رواية روعة جدا الفصول من 30-32
إيه يعني...انا معرفهاش “
“معقول نسيت إنك كنت نايم في حضنها من كام يوم في شقة الزمالك..... معقول انا إللي هفكرك برده
ولا تكونش شبهي من كتر النسوان اللي بيمرو علينا
بننسى....... قضناها مع مين وفين مش كده بردو ياعزيز....” رمقه بازدراء....
توسعت عيني عزيز پصدمة.....
“انت عرفت.....”
“آآه عرفت والكلبة اللي كنت رميها عليه..... ماټت ماټت بعد مشافت الويل على ايدي.....”
نهض عزيز بقوة وهو يقول بجمود....
“اديك قولت كلبة.... ماټت عاشت مش فارقه
معايا...”
رفع زهران حاجبه ببرود وهو يقول....
“تصدق كنت شاكك إنك هتتاثر ولو شوية عشانها...”
تقوس فم عزيز باستخفاف....
“اتأثر!....مش لم انت تتاثر ابقى اتأثر انا....”
قال زهران بجمود....
“انا مش هبكي على خاينه خڼتني معاك....”
“وانا مش هبكي على واحده كنت واخدها كبري عشان أوصل لرقبتك.....” قالها عزيز بجسارة....
لاح وجهه زهران بتجهم....
“تمام كدا...... يبقى الازم تعرف ان العب مبينا هيبقى على المكشوف.... وشاطر اللي يجيب رقبة التاني تحت رجله.....”
“انت عارف اني اقادر اجيب رقبتك باسهل الطرق...” حدثه عزيز وهو ياتي بانينة من الخمر يتجرع منها بمنتهى العجرفة....
تهكم الآخر وهو يسأله بسخط....
“إزاي يعني ماسك عليا إيه أكتر من اللي انا مسكه عليك....”
تحدث عزيز بسخط....
“اللي انت ماسكه عليه ده لو طلع للحكومه انت اول واحد هتروح في الرجلين.... لو في مابينا عمليات مشبوهه زمان فاسمي واسمك فاول الاروق لكن انا بقه ماسك عليك العن من اللي معاك....”
توتر قليلا زهران لكنه حافظ على ثباته متسائلا...
“قصدك إيه بكلام ده....”
تجرع عزيز من انينة الخمر وانزلها سريعا وهو يقول...
“سراج الغمري..... ومراته.... اسماء الغمري بنتهم... أكيد فاكر عيلة أخوك إللي مسك في الفيلا بتاعتهم حريق من عشرين سنه اتسجل فالملف على أنه ماس كهربائي قضا وقدر يعني دا بعد مانت رشيت وكيل النيابه اللي مسئول عن القضية مبلغ مالي كبير عشان يتسجل ماس كهربائي.... وداري انت ومسيو جاك حريقكم للفيلا المدبر مش كده يا زهران بيه....”
توسعت عيني زهران وهو يقول پصدمة...
“انت عرفت المعلومات دي منين.....”
“من وكيل النيابة اللي خد فلوس مني عشان يسلمني تقرير المعمل الجنائي السليم اللي كاتب ان الحريق كان بفعل فاعل وان مفيش ماس كهربائي ولا حاجه دي چريمة ومدبره....”
تحدث زهران ببعض الثبات...
“انت عارف ان مش من مصلحتك جواد يعرف الحقيقه...والورق ده لو وصله... “
قاطعه عزيز بصوت مهيب...
“الورق دا لو كنت عايز أوصله لجواد كنت وصلته ليه من زمان وكشفت وشك الحقيقي ليه من قبل حتى ميدخل السچن لكن الورق ده هيضمن حياتي وحيات إبني..... ولو فكرت مجرد تفكير إنك تأذيني او ټأذي رامي أبني...... تقرير المعمل الجنائي هيوصل لجواد وهيعرف حقيقة مۏت أهله ومع كام تلميح بسيط هيعرف إنك وراها....”
انتصب زهران في وقفته بتشنج قال...
“ماشي ياعزيز بس خليك فاكر.....” وقف مقابل إليه وجها لوجه وهو يقول بصلابة متوعدا إياه بجسارة..
“خليك فاكر ان الورق ده مش هيحميك كتير..... وكمان انت لعبت فى عداد عمرك بعد وسختك مع الكلبة بتاعتك.... خاف مني ياعزيز خاف أوي عشان محدش هياخد روحك غيري...” بصق في وجهه وهو
يغادر مبتعد عن المكان بأكمله....
ظهر رامي امام والده والذي سمع معظم حديثهم
ولم يروقه ټهديد وتوعد زهران لوالده....
“لي سمحتله يكلمك بشكل ده.... لي ممسكتش مسدسك وخلصت عليه....” هدر رامي بانفعال
ليجلس عزيز وهو يرمق ابنه بهدوء...
“التهور مش في مصلحتنا دلوقتي يارامي....”
“التهور.... انت مش شايف كان بيكلمك وبيهددك إزاي....”
“مش هيقدر يعمل حآجه طول مالورق ده معانا....”
هتف رامي بتسرع...
“الورق دا لازم تسلمه لجواد وساعتها هيخلص على عمه او يمكن يخلصه على بعض ونرتاح منهم...”
“غبي وهتفضل طول عمرك غبي.... الورق دا لازم يفضل معانا ومحدش لازم يعرف بيه.... دا اللي هيحمينا منهم...” تافف عزيز بسأم من تسرع ابنه
دوما في امور من المفترض ان التفكير بها يحتاج لتأني أكثر من ذاك !...
اشټعل من حديث والده ليصيح....
“يحمينا من مين أوعى تقولي إنك خاېف منهم دو...”
قاطعها والده باستياء....
“مش بيتسمى خوف يارامي بيتسمى حرص... لازم نفكر بالعقل وبذات بعد مالعين اللي كانت لينا في فيلة الغمري ماټت...”
“تقصد لميس....”
“ايوا هي......”
جلس رامي وهو متشنج الجسد بعصبية وقال...
“لو بس تسبني أنفذ الخطه اللي قولتلك عليها هبقى...”
صړخ به