الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية ممتعة الفصول من السادس والعشرين للاخير

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس والعشرون إسترداد 
كاد القلب يهجر مكانه هلعا على تلك الحبيبة التي كادت تبكي وقد احمرت وجنتاها.. بينما كان شريف يحك رأسه بطريقة لم تفك لغزها عند شذى التي كانت تراقبه پصدمة... 
ولكنها شفافة في عيني حنين وحمزة الذي لمع بهما الإنتقام علنا... !! 
وجدوا شريف يهتف مسرعا وهو يبتلع ريقه 

أسف يا حنين بس أنت استفزتيني وانا دماغي مصدعة اوي هتتفرتك 
ومع نهاية كلمته كان إنطلاق صاروخ الڠضب والجنون عند حمزة الذي ھجم عليه يكيل له اللكمات وهو ېصرخ فيه بحدة عالية 
نعم يا !!!!!!! بتمد أيدك عليها بتاع أية يابن ال 
وشذى لم تنطق بحرف واحد لتنادي على الحرس وكأن زواجها من حمزة ضمن لها مصلحتها المرغوبة فلم تعد تتدخل بثوران... 
كاللهيب الذي اطفأوه اتقائنا لنيرانه الملتهبة !!! 
حاول شريف النهوض أكثر من مرة ولكنه فشل فمد يده بصعوبة عند ظهره ليخرج .. 
صوبه نحو حمزة.. وكتمت حنين الشهقة بصعوبة من الدوي !!! 
بينما أخذ حمزة يقترب منه دون اهتمام مرددا 
مستني أية يا جبان أضرب.. أضرب يابن عمي ! 
وعند ذكر سيرة القرابة التي دفنت بأتربة العداوة.. تهفو الأنسانية معلنة وجودها المتخفي !!!! 
رمى ارضا وركض نحو الخارج يكاد ېصرخ من الألم الذي كاد يفتك برأسه للتو.. 
بينما تبعته شذى التي كانت تناديه بقلق 
شرييييف.. شريف أستنى لو سمحت 
بينما أسرع حمزة يقترب من حنين الصامتة ليحيط وجهها بيداه هامسا بوله 
أنت كويسة  
نفضت يداه عنها بقوة.. لتعود للخلف وهي تهتف بخشونة 
ملكش دعوة بيا كويسة مش كويسة حاجة ماتخصكش 
إتسعت حدقتاه من رد الفعل.. ولكنه كان متوقع !! 
تماما كأنك ترى النيران من بعيد ولكن عندما تمسها تصرخ هلعا من هول المفاجأة... !!! 
تنهد بقوة قبل أن يخبرها بإيجاز 
حنين مش وقت زعل دلوقتي هبقى أفهمك كل حاجة في وقت تاني 
هزت رأسها نفيا بحدة 
تفهمني أية تفهمني إنك ما صدقت وإتجوزت السنيوره عشان تقول هددتني بالهيروين وأنت مفروض ياعيني مدمن صح ! 
هز رأسه نفيا بسرعة ثم إلتفت حوله مسرعا.. وبسرعة البرق كان يجذبها له من ذراعها بقوة حتى اصطدمت بصدره العريض ليهمس وهو يزيح خصلة شاردة عن وجنتاها 
والله العظيم ما في واحدة غيرك تملى عيني ولا حتى بطيق شذى دي انما فعلا كانت هتشك.. اصل مفيش مدمن بيكون بايع القضية اوي كدة يا حنيني !! 
ثم ضربها على رأسها برفق متابعا 
عيب عليك اما تشكي فيا يا ام الواد 
تخصرت بدلال مرددة 
أصلي بغييير اوي يابو الواد ! 
وضع يده على خلفية رأسها يجذبها له وبحرارة لفحت حروفه كان يستطرد 
لولا الظروف.. كنت أثبتلك كلامي حالا يا روحي
ابتسامة حنونة شقت عبوس وجهها المكهرب لتدفعه برفق وهي ترد 
طب اوعى بقا عشان كدة هنتمسك متلبسين يا قليل الادب..!! 
وفجأة قالت بجدية حازمة 
اول ما ننزل مصر تكون طلقتها !!! اه.. انا زي الفريك مابحبش شريك 
اقترب منها للحظة يهمس مشاكسا 
حنيني هو أنا قولتلك قبل كدة إن الحمل مخليكي زي القمر ! 
اقتربت هي الاخرى لتكمل بنفس النبرة 
حمزاوي هو انا قولتلك قبل كدة إنك هتودينا ف ستين داهية !! حمل أية يا حمزة يخربيتك اسكت 
ضحك بمرح حقيقي.. وبالفعل.. نحن من نخلق السعادة أو نكممها وليست هي من تخلق منا كائن !!! 
اقتربت منه ببطئ.. حتى إلتصقت به ومدت يدها من الخلف ليهز رأسه نافيا بخبث 
تؤ تؤ.. عيب كدة يا حنيني لو دخلوا علينا يقولوا أية ! مش طايقين بعد بعض !! 
أنتشلت هي الحقنه من جيبه الخلفي بسرعة لتلوح له قائلة بحرج حانق 
بطل قلة ادب يا حمزة.. انا باخد دي اصل طالما هددتك يبقى البديهي ادتك حقنه تاني 
ابتسمت ببشاشة.. ولم تمر دقائق حتى وجدوا شريف يدلف 
وشذى تركض نحو حمزة مرة اخرى تتعلق بذراعه هامسة 
حمزة لو سمحت تعالى معايا عايزاك جوه 
اومأ موافقا والشك يتعالى داخله وبالفعل دلف معها.. 
بينما تنهد شريف وهو يقول لحنين 
حنين هاتي كوباية القهوة هتلاقي زمان الواد عملها فالمطبخ 
اومأت موافقة ثم توجهت نحو المطبخ امسكت بالكوب الموضوع.. لتخرج الحقنه بسرعة وتضعها كاملة في الكوب.. وتقلبه بسرعة لتخرج عائدة مرة اخرى !! 
وجدت شريف يحك رأسه وهو يغمغم بصوت شبه هيستيري 
انا تعبت.. الصداع

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات