رواية روعة جدا الفصول من 15-17
لها بتراقب ليجد خيط رفيع من سترته
الذي يرتديها تشبك في القرط المعلق بشحمة اذنيها
“استني عشان متتعوريش....”
مال جواد عليها قليلا ليغمرها بانفاسه الساخنة التي دغدغة انوثتها اغمضت عينيها بضعف فكان قريب منها حد الجنون.....
حاول جواد التركيز على مايفعله بدون ان يتطلع عليها ولكن خانته عيناه وبعد ان حل طرف الخيط من القرط....مال على عنقها ببطء ليقبلها عليه قبلة رقيقة طويلة حد لهيب الاشوق داخلهم ....
كانت مغمض العين لم تزمجر لافعاله او تعترض
حتى فقط تركة قلبها وجسدها يستمتعون بقرب
هلك مشاعرها بقسوته وحنانه !!....
ابتعد جواد عنها ببطء وهتف بصوت اجش...
“خلاص يابسمة الخيط اتفك..... “
فتحت عينيها بحرج وهي تنظر إلى آلأرض فهي غير قادرة على آلنظر لعينيه بعد استسلامها المخجل له
ولذة اللحظة بينهم......
دلفت الى الجناح الخاص بهم بصحبة جواد.... الذي أخبرها بهدوء....
“إحنا هنبات هنآ النهاردة وبكرة ان شاء الله هنروح
على الفيلا.... تمام... “
“تمام....”ردت بخفوت وحرج و وجنتيها يشتعلون
بالأحمرار.....
جلس جواد على اريكة ما وبدأ بخلع حذاءه الأسود قال بفتور....
“تقدري تدخلي تغيري الفستان اوضة نوم هنا... “
أشار لها بهدوء وقال بنبرة عاديه...
“بس ياريت بسرعة عشان أنا كمان عاوز أغير
هدومي....”
اومات بحرج.... وهي تهم بالذهاب إتجاه غرفة النوم الكبيرة.....
بعد أن أختفت عن مرمى عينه غرز أصابعه بشعره
پغضب وضيق من نفسه فقد أصبح مثل المراهق
يتلهف لقربها ويستغل أي للحظة بينهم من يوم أن
قبلها قبله أشعلت رجولته واشوق غريبة عليه أشواق لها هي فقط دون غيرها فاحتياجه لها ليس مثل احتياج الرجل للمراه لا بل احتياج ملجأ وعالم يشعر أنه خلق لأجله هو فقط ومعها هي دون عن نساء العالم باكملهم ....
“مش معقول اللي بيحصل معايا ده..... “
..................................... ..........................
وقفت أمام المرآة تنظر إلى فستانها الأبيض الأنيق بابتسامة حزينة فكم تمنى قلبها تلك اللحظة فقط
لو كانت تغيرت البدايات معه فقط لو لم يكن
الجوكر جوكر بحق كان من الممكن ان ترقص الآن على أنغام طرب آلحب...
“ياخسارة الحلو دايما نقص وبذات معايا.... “
تنهدت وهي تهم بخلع الفستان الذي تعلم مدى روعة
سحابته آلتي تصنع من حديد فهي تحتاج الى يد
رجولية فقط لتتحرك من مكانها....
“قلبي ياسوستتي اتفتحي وخليكي محترمه.... أنا وجواد مش هنعمل زي الرويات ها اتفتحي بقه وخلي عندك ذرة كرامة ..... “
حاول كبح ضحكته وهو يتابع مايحدث باستمتاع
فبسمة القوية والطفلة والأنثى المچنونة كل
جانب بها يجذبه أكثر ويجعله فقط يريد الجلوس والاستمتاع بكل جوانبها المختفية عن عيناه....
أتجه لها بعد مدة ليقف أمامها قال بخفوت...
“تحبي أساعدك.... “
ألتفت له كليا بدهشة وحرج.... ردت عليه بعد برهة
“لا بلاش المساعدة الا من نوع ده.... “
“طب ليه....”سألها بتسلية....
“يعني مش عارفة بلاش وخلاص أنا هفكها و.... “
“طب أديني ضهرك وسمعي الكلام..... “
“بلاش ياجواد ع..”
ادارها هو بيده لتنظر بسمة اليه عبر المرآة وهو يهم بفتح سحابة الفستان......
اغمضت عينيها بحرج وتوتر وهي تمتم داخلها بقلق....
“يارب عدي اليوم ده على خير....”
فتح جواد سحابة الفستان لينكشف له نصف ظهرها العاړي ليرى البقعة الحمراء تلمع بالونها الأحمر القاتم .....
“جواد انت خلصت صح.....”سائلة بتردد وهي تر عيناه تلتهم ظهرها العاړي.....
وضع جواد يده على البقعة الحمراء وهو يقول
“ انتي متاكدة ان دي وحمة....”
نظرت له پصدمة ولم تفهم مايعنيه ....لكن شعرت بشفتيه على موضع معين من ظهرها وكانه قبلها
في نقطة معينة من ظهرها.....لم يكن تخيل فهو
قبلها فعلا....
انتفضت وهي تبتعد عنه قائلة بتوتر....
“جواد ابعد لو سمحت انا......هدخل الحمام...”
مسك ذراعها قبل ان تبتعد عنه لتجد عيناه مظلمة بطريقة قشعرت جسدها واخافتها قليلا ....
“راحه فين يابسمة انا....”
مال على شفتيها بانفاسه....
“جواد احنا اتفقنا ان....”
حاوط خصرها وهو يقول ببحة حاړقة لروحها...
“انسي الاتفاق انتي مراتي .....”
“بس انت قولت ان مينفعش عشان جوزنا مش هيستمر....”
“مټخافيش شويه وهبعد.....” صوته اكثر خفوت وضعف قشعر جسدها الضئيل بين يده....
“بس ان.... “
قرب اكثر من شفتيها قال بخفوت....
“هششش قلت لك شويه وهبعد.....”
طرق الباب اوقفه وانار ظلام عيناه الراغبة بها اوقف جنونه وغياب عقله وسيطرة الرغبات عليه اوقف كل
شيء ليتركها فجأة ناظر لعيونها باعتذار لم يقدر ان يتفوه به على لسانه فهو من وضع القوانين لها ولم
يلتزم