رواية روعة جدا الفصول من 7-10
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
المطل على المارة وبدء باغلاقه بتلك الستارة
الكبيرة .....نظرت لتلك التصرفات بعدم فهم...
مد جواد يد ممسك بطرف بنطالها من ناحية الخصر
ليجذبها إليه أثناء صډمتها الجلية عليها ومن ثم حاوط خصرها بكفي يديه الاثنين بامتلاك غير محرر....
شهقت بسمة بعد فعلته المچنونة ووجدت جبينها ملصق بجبينه وعيناه تفترسها بجرأة....
“ مالك يابسمة....”
باغتها بسؤاله وهم على تلك الوضعية الغير لائقه..
حاولت التملص من بين يديه القويتين وهي تقول بضيق ...
“مليش انا كويسه...ممكن تسبني بقه عشان مينفعش عمايلك دي....”
لم يستجيب لحديثها ولن يحرر خصرها من بين راحتي يده.... بل باغتها بسؤال آخر وهو يتمعن بعينيها.....
“قفلتي امته امبارح ....”
أنفاسه الرجولية تغمرها بلا رحمة وقرب جسده منها يوترها ويصيبها بنفور لكره تلك العلاقة آلتي ستبدأ بالإجبار حتى تلك الأسئلة المباغتة منه تصيبها
بالصم......
ردت بتلعثم بعد أن توقفت عن مقاومته فهو لن
يحررها بسهولة فحاولت آلرد على أسئلته حتى ينتهي هذا القرب اللعېن الذي يثير خفقات قلبها ورجفت جسدها .....
“مش عارفة يعني..... اا... مش فاكرة.... “
شدد أكثر على خصرها وهو يتمعن في وجهها....
“يعني إيه مش عارفة آمال مين اللي يعرف... “
اطرقت بعينيها للأسفل بوجه أحمر وقالت....
“يمكن أكون نمت وأنا معاك على الخط حقيقي
مش عارفة ولا فاكره .... “
“ارفعي عينك وانتي بتكلميني يابسمة
عضت على شفتيها السفلى بقوة فهي ستموت حتما
من تلك المشاعر التي تفترس جسدها وقلبها بدون
رحمة.....
رفع يده قرب شفتيها وبسبابة يده أخرج شفتيها
من تحت أسنانها او أن صح التعبير ارتخت عضلات
بسمة بعد وقاحته في لمس شفتيها....
“بلاش تعضي شفيفك هتعوريها......”
نظرت الى عيناه وحاولت التحدث باكثر حدة...
“جواد كفاية كده وابعد عني .....”
“بس انا لسه معملتش حاجه .....”
“وانا مش هستنى لم تعمل....”
قال جواد ببرود وحزم....
“يبقى تبطلي تحطي كحل في عينك واحمر على شفيفك عشان ابقى محترم معاكي....”
اتسعت عينيها پصدمة من ماتفوة به.....
“انت بتقول إيه....”
“زي ماسمعتي ياحرمي المصون....”
طرق باب الشرفة عليهم وهم على تلك الوضعية
تركها جواد ببرود ونفور واضح ....كادت ان تترنح
للخلف من قوة تركه الغير متوقع لها ولكن حاولت الامساك بحاجز الشرفة وهي تحاول هندمت ملابسة قبل ان تفتح شقيقتها عليهم باب الشرفة....
فتحت دعاء باب الشرفة وهي تنظر لكلاهما باستغراب فابسمة وجهها أحمر ڠضبا...
وجواد وجهه خالي من التعبير....
“العصير يابسمة قدميه لجواد....”
اومات لها وهي تمد يدها وتحمل الصنية عنها...
..............................................................
بعد ثلاث ايام في سيارة الشرطي أسر مسك الاسلكي بين يده وهو يعطي الاشارة لرجال الشرطة
قال...
“ايوه ياصبري ركز معايا جواد طلع باعربيات شركة
الغمري وطالع بيهم على طريق ال.....اقطع عليه
ياصبري وفتش العربيات....”
رد الاخر عليه بعملية....
“طب ما نمسكهم متلبسين يافندم....”
قال أسر بنفي....
“لا ياصبري إحنا مش ضامنين العيب جواد الغمري
فخلينا نمسكه على الطريق وكأنه كمين معمول
في الطريق عادي وبيفتش العربيات أم نشوف
بقه هيعمل إيه الجوكر المرادي..... يتبع
....................................................................