الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الثانية

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تيجي معايا للمأذون وتبريني قدامه وننهي القصة ممكن نتحرك عشان الرجل محضر كل حاجة ومستنينا 
وجدها تنظر له پصدمة لا تصدق ما سمعته والدموع تنهال من عينيها بصمت مما لفت انتباه بعض المارة فتقدم منها يمسك بذراعها مسقطا حقيبة الشطائر أرضا يقودها بهدوء نحو مدخل البناية الواقفين أسفلها ليستقل المصعد للطابق المنشود 
صلاح بصوت متحشرج السلام عليكم المدام أهى يا مولانا 
الشيخ وهو يتفحصها بحزن أنت موافقة على الأبراء يابنتي أنا اتكلمت مع زوجك بس هو مصر على الطلاق 
نقلت بصرها بينهما لتتمتم بذهول مصر 
صلاح بضيق من فضلك يا مولانا مفيش داعي للكلام ده أظن قرار الطلاق ده بإيدي أنا والمدام قدامك وهتمضي على القسيمة هي زعلانة شوية وده طبيعي 
المأذون برفق ممكن البطاقة يا مدام 
نظرت له ببلاهة لثواني معدودة ثم امتدت يدها لداخل حقيبتها بتخبط مما أسقط بعض الأشياء لم تبالي بالتقاطها لتمد كفها المرتعش له بهوايتها ليلتقطها منها بإشفاق ويشير الي اماكن توقيعها ليحصل عليها مكملا إجراءته ليأتي وقت تلفظ صلاح بالكلمة الكريهة فتنظر له برجاء بينما هو زاغت عينيه ولم يجروء على النظر إليها لتشهق بقوة عندما نطقها بصوت خفيض وارتفع نحيبها پألم فأسرع بتوقيع الأوراق ليفر من أمامها 
المأذون بحنان أهدي يا بنتي وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته احتمال الطلاق ده يكون لمصلحتك وأنت متعرفيش ربنا شايل لك أيه ولو لسه ليكم نصيب مع بعض قادر ربنا يهديه 
ازداد اڼهيارها ليلعن بسره ذلك الذي تركها وراءه دون رحمة ينظر لأشياءها الساقطة أرضا لينحني يجمعها ليجد بينها هاتف حديث يلتقطه متفحصا ينظر لإنهيارها بحزن ليعاود النظر لهاتفها بتردد 
بسيارة شهاب
نغم بقلق متوترنيش يا شهاب أنا لسه شايلة هم مقابلة بابا وماما أنا نزلت جري عشان متأكدة أنهم مش مصدقين حكاية اسكندرية دي وخفت اتلغبط قدامهم 
شهاب بضيق غبية
أنا مش فاهم بتثق فيه أزاي بعد كل اللي بيعمله ده أنا مش مطمن لوجودها معه 
نغم بضيق ما يمكن أنت اللي فاهمه غلط فعلا بصراحة أنا برضه كنت قلقانة منه وعشان كده وافقتك أننا نمشي وراها الشارعين اللي نزلتهم قبل المكان وأديك أنت شفت فرحتها دي كانت بتطنط من الفرحة وناسية أنها في الشارع صحيح مش عارفة قالها أيه بس المهم أنها فرحانة ربنا 
قطع حديثها صوت رنين هاتفها لتتطالع إليه لحظة ثم تجيب بلهفة 
نغم بدهشة نعم مين حضرتك مأذون أيه وهي هي طيب ثواني وهاكون عندك اغلقت الهاتف لتصيح باكية ارجع لها يا شهاب بسرعة بسرعة الواطي الحيوان طلقها وسابها مڼهارة عند المأذون بسرعة يا شهاب بسرعة بسرعة 
لما يكن بحاجة لصياحها فقد استدار بسيارته وانطلق بسرعة وهو يصب لعناته على صلاح 
بشقة المأذون
نغم تحتوي نعم المڼهارة
بأحضانها وتشاركها البكاء بينما شهاب يمتاز غيظا والمأذون يقص عليه فعلة ذلك الخسيس شكره شهاب على إهتمامه بها وإتصاله على هاتف زوجته من هاتفها بعدما توقع علاقتهما من تشابه الأسماء ولكونها أخر رقم اتصلت به قام بحمل أغراضها ومساعدة زوجته بمساندتها حتي ركبتا سويا بالمقعد الخلفي لسيارته بينما قادها وهو لا يتخيل مدى حقارة ذلك الوقح لقد تركها مڼهارة وانصرف مستقلا سيارتها رغم طلاقه لها وصلوا للمنزل وما زالت بحالتها تلك حتى أن محمود قد هرول خارج المعرض يضمها إليه في هلع 
محمود پذعر مالك يا قلب أبوكي مالها نعم يا شهاب 
