الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية ممتعة الفصول من السادس والعشرين للاخير

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بحنق احمر... !! 
أشار شريف نحو السيارة التي وصلت ليأمرهم بصوت أجش 
يلا انجزوا اركبوا 
وبالفعل ركبوا مضطرين ليغادر ذلك السائق بهم إلي مكان مجهول
...............
بينما عند أسر هب منتصبا من جوار لارا ليرتدي التيشرت الخاص به الملقي ارضا بينما تساءلت لارا في قلق 
في أية يا أسر حصل أية ! 
كان يرتدي ملابسه بأكثر ما يعرف عن السرعة وهو يجيب 
حنين كلمتني قالتلي انهم ف مصر وف منطقة صحراوية وفجأة قفلت.. عايز الحق ابلغ الظابط 
اومأت مسرعة ثم تنهدت وهي تهمس 
ربنا معاهم ومعاك...!! 
...........................
عودة للمنزل الذي قطنوا به كلا من شذى وشريف وحمزة وحنين مؤقتا.. 
كان شريف في الخارج امام احدى الغرف يسير ذهابا وإيابا وقد كان القلق يتأكله كالصدئ في الحديد بخصوص ما حدث... 
اتجه الي الغرفة التي تقطن بها شذى ليفتح الباب فجأة صارخا بانفعال واضح 
كلمتي الواد يجبلنا الاوضة اللي هناخدهم فيها ف ال.... ولا نشوف مكان تاني يا شذى.. اصل انا عارف حمزة ابن الكلب مش هيسكت كتير وهيفضحنا والبوليس هيبتدي يدور علينا 
كلمته وقالي ماشي و.... 
كانت تجيبه ولكن فجأة إنتبهت لهاتفها الذي أنار معلنا تلك المكالمة التي اجيبت فضغطت بسرعة على زر الاغلاق.. 
لتتنهد پخوف من كون الاخرى قد سمعت ما قاله شريف !!!! 
من مجرد تحليق الفكرة وسط سحابات العق خطفول كان الخۏف يخبطها وسط ألغام التوتر والړعب.. !! 
نظرت لشريف تهتف بحنق 
في أية يا شريف ما تبلع لسانك شوية ! 
تأفف بضيق قد إتخذ مجراه وسط منابع جوارحه ليعود للخارج مرة اخرى بلا اهتمام... 
..................
بينما على الجهة الاخرى.. ما إن أغلقت الخط بعدما سمعت ما قاله ذاك 
كانت تفرك أصابعها بتوتر وهي تعض على شفتاها.. ثم أصبحت الأفكار تقذفها من ذلك لذاك !! 
حتى قالت بصوت عال وكأنها تحدث نفسها 
معقول شذى وشريف خطفوا حمزة !!!! 
ثم ظلت تردد بهذيان 
طب اعمل أية.. هساعده ازاي ! أروحله بيته 
ثم عادت مرة اخرى لټضرب رأسها وهي تتأفف مغتاظة 
لا مهو حمزة مخطۏف أساسا.. وأستحالة اروح لحنين دي تقتلني !! أنا هبلغ البوليس أحسن 
وبالفعل أخرجت الهاتف لتتصل بالشرطة وخلال ثواني كانت ترد بجدية 
الوو بوليس النجدة.. لو سمحت كنت عاوزه أبلغ عن ناس مخطۏفة ف .... 
صمتت برهه ثم أجابت بلهفة 
ارجوك بسرعة عشان تلحقوه ! 
صمتت دقيقة أخرى وكان الرد الحاسم وهي ترد 
أنا مين !! أنا فاعلة خير 
ثم أغلقت الخط وهي تتنفس بعمق.. رغم كل الاشتباكات.. رغم كل الضبابات التي احاطت علاقتها ب حمزة.. إلا أن ذلك النور الذي صنعه حمزة مسبقا لها.. لم ينطفئ حتى الان !!!!!

فلاش باك قبل ذلك الوقت
في المستشفى عند مهاب.. كان امام غرفة الطبيب منتظرا اياه وقد كان القلق يعتصر قلبه كقبضة ممېتة.. !! 
خرج الطبيب ومعه الفحوصات الخاصة ب سيلين 
ليسأله مهاب مسرعا 
طمني يا دكتور  
تنهد الطبيب بقوة ثم أجابه على مهل 
مكذبش عليك يا استاذ مهاب حالة قلبها مش كويسة خالص.. هي كان لازم تعمل عملية من فترة من ساعة ما بدأ الألم يزيد.. لكن هي اتجاهلته بالمسكنات المؤقتة الي كانت بتاخدها.. ف دا خلى حالة القلب تتدهور !!!! 
كانت الصدمات تقع على مهاب كصڤعات تركت أثرا روحيا عميقا عليه.. 
بينما أصبحت والدتها التي اقتربت منه مع عمها عند خروج الطبيب تصرخ وقد بدأت تبكي 
اااااه يا حبيبتي.. نصيبك وقدرك 
بينما سأله مهاب بقلق متوجسا 
طب أية المفروض يحصل دلوقتي يا دكتور  
اجابه بنبرة هادئة رسمية 
حاليا أحنا هنعملها العملية بس أدعى يارب مانضطرش نختار ما بين الجنين والام !!! 
ثم غادر بهدوء كقنبلة تركها زريعة الصدمة.. وحتما ستنفجر بعد قليل ! 
نظر ل أسر الذي كان يجاوره ليهتف بصوت مبحوح نوعا ما 
روح هات مأذون يا أسر لو سمحت.. وعدي على بيت سيلين خلي الخدامة تديك بطاقة سيلين 
ثم نظر لعمها يقول بجدية حازمة 
أنا هرجع مراتي بعد اذنك يا عمي 
اومأ عمها بصمت وقد لطمته الصدمة هو الاخر.. بينما لم تتوقف والدتها عن البكاء للحظة !! 
وبالفعل غادر أسر متعجلا.. بينما دلف مهاب لرؤية سيلين.. 
وقد هاله ما رأى.. كانت شاحبة توازي شحوب المۏتى !! 
وكأن الروح كانت تحت سيطرة الظروف فزهقت ببطئ سالب... !!!!! 
اقترب حتى إنتبهت له فهمست بصوت

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات