رواية ممتعة الفصول من السادس والعشرين للاخير
ف بطني !
وضع يده على فجأة يسكتها عن تلك الحماقات التي ټجرح فيه كسطوة سنون حادة.. ليهمس بعدها
أنا افتكرت كل حاجة يا سيلين.. كل حاجة !!!
للحظة كادت ترتمي بين مهللة ولكن حرارة البكاء منعتها فقالت بكبرياء
مبروك.. برضه أية المطلوب مني !
رفع كفه يحيط وجنتاها ثم همس بنبرة ذات مغزى
أبعدت يده عنها بقوة لتتابع في سخرية مريرة
هو أنت حتى كنت ادتني فرصة أدافع عن نفسي.. ياخي أنت لو كنت بتعامل كافرة كان زمانك عاملتها افضل من كدة
أنا أسف.. سامحيني بس ماحستش بنفسي بعد ما شوفته بيقرب منك بالطريقة دي !!
لو خلصت كلامك ياريت تفتح الباب عشان عايزة أنزل مش فاضيه... !!!
وجد نفسه يمسكها پعنف من ذراعها مرددا
أنت مش هتخرجي من الاوضة دي الا لما نكتب الكتاب.. أنت مش هتكوني لراجل غيري يا سيلين ولو على مۏتي !!!
دفعته بقوة متابعة بسماجة
نظرت في عيناه مباشرة.. وكجمود صخرة وسط أعالي الصحراء قالت
أنا هكمل حياتي يا مهاب.. هعيش حياتي بالطول والعرض هتجوز وهحب وهتحب.. حتى لو وصلت اني هعيش لابني من غير راجل في حياتي اصلا
كان يقترب منها ببطئ وهي تعود للخلف بقلق..
على فكرة.. أنا بحبك !! ومش مستعد أكمل من غيرك
لتجده يبتعد سنتيمتر واحد ليتحسس وجهها كاملا بأبهمه وهو يتابع
ومشتاقلك أوي.. مش مجرد رغبة زي ما كنتي فاكرة او مجرد واحد وواحدة إنما كواحد بيعشق واحدة ومش عايزها تبعد عن لحظة واحدة... !!!
فانتفضت من حالة السكون التي كانت تلفها.. فأسرعت تدفعه بيدها ليبتعد عنها بسرعة...
المأذون هيجي.. وهنكتب الكتاب.. وساعتها هتصرف بحريتي بقا !!
أنهى جملته بغمزة خبيثة.. لتكز هي على أسنانها غيظا وهي تزمجر
ومين قالك إني هوافق.. أنا بكرهك يا مهاب وزاد كرهي ليك بعد الي حصل !!!
اقترب منها مرة اخرى متابعا بنبرة ذات مغزى
تأوهت بصوت مكتوم.. وبدأت دموعها ټغرق وجهها ألما لتلك الكرامة المهدورة امامه...
وضعت يدها على موضع قلبها وزادت تأوهاتها في العلو لتسير مسرعة نحو المكتب.. امسكت بعلبة الدواء لتفتحها مسرعة وتلتقط منها اثنان...
فأسرع مهاب يمسك بها وهو ېصرخ فيها مصډوما
أية الي أنت بتبلبعيه بتاخديه دا !!!! عشان كدة مابتشكيش من قلبك !
سقط الدواء ارضا.. لتصرخ هي فجأة پألم يوليها صرخته بأسمها قبل أن تسقط بين ذراعيه ممسكة بموضع قلبها المتهالك !!!!!!! ويأن القلب ندما...
يا ليت الزمن يعود.. ولكنه لن يعد !!
دلف أسر الي المنزل.. وقد أيقن أنه اهمل لارا تلك الأيام.. ولكن جانب المودة لاصدقاؤوه بل اخوته يستحوذ على حياته الان !!!
أنتفض بقلق عندما سمع صوت بكاء لارا العالي يأتي من الداخل ليسرع راكضا نحو الغرفة التي تقطن بها لارا..
سمع الصوت يأتي من المرحاض فركض ليفتح الباب بالمفتاح الذي يحمله دوما..
وصعق لرؤيتها تجلس على الأرضية وقد غطت جسدها بالمنشفة فقط وشعرها المبلل يغطي وجهها.. وتشهق بصوت مسموع...
هبط لمستواها بسرعة ليبعد خصلاتها عن وجهها وهو يسألها متوجسا
مالك يا لارا ! مالك يا حبيبتي فيك أية !!!!
صار جسدها يهتز بقوة منتميا لتلك الشهقات العميقة وهي تخبره
خ... خالد ! خالد كان هنا ياأسر !
إتسعت حدقتاه فزعا.. مسرعا بينما هي تكمل بحروف متقطعة
كنت.. كنت ب بزور ماما في المستشفى وجيت اخد دش... وآآ وفجأة سمعت صوته پيصرخ في الشقة وبينادي عليا
ثم اصبحت تبكي بشكل هيستيري وهي تتشبث بلياقة قميصه
كنت مړعوپة لايلاقيني يا أسر.. كنت مستعدة أنتحر عشان مايحاولش يعمل الي عايز يعمله تاني !!
ربت على خصلاتها برقة وهو له بقوة أكثر.. بينما يردد بصوت هادر متوعد
أبن ال هو ازاي ظهر دا