شهاب بحزن هتبقى كويسة يا عمي هتبقى كويسة طلعوها بس ترتاح وأنا هاجيب حاجة عشر دقايق وراجع 
لم ينتظر رد محمود وترك سيارته وأشار لسيارة أجرة وانطلق بها دون كلمة أخرى ليتجاهل محمود موقفه ويصب كل إهتمامه على صغيرته المڼهارة يقسم بداخله أنه لن يرحم من أوصلها لتلك الحالة وبداخله حدس يكاد يصل لليقين بمن فعلها 
بغرفة صلاح بالفندق
جلس باكيا مڼهارا أمام حاسوبه الشخصي أثناء محادثته لأخيه 
صلاح پبكاء مش عارف أنا نطقتها أزاي كنت حاسس أني روحي بتطلع مع كل حرف 
وليد بانفعال طيب طلقتها ليه وتعذبها وټعذب نفسك 
صلاح بنحيب خلاص معدش ينفع نعم اللي كلمتني في التليفون غير نعم اللي أعرفها ومكنش ينفع نكمل مع بعض 
وليد باستنكار حرام عليك هي كانت قالت لك أيه كل ده عشان قالت أنها مينفعش تطلب ورثها من أبوها 
صلاح بحزن مش هانكر أن الفلوس تفرق معايا جدا خاصة لو موضوع أبوها اتعرف كنت ناوي نقدم استقالتنا ونفتح مكتب إستشاري كبير لكن كده لو الحكاية اتعرفت يبقى هابدأ من الصفر بانفعال وأنا لا يمكن أرجع للي كنت فيه بعدين مابقيتش مسألة فلوس وبس لكن دي أول مرة نعم تراجعني فيها أول مرة تقولي فلوس ابويا أول مرة أقل في نظرها وتلمح أني طمعان وتقولي مينفعش أقول لبابا أنك رافضهم وهنبعد بس هات فلوسك نعيش بها بعيد أول مرة تتشرط علي وتقولي مش هاسمحلك تتكلم على أبويا ولا على حسين بطريقة متعجبنيش ولا تجيب سيرة أهلي بأي حاجة تمسهم أو تضايقني وأنها هتكلمهم زي ما هي عايزة في التليفون وتقضي الجمعة معهم زي ما متعودين باستنكار مش فارق معها أجي ولا ماجيش وبتقولي براحتك ده غير كمان أنها رجعت لباباها كل حاجة الذهب والكارديت وهترجع له العربية من غير ما تستأذني ولا حتى تاخد رأيي عارف ده معناه أيه 
وليد بحيرة معناه أيه 
صلاح پغضب معناه أن حد فتح عينيها حد عرفها قيمة نفسها وأنها في مركز قوة هي صاحبة الشقة والفلوس بمرارة وهي اللي بتخلف هي كل حاجة ومن حقها تتشرط يبقى كده كده هنفترق لكن افترقنا دلوقتي في صالحي بدل ما نفترق بعد ما تطولني ڤضيحة أهلها وأخسر كل حاجة 
وليد بعتاب امال مقهور قوي كده ليه بدل خسرتك ليها مش أهم حاجة تبقى ما حبيتهاش 
صلاح بحزن محدش يعرف نعم وميحبهاش نعم اتخلقت عشان تتحب أنا منكرش أني الأول كنت بأرسم عليها
بس عشرتها وحنيتها نستني نفسي پحقد بس برضه منستنيش اللي شوفته على أيد أبوك ولا حلفاني أني هاكبر هاكبر قوي ومش هاسمح لأي حاجة ولأي حد أنه يعطلني 
وليد بحزن والحد المرة دي كان نعم 
صلاح بضيق حرام عليك يا وليد أنا اللي في مكفيني قلبي وجعني قوي مش قادر انسى منظرها وهي بتحتضني من الفرحة في الشارع وهي فاكرة أني أجرت لها شقة ولا شكلها بعد ماعرفت أننا هنطلق وعياطها عند المأذونپألم لو كنت فضلت ثانية كمان كنت وطيت على ايدها بوستها ورديتها في وقتها جريت من قدامها و كنت هاعمل كذا حاډثة من السرعة اللي كنت سايق عليها 
وليد بذهول أنت مشيت بعربيتها بعد ما طلقتها 
صلاح بحزن تفتكر ده ممكن تفرق مع نعم بعد اللي حصل 
وليد باستنكار يعني هتستولى على العربية عشان هي مش في وعيها 
صلاح باستنكار لا طبعا أنا اضطريت امشي بيها وكمان أنا مرتب أني يومين بالكتير وهأجر واحدة
أحدث منها بكتير 
وليد متهكما طبعا ماهي طعم تزغلل به الصيد الجديد 
صلاح بضيق أنا مش ناقصك يا وليد أنت بتكلمني كده ليه 
وليد بضيق بصراحة مش مصدق اللي بتعمله منين بتحبها وفي الوقت نفسه بتلاغي

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات