تعيس بها وها أنا اسرد عليكم قصة من واقع الحياه يعيشها البعض ووقع بها الكثير
دراما واقعيه
تحكي عن حياة سيدة تخطت سن الأربعين عاما عاشت حياتها في شقاء
وتحطمت آمالها وكسر ډخلها ولكنها صبرت حتي نالت ما تمنت
وعاندها القدر مرة أخرى واخذ منها ما أحبت ولكن عوضها الله
بمن تحمل معها معاناتها وعوضها الشقاء
فريدة.. سيدة جميله وصلت لسن الأربعة والاربعين تعشق الحياة ذات طابع وحس فكاهي بين اهلها عملية جدا وجد في حياتها خارج بيتها تعشق اولادها و تقدس الحياة الزوجية تعاني دائما مع زوجها الذي يجدها دائما مقصرة في حياتها علي الرغم من أنها وقفت بجواره كثيرا وهي زوجة عبد القادر الاسيوطي
عبد القادر بصوت عالي وعصبية ... غيري من نفسك شوية وعيشي عيشة اهلك والكلام اللي أقوله يتنفذ أن شالله يكون غلط تقولي نعم وحاضر مفهوم ولا اعيد كلامي تاني أحسن يمين بالله اكسر دماغك
عبد القادر الاسيوطي
رجل في سن الخمسين يعمل بشركة صغيرة ډخله قليل متزوج من خمسة وعشرون عاما رجل متسلط اللسان غريب التفكير ضعيف الشخصية دائما تكون مبرراته كاذبة يعشق الكذب
انا مراتك اللي عاشت معاك ع الحلوة والمرة و عمري ما اشتكيت وكنت وقت ما تكون في ورطة وضيق كانت بتبقي في ضهرك جاي دلوقت تقولي غيرى من نفسك
عشان أية ده كله عشان بنتي الدكتورة بحاول أعلمها تطبخ عشان تعتمد علي نفسها في الغربة
نظرت فريدة الي ابنها الكبير أدهم وقالت وانت عاجبك الكلام دة يا استاذ أدهم
أدهم الابن الاكبر ل فريدة تخرج من الكلية ويبحث عن عمل يحب اهله وللاسف ضعيف الشخصية لا يقدر علي اخذ القرارات سوى برئ ابيه يمشي طوعا او بمعني اصح ربته فريدة علي ان كلام الأب مقدس حتي لو غلط
أدهم بكل برود ..... مليش دعوه بمشاكل كم حلوها مع بعض
فريدة وهي تنظر له پقهر..هي بقت كدا يا كبير ماشي
قامت فريدة وارتدت عباءة سوداء و طرحه من نفس اللون ونزلت توزع أوردت الشغل فهي تعمل طعام وتبيع
في المنزل
كي توفر مصاريف كلية الطب
لابنتها رنا وقفت
بيدها أكياس الطعام أمام بيتها
تنتظر حامد بتاع التوك توك
الذي يقوم بتوصيل ها الي اماكن
الدليفري مقابل راتب اسبوعي
رن هاتفها برقم سلمي
سلمي بلهفه ....مساء الخير يا ست الحبايب انت فين
فريدة بحب..راحة اسلم الشغل يا نن عيوني عاوزة حاجة اجيبها لك وانا راجعة
سلمي لا يا حبيبتي بطمئن عليكي بس وما كنتش له لزوم يا قلبي تعلقي علي كلام بابا اول مرة اشوفك تقفي بوش ه وتردي علية كدا يا امي أعتبر ي أنه مش موجود
فريدة وهي ترفع حاجبها للأعلي . اعتبره مش موجود طيب وحړق الډم اللي عمال علي بطال شغال فيها دى يا ست سلمي ومش كفاية اهانه لي قدامكم هو انا صغيرة بكدا وكلام البيه كبير ي اللي حړق دمي ويقولي مليش دعوه لمشاكلهم آمال مين اللي له دعوة اجيب ناس من برة ترد البيه اللي فاع في قلة أدبه اقفلي يا سلمي مش ناقصه الله يرضي عليكي أما يجي اخوكي آدم اكلي عشان مش تنسي
سلمي بابتسامة فهي تحب أمها .حاضر يا امي بس ادعيلي اجيب تقدير
فريدة بحب ربنا ينولك اللي ببالك يابنتي ويسعدك يارب ويجعل حظك احسن من حظ أمك يلا سلام يا عمري
سلمي سلام يا احلي أم في الدنيا ركبت فريدة مع حامد وقامت بتوزيع شغلها الذي لا تسلم من مضايقات الزبائن لها في بعض الأحيان وفي طريق العودة
تحدث حامد ست ام أدهم علي البيت ولا أروح فين
لم ترد فريدة.. وتحدث حامد مرة أخرى
... ست ام أدهم ام أدهم
انتبهت فريدة له قائله..معلش مش أخدت بالي يا عم حامد كنت بتقول ايه
حامد ...ع البيت ولا راح تشتري طلبات الشغل من السوق
فريدة... لاء النهاردة اخر الأسبوع يا عم حامد بكرة إجازة والطلبات هتبقي قليلة علي بيت خالتي اقعد معاها شوية وروح انت و اتفضل دة حسابك بارك الله لك فية
حامد.. خلي يا ام أدهم بصراحه انا قصدك في مصلحة وخائڤ تحرجني
فريدة وهي مندهشا من كلامه .... أحر جك مش عيب عليك يا ابو مني تقول كدا
حامد ... انا طمعان في كرمك يا أم أدهم ادخل معاكى فى الجمعية اللي انت عملاها والقبض كل أسبوع بمرتب بتاعي معاك وإتكسفت اكلمك علية عايز اجيب تلاجه لبنتي مني وانت قلتي لي ما أروح اجيب حاجة قسط وكل ما يتوفر معاك قرش هات لها لوازم ها وانا أهو متوفر أسبوعيا من دخلي معاك ف ياريت أدخل معاك في جمعية وعلي قرش المعاش واجيب لها الادوات الكهربائيه قلتي اية يا ام أدهم
.فريدة بفرحه وثقة فهي تحب مساعده الآخرين... عنية لك ول مني يا ابو مني وديني بقي عند بطة اصلي اتاخرت عليها وانت عارفها
حامد عيوني يا ام قلب ابيض ربي يرزق بالك الراحة ويسعدك يا بنتي
نزلت فريدة وصعدت الدرج لمنزل خالتها
فريدة فتحت باب شقة خالتها وقابلت ابن خالتها في الصاله
فريدة..... كيفك يا محمود و ولادك عاملين ايه
رد محمود عليها الحمد لله بخير كيفك يا اختي وأولادك عاملين اية
فريدة.. بخير تعالي رايح فين يا محمود كنت رايح اعمل شاي لي أنا وامك بطة
فريدة اعملي معاك ولا اقولك تعالي نتغدى الأول مع أمك وابقي اعمل الشاي بعدين أنا عاملة سندوتشات شاورما جنان تاكل صوابها وراهم يلا
تناولت فريدة الغداء مع خالتها وابن خالتها محمود الذي هو شقيق فريدة بالرضاعة وأثناء عمل محمود الشاي قالت
بطة... مالك يا بنت قلبي في أية تاني
فريدة... ولا حاجة يا أمة وموال كل يوم والله تعبت ومش عنت قادرة نفسي أسيب الدنيا كلها و هج من عمايل اعمل فية آية والله بصلي وبدعي يهديه ربنا يا يريحني من اللي انا في زهقت والله
دخل محمود وبيده الشاى
محمود .....أنا عندى الحل وحل ه يريح قلبك نهائي
فريدة ب تسرع...... غتني تعرفني اي هو
بطة بلهفة ..أية هو يا محمود
محمود.... بصي يا ستي أنا كنت هقولك تشتغلي شيف معانا في البنك بس انا ما يرضنيش في شغل بس بعيد شوية ومرتب مجزي وكبير تقدري تعيشي مرتاحة منه