رواية ممتعة الفصول من السادس والعشرين للاخير
أنا قلبت الدنيا عليه !!
ثم صارت تهذي بړعب
ماتسبنيش.. اوعى تسبني عشان خاطري لو سبتني هو مش هيسبني ف حالي !!!!
عمري ما هسيبك.. اصلا أنا اموت لو سبتك !
وضعت اصابعها على فجأة لتزجره بحدة
بس حرام عليك.. ماتجبش سيرة المۏت
...
أسف يا حبيبي.. أنا عارف اني انشغلت عنك الكام يوم دول بس حمزة ف مصېبة.. ومهاب حياته هتبوظ !!!!!
حاسس اني هاتهد من كتر الحمل دا
ضړبته بقبضتها الصغيرة وهي تتأفف حانقة
يووه.. مش قولنا ماتقعدش تقول كدة والله بتضايقني بجد !
امسك يدها فجأة..
بتحبيني يا لارا
ردت بتلقائية
اكيد آآ..
توقفت الكلمات بحلقها صدمة لما صرح به هكذا دون مقدمات...
أنت قولتي أية أكيد أية
ابتلعت ريقها بتوتر.. ثم ابعدته برفق لتنهض مغمغمة بحرج
ولا حاجة.. ولا حاجة يا أسر
لاحظت لتوها أنها لا يسترها سوى تلك المنشفة القصيرة التي تظهر اكثر مما تخفي... !!
فصارت تشدها بقوة وتعود للخلف بخجل بينما اقترب منها أسر حتى أصبح .. ليرفع يده وببطئ يهمس
بدا وكأنه يناجي شيئ اخر دونها فابتلعت هي ريقها بازدراء.. وودت لو ټقتل تأثير لمساته بتلك الطريقة عليها !!!!
فأغمضت عيناها بقوة لتعود للخلف فجأة.. !
قال بشوق
قوليها يا لارا.. نفسي اسمعها !
بحبك
قالتها مغمضة العينين تهز جفنيها بتوتر ملحوظ.. بينما صوت تنفسها عال مسموع !!!
وأنا بعشقك اقسم بالله
طب نزلني أنت رايح فين يا أسر..
غمز لها بطرف عيناه والخبث يتدفق منها ثم قال بعبث
أنت مش كنتي عايزة تخلفي يا حبيبي وأنا على أتم إستعداد.... !!!
وصلا جميعهم أرض مصر بسلام...
لم تصدق حنين عيناها وهي تهبط من الطائرة.. كانت تجاور شريف طيلة الطريق وودت لو تقتله وتريح العالم منه !!!!
هبطوا جميعهم من الطائرة.. فالتقت عيناها بعيني حمزة الذي كان يخبرها بحديث العيون
آن الآوان !!
نظرت لجيبها الذي يحمل هاتف شريف الذي انتشلته بصعوبة.. وعقلها يردد رقم أسر الذي املاه لها حمزة مسبقا
لتقول لشريف فجأة وكأنها تتألم
شريف عايزة اروح الحمام.. بطني ۏجعاني جدا
روحي بسرعة وهنستناك هنا
اومأت موافقة بسرعة لتسير بخطى شبه راكضة..
دلفت الي ذاك المرحاض ثم اغلقت الباب خلفها لتخرج الهاتف وتكتب الرقم سريعا.. وضعته على اذنيها منتظرة الرد
فأتاها صوت أسر الهادئ
الووو مين
أسر.. انا حنين.. أحنا ف مصر مش عارفه فين بالظبط لكن احنا ف منطقة صحراوية كدة و....
قاطعها الباب الذي فتح فجأة پعنف ليدلف شريف الذي اخذ يصفق بيداه مرددا بصوت قاس ومخيف
براڤو يا حنونه براڤو.. طب كنتي سألتيني كنت مليتك العنوان كله !!!!
الفصل السابع والعشرون معاونة مفاجئة
كادت تصاب پصدمة قلبية تسقطها صريعة الان... !!
شعرت بجسدها كله يجمد تحت تأثير ذلك الړعب.. كانت عيناها تبحث عن طوقا للنجاة.. ولكنها بدت كأنها تبحث عن مياة وسط جفاف قاحل !!!!
إنتشل منها الهاتف فجأة.. ليشير لها صارخا بعصبية
جيتي الحمام عشان تتكلمي بتليفوني يا حنين وحياة امي لاوريكي
إبتلعت ريقها بتوتر.. وبكل جهدها حاولت ډفن ذلك الړعب وهي تخبره
أنا ما أجرمتش يا شريف أنا كنت بتكلم في التليفون عادي
جذبها من ذراعها بقوة يزمجر بشراسة
يابجاحتك يا شيخة
أخرج الشريحة من الهاتف بأصابع شبه مرتجفة.. ثم بدأ يكسرها پعنف..
اعتقادا منه أنه يكسر بيت الزجاج الذي بنته حنين حولها وحمزة... ولكن لم يكن بالحسبان هالة القدر الحديدية حولهم.. !!!!
ثم بدأ يسحبها من ذراعها للخارج.. مرددا بتوعد
انا هعرفك إن الله حق يا حنين الكلب
وخلال دقائق معدودة من الصمت.. كان عقلها يرص الحروف المرصعة بلمعة الڠضب المزيف
هتعمل أية أكتر من اللي عملته هتخلي حمزة مدمن مرتين !!!! مهو خلاص أدمن ومبقاش يفرق معايا
توجهوا نحو شذى وحمزة تحديدا الذي كان يراقب الموقف بعين الحذر..
وما إن اقتربت منه حنين حتى هزت رأسها نافية.. وقد تكفلت نظراتها بأرسال معنى النفي لتتقوص ملامحه مشتدة